سياسية

غازي: أرحب بالمحاسبة التي تأخرت أكثر من (20) عاماً

[JUSTIFY]رحب القيادي بالمؤتمر الوطني د.غازي صلاح الدين العتباني بمبدأ المحاسبة لكنه قال إنها تأخرت أكثر من(20) عاماً جرت فيها أحداث جسام كلها جديرة بالمراجعات والمحاسبات ، ووصف قرار تشكيل لجنة لمحاسبة موقعي المذكرة بغير الموفق لأنه يختزل مشاكل البلاد فى نقطة إجرائية، وقال العتباني فى صفحته الرسمية بالفيسبوك أمس إن الرسالة قدمت لرئيس الجمهورية بصورة مفتوحة بسبب الحاجة العاجلة للتدخل التي فرضتها ظروف البلاد والاضطرابات التي هددت بضرب النسيج الاجتماعي، بجانب أن استحالة الوصول للرئيس وتقديم المبادرات أصبحت إحدى أزمات المؤسسية في المؤتمر الوطني، وشدد على أن تكوين لجنة المحاسبة بهذه الصورة يرسل رسالة سالبة حول مدى الحرية المتاحة داخل المؤتمر الوطني ويثير أسئلة كثيرة حول استعداد قادة المؤتمر الوطني الحقيقي لتقبل مبادرات وأفكار جديدة من المواطنين عموماً وبقية القوى السياسية، مشدداً على أن الرسالة المفتوحة لا علاقة لها بشق المؤتمر الوطني ولم يكن ذلك في نية واضعيها لكنه أكد بأن الذي يؤدي إلى الانشقاقات هو الصمم عن سماع النصيحة وسد قنوات الحوار واستهداف الآخرين وإطلاق الاتهامات نحوهم دون رؤية ولا ورع، وكشف العتباني عن أن جوهر الرسالة المفتوحة وجد قبولاً كبيراً من المواطنين عامة وأنه كان الأجدر استثمار الموقف لإحداث حراك سياسي جديد يخرج البلاد من أزمتها، ودعا قادة المؤتمر الوطني الى عدم الانصراف إلى معارك فرعية صغيرة وتوجيه طاقاتهم لمعالجة الأزمات الكبرى التي تحيط بالبلاد.

صحيفة السوداني [/JUSTIFY]

‫7 تعليقات

  1. [SIZE=4]الزول دا ينفع يحكم السودان في الفتره القادمه شكلو زول راسو مليان[/SIZE]

  2. كلكم منافقين وارزقية وتتبعون الا مصالحكم (مع العلم اني اوافق ما جاء في المذكرة)
    مجرد سؤال اين كان موقعك يا غازي صلاح الدين منذ 20 عاما لماذا لم تصدح بصوتك طول هذه الفترة ؟؟؟؟ انه فقه السترة الذي اضربتم جزوره انتم وانت احد مشرعي الانقاذ

  3. لاخير فيكم ان لم تقولها ولاخير فينا ان لم نسمعها !! ولانكتفي بالسماع بل نتعداه الي التايد والموازره والمعاضده وبكل مانستطيع من المسانده بالكلمه والراي والفعل لانها في اعتقادنا الحق اذا اخذنا في الاعتبار النتائج قبل النهائيه لحاله بلدنا واهله الطيبين والتي كانت كارثيه بكل المقاييس ولولا لطف الله لذهبت ريحنا واصبحنا بلاوطن !! ثم لماذا قول نصف الحقيقه وترك النصف الاخر ؟ فالحقيقه لاتتجزا والامانه يقتضي حملها قول الحق كله ولو بعد حين علي شرط ان يكون التاخير لمصلحه راجحه!!والا لهوت بمنكر قولها الي مكان سحيق؟ والفساد لايحتاج الي تهديد فاعله انما كشفه وبتره لان تركه يرتع سيفسد الجميع!! ويوقع الضرر ويلقي بالشبهات علي الجميع!! وهو اسوا من عدم قول الحقيقه.
    فاذا وصف احدهم بان أعضاء لجنة المحاسبة بغير المؤهلين ، وانتقدا رئيس البرلمان الذي لم يحرك ساكناً في كثير من الأحداث التي تستدعي المسألة والمحاسبة !! واضاف بأن هنالك كوارث مرت على هذا البلد ولم نسمع بمسؤول تمت محاسبته أو حتى مسآلته ؟ فلماذا استمراء السكوت ؟ هل فيه خير؟ فالبتاكيد لا !! لا للبلد ولا للمسؤل ولا لاحد من عامه الناس. فالمكاشفه والمواجهه هي التي توصل الناس الي الحقيقه وتحاسب الفاسد وتبعده وتبقي علي الاصلح وتؤيده .
    نسال الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه!! وان يرزقنا وحده الصف ووحده الكلمه علي الحق وقول الحق والعمل به لتحقيقه !!وان يجنب بلادنا المفسدين والعلمانين والمخربين والكاذبين الشاقين لصفوفنا والساعين لخراب البلاد والعباد . اللهم امين. ودنبق.

  4. سُئل النبي(ص) عن صُحُفِ إبراهِيم عليه السلام فقال كانت أمثالاً كلها ومنها “أيُّها المَلِكُ المُسلَّط المُبتلى المغْرُورْ إني لمْ أبعثك لتجمع الدُنيا بعضها على بعض ولكن بعثتُكَ لِتَرُدَ عني دعوةِ المظلومِ فإني لأرُدْها ولو كانت من كافِر” الكلام واضح ونحن فوضنا أمرنا لله والعِزة لِشُهداءِ الوطْن..

  5. مبدأ المحاسبة حتى وإن تأخرت أكثر من(20) عاماً، و يُقال ان تأتي متأخرا خيرٌ من ان لا تأتي ابداً وطيلة هذه الفترة جرت أحداث جسام كلها جديرة بالمراجعات والمحاسبات ، ووصف قرار تشكيل لجنة لمحاسبة موقعي المذكرة بغير الموفق لأنه يختزل مشاكل البلاد فى نقطة إجرائية، وكون المؤتمر الوطني لم يُحاسب مخطئ من قبل فهذه مسؤوليتكم جميعاً ( موقعين على المذكرة او غير موقعين)، وفعلاً الأخطاء إذا حدث وحُصرت فهي كثيرة جداُ ولكن المهم الآن كيفية تعديل الأخطاء ، ولا عيب في ذلك ، إلا ( المُكابرة) وهناك كثيرين من (المُكابرين) في قيادات المؤتمر الوطني بلا تحديد أسماء فالناس يعرفونهم جيداً فهم من يُطلقون القول على عواهنه، وبعد فترة ينفي كلامه و( يلحسه) كأنه لم يكن. و تكوين لجنة محاسبة يُعتبر مؤشراً على بداية إنشقاق في المؤتمر الوطني ،نسبة لعدم قبول الكثيرين المناصحة والتفاكر . ولكن الجلوس وبهدوء لحلحلة الأمور لسد الذرائع فيه خيرٌ كثير للوطن والمؤتمر الوطني.

  6. نحن لا نشك فى وطنيتك يا دكتور لكن للأسف السكون 20 عام وأنت كنت فاعلا” فى الحكومة وعندما حصل الخلاف بينكم رجعت لدفاترك القديمة لتعلن أن هنالك أخطاء منذ 20 عام