عبد الواحد محمد نور في مواجهة مع قادته العسكريين !

صحيح أن حركة عبد الواحد شهدت انسلاخات سابقة عديدة وغالبها التحق بحركة التحرير والعدالة. وصحيح ايضاً أن الشاب الدارفوري غير المعروف الوجهة ظل بعيداً جداً على الأقل فى السنوات الأربع الأخيرة عن أي مواجهات عسكرية جدية فى دارفور يعلم هو قبل غيره أنها إن وقعت فهي النهاية التى ما بعدها نهاية لفصيله الذي بالكاد يحتفظ بقياداته ومنسوبيه.
غير أن هذه المرة فإن عبد الواحد يواجه حركة إصلاحية عميقة الجذور داخل فصيله، تولى كبرها قيادات الصف الأول وخيرة ضباطه العسكريين أمثال مستشار رئيس الأركان (موسى مورني) وقائد التوجيه المعنوي (صلاح رصاص) وقادة آخرين.
وتشير متابعات (سودان سفاري) إن هؤلاء القادة بدوا متبرمين جداً من الطريقة التى يقود بها عبد الواحد الفصيل وإصراره غير المبرر حسبما ذكروا على عزلة الحركة عن كل ما يحيط بها ورفض التفاوض مع الحكومة السودانية ذلك أن الأزمة الحالية للحركة أنها لا تملك على الأرض القدرة على تحريك الجمود فهي بالكاد (تحمي وجودها) ولا قبل لها بمواجهة عسكرية من أي نوع مع الحكومة وفى الوقت نفسه فهي رافضة للتفاوض، كما أن ساكني المعسكرات الذين كانت الحركة تباهي بأنهم يمثلون (جماهيرها) بدئوا بالعودة الطوعية وبعضهم تبدلت قناعاتهم الشخصية لسبب أو لآخر ولم يعد منجذباً للحركة.
وبهذا يمكن القول إن ما يجري الآن داخل فصيل عبد الواحد ليس على شاكلة الانسلاخات المعروفة، ذلك أن التفكير فى إنشاء حركة أخرى عبر الانسلاخ لم يعد له جدوى سياسية فالدعم منعدم والقوة تناقصت, وأفضل طريقة للمحافظة على وجود الحركة هو إصلاح خطوطها السياسية المتكلسة وضخ الحياة فيها.
ويمكن القول ايضاً إن القادة العسكريين يسعون الى إرغام زعيم الحركة على تبني إصلاحات وإيضاح الخط السياسي العام للحركة ونشر ثقافة السلام داخلها وهي أمور تلقي عنتاً وصعوبة بالغة من قبل عبد الواحد، ولكن أخطر ما فيها أن القائد العام للجيش (عبد القادر عبد الرحمن) الشهير بـ(قدوره) يشكل حضوراً لافتاً على الصعيد الإصلاحي، وهو ما أوجس خيفة منه عبد الواحد وسارع بإبتعاثه الى الخارج فى دورة تأهيلية مخافة منافسته لعبد الواحد أو الحلول محله.
وبالطبع فإن الأيام القليلة القادمة حبلى بمفاجآت عديدة وداوية .
سودان سفاري
[/JUSTIFY]
اها النسلاخات ده مشروع 6 حركات تمرد جديده .. دايره برضو حقها في السلطة والشوربه ( الثروة ) !!
الله بالتسلخ جلودكم انتو والحكومة في ساعة واحده
اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم اللهم شتت شملهم كما شتتوا شمل السودان اللهم زلزلهم وفرقهم وفرق كلمتهم اللهم لا تجمعهم الا فى كمين يكون منصوب لهم ويؤدى بأرواحهم لكى يستريح الوطن منهم ومن امثالهم
ولكنهم يتصايحون فرحا بتحرير منطقة ” حسب مفرداتهم ” يقولون إنها استراتيجية وتنهال عليهم التهاني في مواقع المعارضة !!!
وأحسبه تقوية لمعنويات منهارة حسب المقال