سياسية

الهدنة بين الشعبية والحكومة .. في نظر المحللين

[JUSTIFY]على خلفية ما أعلنته الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال – المتمردة على الخرطوم عن وقف عملياتها العسكرية ضد الحكومة السودانية لمدة شهر، بالإضافة لتسخير جيشه لمساعدة المواطنين في مناطق وجودهم . قال العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة ان الإعلان لا معنى له ولا قيمة له عسكرياً ، مؤكداً ضعف تأثير الحركة في المشهد العسكري ، ونفى وقف القيادة العامة للجيش السوداني إيقاف عملياتها ضد المتمردين ، نافياً وجود اي تأثير للحركة الشعبية في ولاية النيل الازرق . وأشار الى ان بيان الحركة الشعبية قد يكون له تأثير على بعض الجهات سياسياً ، وأوضح ان نشاط حركة التمرد محدود في الخريف نسبة لوعورة الطرق بمناطق وجودها .

ومن جهته أفاد ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال إن الحركه ” تهتم بالكارثة الإنسانية التي سببتها السيول والفيضانات ، مشيراً الى قلة الإهتمام الذي وجهته الحكومة للتعاطي مع هذه الكارثة .

رأي المحللين وجاء في رأي المحلل السياسي ” صلاح الدومة ” حسب موقع الجزيرة أن وقف الحركة الشعبية قطاع الشمال لعملياتها العسكرية يمهد الطريق أمام وصول مساعدات للمناطق المتضررة الواقعة تحت سيطرة المتمردين.

وربط إعلان الحركة وقف عملياتها ضد الجيش السوداني بتطورات الأوضاع في إقليم دارفور، وقال إن تباشير انضمام حركات مسلحة دارفورية لمفاوضات سلام الدوحة أفقدت الحركة الشعبية الشمالية الكثير من مسانديها، وأضعف تحالفها العسكري مع حركات دارفور.

وخلص الدومة إلى أن قرار الحركة الشعبية قطاع الشمال تعليق عملياتها العسكرية ضد الجيش السوداني لم يكن بمعزل عن متغيرات إقليمية ودولية، وعدد ضمن هذه المتغيرات تخلي تشاد المجاورة عن دعمها لحركات دارفور ودخولها في تعاون مع الخرطوم.

وكذلك نهاية الجبهة الليبية الداعمة لتمرد دارفور بعد سقوط نظام معمر القذافي، ورغبة القوى الغربية بوضع نهاية لمشكلة دارفور، وممارستها ضغوطا على الحركات المتمردة بالإقليم لتلحق بوثيقة الدوحة.

النيلين[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. دي زوبعة في فنجان اصلا في ظل هذهي الامطار والسيول لاتستطيع الجبهة الشعبية التحرك عسكريا لزا قالو نحسن من صورتنا فعلي الاعلام ان لايعطي هذا الموضوع اكبر من حجمة