سياسية
السودان محبط من فشل الاتحاد الأفريقي في الدعوة لإنسحاب جماعي من المحكمة الجنائية الدولية
القمة التي استمرت ليومين ضمت العديد من القادة الأفارقة بما فيهم اثنين من المطلوبين لدى محكمة الجنايات الدولية وهم الرئيس السوداني عمر البشير والرئيس الكيني كنياتا .
النيلين
قاسم عمر
مفارقات الفكر السياسي في بلداننا، وبلدان الحر:
اتفق زعماء دول الاتحاد الأفريقي، في ختام قمتهم الطارئة، يوم السبت، على عدم مثول أي زعيم أفريقي – أثناء ولايته – أمام المحكمة الجنائية الدولية أو أي محكمة خارجية، في خطوة تعد أكبر تحدٍّ للمحكمة التي تلاحق زعماء أفارقة . السؤال الذي يطرح نفسه كم عدد سنوات ولاية الرئيس في بلداننا الأفريقية السادة الرؤساء ؟، من منا يستطيع تصدق هذا الكلام الاجرامي و محاولة الهروب إلى الامام ؟ الكثير من قادتنا بلداننا يريدون البقاء في السلطة حتى يوم الوفاة (الموت). ما هو تفسيركم ، يا السادة رؤوساء بلداننا فى استمرار رئيس زيمبابوي روبرت موغابي الذي تولى على السلطة منذ الاستقلال حتى يومنا هذا ؟،هناك أيضا الرئيس السوداني عمر البشير، الذي استولى على السلطة منذ انقلاب عام 1989، وحتى يومنا هذا. حيث لا تزال مستمرة في الحروب الداخلية وقتل الناس داخل البلاد من دون أي مبرر؟، هناك فكرة متجذرة في رؤوس العديد من رؤساء دولنا تريد بقي في السلطة حتى لو كان ميت . انظروا الي المستفيدين الجدد رئيس اريتريا افورقي ، الكونغو كيبالي الابن، والصف طويل يا جماعة. هؤلاء الرؤساء لا يستحقون السجن في هولندا مكانها الصحيح هو في السجن سيبيريا. حيث ان الفكر السياسي في بلدان الحر ، ان المسؤولين فيها يكافحون ليلا ونهارا بحثا عن الخير للجميع، حيث العديد من السياسيين في بلادنا، هم الناس الأكثر غباء في التفكير من أجل مصلحة الجمهور أو الشعب. عذراً لكل احرار افريقيا فى كل مكان، و أينما كان …..
سلام عليكم
لماذا تحاكم المحكمة الجنائية أشخاصا ليسوا منضمين إليها؟ … أنا افتكر أن هذه المحكمة هي نوع من النوادي العالمية التي تدعوا إلى الهيمنة النوعية على حساب الدول وعن طريق الرؤساء… والرؤساء عاجبهم الكلام ده، لأنه إن لم يكن سمة فوائد مادية عاجلا فهناك الشهرة والبطولة المصطنعة والتي تطيل من عمر أؤلئك وهؤلاء… وهكذا ديدن ساقية جحا!!!
كما هو واضح ان المحكمة الجنائية هي وسيلة لابتزاز الدول سياسيا
وعلى القادة عدم الالتفات اليها وممارسة تاديب شعوبهم وقمعها كالعادة وعدم التخوف من المحكمة هذه اذا كانت هي العقبة التي تعيق هذا الاتجاه
وعلى القادة المطلوبين للجنائية ممارسة حكمهم كالعادة لانه حتى الان فان موضوع المحكمة ده كلام ساكت