سياسية

فى لقاء حاشد بالمؤتمر الوطنى: قادة الحزب يقدمون تنويراً حول الوضع السياسى فى ظل الاستهداف الموجه ضد الوطن

[ALIGN=JUSTIFY](سونا) استعرض الدكتور محمد مندور المهدى امين العلاقات السياسية بالمؤتمر والفريق محمد عطا نائب المدير العام لمدير جهاز الامن الوطنى والمخابرات والاستاذ مهدى ابراهيم عضو المكتب القيادى بالمؤتمر الوطنى فى اللقاء التنويرى الذى نظمه العاملون بالحزب اليوم بالمركز العام حول الوضع السياسى الراهن بالبلاد استعرضوا امام الحشد الذى ضم الالاف من العاملين بولاية الخرطوم من منتسبى المؤتمر الوطنى التحديات التى تواجه الوطن وماتبذله الدولة من ترتيبات واستعدادات لمواجهة الاحتمالات المختلفة فى ظل الحملة والعداء المستعر الموجه ضد الوطن

. واتفقت وجهات نظر المتحدثون ان الاستهداف الموجه ضد السودان امر ليس بالجديد وسوف لن يتوقف من قبل الاعداء الذين يدفعهم الطمع فى ثروات البلاد ومواردها المتنوعة والعمل من اجل تحجيم دور السودان فى محيطه العربى والافريقى والاقليمى مشيرين الى ان وعي الشعب السودان بهذه المخططات كان خط الدفاع الاول والاقوي فى التصدى لهذه المؤامرات مؤكدين ان الخط الذى تبنته ثورة الانقاذ الوطنى لا يتعارض او يختلف مع قناعات واعتقادات اهل السودان الامر الذى يمثل هاجسا ومهددا مستمرا لمخططات الاعداء الذين جربوا كل الخيارات من اجل رد الانقاذ عن توجهها وكسر عزيمتها فى استثمار موارد وثروات الوطن لصالح بنيه

واكد المتحدثون فى اللقاء حرص المؤتمر الوطنى على تحقيق الامن والاستقرار فى كافة ربوع الوطن والتوصل للاجماع الوطنى حول القضايا المصيرية والاصرار على قيام الانتخابات القادمة فى موعدها تحقيقا للتداول السلمي للسلطة ونوه المتحدثون الى ان استهداف المشير عمر البشير رئيس الجمهورية من خلال محكمة الجنايات الدولية ماهو الا محاولة يائسة لابعاد الانقاذ ورموزها عن السلطة بعد ان تاكدوا ان الانتخابات محسومة بما هو متوفر من مؤشرات لصالح المؤتمر الوطنى عبر الدعم الشعبى تقديرا لما تحقق من انجازات على مختلف الاصعدة بصورة غير مسبوقة

واشاد المتحدثون فى لقاء العاملين بالمركز العام للمؤتمر الوطنى بالمواقف المشرفة لجل القيادات السياسية للاحزاب الوطنية والدول الصديقة والشقيقة فى اعلانهم للرفض القاطع لادعاءات اوكامبو

وادان اللقاء بشدة الممارسات اللا انسانية والبشعة التى تمارسها قوات الكيان الصهوينى ضد الشعب الفلسطيى بغزة مؤكدين انها تمثل مختلف انواع الانتهاك والخرق للمبادئ والحقوق الانسانية لم يشهدها تاريخ البشرية القريب

وتساءل المتحدثون عن موقف القوى الكبري التى تتمشدق بادعاءات حقوق الانسان وموقف اوكامبو ومحكمته من مايحدث بغزة امام مرأى ومسمع كل العالم

واكد اللقاء جاهزية القوات المسلحة والقوات الامنية والشرطية ومجاهدى الشعب السوداني وتمتعها بكافة الامكانات التى تؤهلها للتصدى لاسوأ الاحتمالات والمؤامرات وحماية مقدرات الوطن

فيما اكد العاملون بانهم سيمثلون كالعهد بهم خط وصف الدفاع الاول فى الزود عن حياض الوطن[/ALIGN]