سياسية

الميرغني يبت في شراكة الاتحادي في الحكومة خلال يومين


[JUSTIFY]كشف محمد سيد أحمد القيادي في الحزب الاتحادي ” الأصل ” عن مشاورات يجريها محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب من لندن مع قيادات اتحادية بالداخل والخارج بشأن البت في توصية اللجنة المكلفة بفض الشراكة في الحكومة .

وقال سيد أحمد في تصريح أمس ” الجمعة ” إن مشاورات الميرغني أخرت خطوة إنهاء الشراكة لكنه توقع انتهاء مشاورات رئيس الحزب مع القيادات خلال يومين ، وجدد سيد أحمد تأكيد تصميم الحزب على فض الشراكة مع المؤتمر الوطني في الحكومة الحالية ، مشيراً إلى أن القرار مؤسسي ولا رجعة عنه .

وعن القيادات التي نقلت وجهة نظر تؤكد عدم موافقة الميرغني على الخروج قال سيد أحمد ” هذه آراء لا تمثل إلا نفسها وأشواقها الذاتية ” ، لافتاً إلى أن المؤسسة تجاوزتها من خلال اجتماع لجنه تقييم الشراكة الأخير .

من جانبه بارك أحمد المصطفى مسؤول شياي الختمية خطوة اعتزام الحزب الخروج من الحكومة وقال في مخاطبة عقب صلاة الجمعة بمسجد السيد علي في بحري إن جميع قطاعات الحزب تقف خلف الميرغني واصفاً من يخالف ذلك بالنشاز .

ومن جانبه تحدث الخليفة عبد العزيز محمد الحسن إمام المسجد ذاته في جزء من خطبة الأمس عن قيمة الشورى وعلاقتها في الاجتهاد وقال إن الأمة لا تجتمع على ضلاله . ويذكر أن عدد المشاركين في الحكومة من الحزب الاتحادي الأصل (5) وزراء في الحكومة الاتحادية و (18)دستورياً في حكومات الولايات بمعدل دستوري في كل ولاية .

صحيفة اليوم التالي
ت.إ
[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. متردد وجبان ولاقرار ولااراده سياسيه عنده !! ودائما برايين راي معارض للحكومه والثاني مؤيد لها!! ولن تكون له فعاليه سياسيه ابدا !! ولامؤسسيه لحزبه ليحترم قراراتها انما هو تكتيك يتبعه لكي يكون له مبرر لانتكاسه وتغير مواقفه مابين التايد والمعارضه ؟ وهكذا دائما هذا الالعبان؟ كراع بره وكراع جوه وليس له مكان تمسكه منه ولاكلمه ولالسان ؟ اللهم اكفينا واكفي اهلنا شروره امين. زول مفقوعه مرارته .

  2. محمد سيد احمد كرهنا الكورة والسياسة فعلا بلدا مافيها تمساح يقدل فيها الورل

  3. هل خروج الحزب عن الحكومة يعفيه من تحمل مسئولية ما وصل إليه الحال؟؟ أعتقد أنها خطوة جبانة لا تأتي إلا من ناس لا هم لهم غير (الراحات)، أما وقت الحارة يكبوا الزوغة، ودة اللي بيخلي المؤتمر الوطني ياخذ رضا الأغلبية الصامتة بمواقفه حتى لو كانت خطأ، وأغنية ترباس بتقول (الجري دة ما حقي)، فإلى متى يريد هؤلاء الأسياد التمتع بخيراتنا!!!!