اقتصاد وأعمال

روسيا: آن الأوان للدخول في شراكة حقيقية مع السودان في مجال الطاقة

[JUSTIFY]اتفق السودان وروسيا على دفع التعاون النفطي في مجال النفط والغاز وإدخال التكنولوجيا الحديثة. وكان وزير النفط د. «عوض أحمد الجاز» قد التقى بموسكو نظيره الروسي «ألكسندر نوفان» وزير الطاقة. وأكد «نوفان» أن الدراسات العلمية أثبتت وجود احتياطي من النفط والغاز يمكن أن يفضي إلى شراكة مع السودان لتحقيق المنافع المتبادلة، والاستفادة من الخبرة التكنولوجية الروسية في مجال النفط والغاز، وأشار وزير النفط د. «عوض الجاز» إلى أن أهمية زيادة الاستثمار في مجال النفط لتحقيق الأهداف الإستراتجية لزيادة الإنتاج لمقابلة الطلب المتنامي على الطاقة. ورحب «الجاز» بتوجه الاستثمار الروسي إلى السودان، مؤكداً متانة العلاقات السودانية الروسية. واستعرض «الجاز» الإمكانيات المتوفرة في السودان من بنيات أساسية في مجال النفط، وقدم «الجاز» الدعوة لنظيرة الروسي لزيارة السودان.
من جانبه عبر وزير الطاقة الروسي عن رغبة بلاده في الولوج في مجالات الاستكشاف واستخراج النفط والغاز وتطوير الصناعة النفطية، قائلاً إن الوقت قد حان للدخول في شراكة حقيقية مع السودان في مجال الطاقة.
إلى ذلك، أكدت روسيا تحديد المربعات التي ترغب الدخول في الشراكة بها بعد الدراسات التي تمت إبان زيارة الفريق الفني الروسي مؤخراً إلى السودان.[/JUSTIFY]

صحيفة المجهر السياسي

‫2 تعليقات

  1. الغريبه فى ناس المؤتمر الوطني لما يتزنقو يوم يقولو ليقنا الماس ودى اخر الكذبات ويجي المتخلف وزير الزراعة ويقول العائد من الزراعة باذن الله سبحانة وتعالى اتنين مليار وبعد شويه يجي الجاز ومعه بشريات باكتشافات بترولية شرقا وغربا وبعدين يجي يبشرنا الوالى ببشريات جديدة وتجي الوزيرة اشراقة وتقول انو اذا ذهب حكم المؤتمر الوطنى سوف يذهب المشروع الحضارى بالله شوف زى الكلام دا وين الحضارة البلد ماشية الى انحطاط مابعده انحطاط والى متى هذا المسلسل من الكذب والدجل نحن ملينا وتعبنا وانتو مصرين والمستغرب متخيلين الشعب السودانى بهذه السذاجة والغــباء وهم مصرين وناسين انو اللعبة ماضــيه الى نهايتها وزوال حكم الكذب والزيف واللعب باسم الدين .

  2. شهدت العلاقات السودانية الروسية في الفترة الأخيرة تحركات واسعة تمثلت في الزيارات المتبادلة للوفود الرفيعة المستوي و لعل آخرها زيارة عوض الجاز وزير النفط ، هذه الزيارات تصب في مصلحة تقوية التواصل بين البلدين خصوصاً في مجالات الإستثمارات و التجارة ، روسيا الأتحادية من أغني دول العالم فهي تنتج النفط و الغاز و تصدرهما إلي الخارج و خاصة أوربا و لها في هذا المجال خبرات و علوم واسعة ، لذلك أري أن هذه الزيارة مواصلة للتوجه الجديد للحكومة السودانية نحو روسيا التي بدأت تستعيد نفوذها الدولي علي الساحة العالمية ، كما أن الأسواق الروسية في حاجة كبيرة للمنتجات السودانية خاصة الزراعية منها ، فروسيا تقريبا تستورد كل حاجاتها من الخضروات و الفواكه من الخارج و منها دولاً أفريقية مثل مصر ، جنوب أفريقيا ، تونس ، الجزائرو غيرها و أعتقد أن السودان لو أحسن التصرف في ترقية صادراته سوف تكون له مكانة مرموقة في السوق الروسية الضخمة ، يجب علي السودان الإستفادة من الخبرات الروسية في كل المجالات : السكك الحديدية ، خطوط المترو ، الطيران المدني و محطات توليد الكرباء بإنواعها المختلفة .