وزير الخارجية الاثيوبي يهاجم المحكمة الجنائية و يقول أنه يجب ان لا يعامل الافارقة بمذلة
وقال في اجتماع المجلس التنفيذي لمفوضية الاتحاد الأفريقي والذي سبق القمة التي تبدأ هنا صباح اليوم السبت ” أن المحكمة الجنائية قد جعلت من نفسها أداة سياسية تستهدف أفريقيا و الأفارقة” دون سواهم . وأضاف أن هذا التعامل لم يعد مقبولا البتة و لذلك فقد عبر القادة و القارة الأفريقية عن القلق تجاه المحكمة.
و اشار ادهانون انه من المؤسف حقا أن القادة الأفارقة قد تداولوا هذا الأمر و طالبوا بعدالة التعامل مع القادة الأفارقة ” و لكن هذه المناشدات و النداءات لم تجد أذانا صاغية و ما عبرنا عنه من قلق تم تجاهله تماما”.
وأوضح أن الاتحاد الأفريقي كان قد طلب من مجلس الأمن الدولي و بصورة محددة أن يجمد أي أجراء تجاه الرئيس السوداني عمر البشير وأيضا حول الانتخابات في كينيا والرئيس الكيني اوهورو كنياتا ولكن هذا الأمر لم يجد أذانا صاغية أيضا و لم يلتفت إليه المجلس.
و شدد سيادته على أن حصانة القادة الأفارقة يجب أن لا يستهان بها و أن على القادة الأفارقة أن يخرجوا بموقف واضح وجلي تجاهه وانه ينبغي التأكيد بان الطريقة التي تتناول بها المحكمة هذه القضايا ستكون لها عواقب خطيرة في علاقة القارة الأفريقية مع هذه المحكمة، لافتا إلى انه لا ينبغي أن نسمح للمحكمة الجنائية أن تعامل أفريقيا و القادة الأفارقة ” بطريقة مذلة”
من جانبها أكدت مفوضة الاتحاد الأفريقي دكتورة زوما إن محاربة الإفلات من العقاب أساسية في الرؤية المؤسسية للاتحاد الأفريقي و انه قد نص عليها بوضوح القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي ومواثيقه الأخرى ذات الصلة وكذلك في مختلف مقررات أجهزة سياسة الاتحاد الأفريقي”.
وأضافت خلال كلمتها في افتتاح الدورة الخامسة عشرة الاستثنائية للمجلس التنفيذي بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا ، إثيوبيا ، الجمعة 11 أكتوبر 2013 ، تحت شعار “علاقة أفريقيا مع المحكمة الجنائية الدولية” أن لدى الاتحاد موقف سياسي قوي ينص على أن السعي لتحقيق العدالة يجب أن يمضي جنباً إلى جنب مع تعزيز سلم وأمن واستقرار وازدهار الدول الأفريقية.
وذكرت أن ذلك سيساعد في تحقيق التطلعات الشرعية للشعوب الأفريقية نحو الكرامة والمصالحة الوطنية وخاصة في أوضاع النزاعات.
ومن المتوقع أن يتداول القدة الأفارقة هذا الصباح في جلسة مغلقة موقف الاتحاد الأفريقي من المحكمة الجنائية حيث اكتملت الاستعدادات منذ الصباح الباكر لبداية القمة.
سونا
ت.إ[/JUSTIFY]
مفارقات الفكر السياسي في بلداننا، وبلدان الحر:
اتفق زعماء دول الاتحاد الأفريقي، في ختام قمتهم الطارئة، يوم السبت، على عدم مثول أي زعيم أفريقي – أثناء ولايته – أمام المحكمة الجنائية الدولية أو أي محكمة خارجية، في خطوة تعد أكبر تحدٍّ للمحكمة التي تلاحق زعماء أفارقة . السؤال الذي يطرح نفسه كم عدد سنوات ولاية الرئيس في بلداننا الأفريقية السادة الرؤساء ؟، من منا يستطيع تصدق هذا الكلام الاجرامي و محاولة الهروب إلى الامام ؟ الكثير من قادتنا بلداننا يريدون البقاء في السلطة حتى يوم الوفاة (الموت). ما هو تفسيركم ، يا السادة رؤوساء بلداننا فى استمرار رئيس زيمبابوي روبرت موغابي الذي تولى على السلطة منذ الاستقلال حتى يومنا هذا ؟،هناك أيضا الرئيس السوداني عمر البشير، الذي استولى على السلطة منذ انقلاب عام 1989، وحتى يومنا هذا. حيث لا تزال مستمرة في الحروب الداخلية وقتل الناس داخل البلاد من دون أي مبرر؟، هناك فكرة متجذرة في رؤوس العديد من رؤساء دولنا تريد بقي في السلطة حتى لو كان ميت . انظروا الي المستفيدين الجدد رئيس اريتريا افورقي ، الكونغو كيبالي الابن، والصف طويل يا جماعة. هؤلاء الرؤساء لا يستحقون السجن في هولندا مكانها الصحيح هو في السجن سيبيريا. حيث ان الفكر السياسي في بلدان الحر ، ان المسؤولين فيها يكافحون ليلا ونهارا بحثا عن الخير للجميع، حيث العديد من السياسيين في بلادنا، هم الناس الأكثر غباء في التفكير من أجل مصلحة الجمهور أو الشعب. عذراً لكل احرار افريقيا فى كل مكان، و أينما كان …..