العون الإنساني: ترحيل سجين غوانتانامو للبلاد مسألة وقت
قال د. مصطفى عثمان عبد المكرم المدير التنفيذي لمنظمة العون الإنساني المدني العالمي، إن قرار الإفراج عن إبراهيم عثمان إدريس المعتقل بسجن غوانتانامو لا رجعة فيه وغير قابل للطعن، لجهة استيفاء الشروط الطبية والقانونية كافة للإفراج عنه.
وأضاف د. مصطفى أمس، أنه بجانب إصابة إبراهيم باختلال ذهني لا يسمح له بالاستجابة للتحقيقات، أُصيب بداء السكر مما تسبب في زيادة وزنه الذي فاق الـ (130) باوند، وأشار إلى أنه تمّ التعهد والالتزام لمحامي وزارة الدفاع الأمريكية بتوفير الرعاية الطبية له حال وصوله للبلاد، وأوضح أن ترحيل إبراهيم إلى السودان مسألة وقت متعلقة بالتقديرات الخاصة بالسجن، بعد انتهاء فترة إعلام الكونغرس المحدد له ثلاثين يوماً، وزاد بأن الإفراج عن محمد نور عثمان آخر المحكومين السودانيين سيتم خلال نوفمبر المقبل بانقضاء مدة محكوميته.
وفي السياق، أصدرت منظمة العون المدني بياناً اعتبرت فيه أن تنازل الإدارة الأمريكية عن معارضة حكم المحكمة يمثل محاولة لحفظ ماء الوجه جراء السلوك غير الأخلاقي الذي مضت عليه رغم نصيحة المحامين برفض طلب الإفراج عنه منذ العام 2005م.
وهنأت المنظمة إبراهيم وأسرته الصابرة، على هذا الحكم النادر الذي يمثل سابقة تفتح الطريق على بقية المعتقلين الذين يبلغ عددهم (164) من الجنسيات المختلفة، ما زالوا يقبعون في ذلك المعتقل سيئ السمعة.
وناشد الإدارة الأمريكية بضرورة الإسراع في تنفيذ الحكم وترحيل إبراهيم إلى موطنه دون إبطاءٍ. وأكدت مواصلة الجهد حتى يتم إطلاق محمد نور عثمان آخر معتقل سوداني بغوانتانامو.
صحيفة الرأي العام