نافع : دول تضغط على السودان عبر البنك الدولي
وقال نافع، في مؤتمر صحفي، على هامش مشاركة السودان في المنتدى الإنساني الثالث المقام بالعاصمة الآذرية باكو، إن القارة الأفريقية عانت طويلاً من الأجندة التي تستخدم باسم العمل الإنساني. وعدَّ تجربة القارة مع المنظمات التطوعية بأنها كانت قاسية.
وقال إن زيارة الوفد السوداني لأذربيجان هدفت لتعميق التعاون بين البلدين والانتقال بالعلاقات إلى العمل المباشر وتشكيل لجان وزارية بين الجانبين.
وبحث الجانبان التعاون المشترك في الأصعدة السياسية والاقتصادية، وخلصت المباحثات إلى ضرورة استمرار التعاون بين الدولتين وتطوير العلاقات.
أوراق عملالمنتدى ناقش قضايا الأمن والتنمية والرؤى المستقبلية لتقديم العمل الإنساني ، وأكد مساعد الرئيس السوداني استعداد الحزب الحاكم في السودان والأحزاب الأفريقية على التواصل مع أحزاب دولة أذربيجان، خاصة وأن السودان يعد المقر الدائم للأحزاب الأفريقية.
ودعا نافع الحزب الحاكم في أذربيجان للانفتاح على أفريقيا. وأمّن نائب رئيس مجلس وزراء أذربيجان على التعاون مع أفريقيا، مشيراً إلى أن دولته تسعى لإحلال السلام وتحقيق الرفاهية لشعبها.
وناقش المنتدى عدة أوراق عمل تضمنت قضايا الأمن والتنمية والرؤى المستقبلية لتقديم العمل الإنساني.
وأجرى الوفد السوداني عدداً من اللقاءات الثنائية، حيث التقى نافع بمساعد الرئيس الأذربيجاني للشؤون السياسية، وسلمه رسالة من الرئيس البشير لنظيره الأذربيجاني.
وينهي الوفد السوداني يوم السبت زيارته لأذربيجان متوجهاً إلى بلاروسيا.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]
يا دكتور هذه السياسة العالمية مبنية على المصالح ولا احد يجعل منها شماعة او تبرير للفشل تجاوت اليابان بعد الحرب وكذلك ماليزيا مشاكلها مع البنك الدولي وامريكا بالاصلاح الداخلي واول خطوة التنمية البشرية ..السودان اهمل التنمية البشرية فانهارت القيم وغابت المحاسبة لذلك مهما يحاول السودان ان يقف على رجليه لا يستطيع عما الفساد البر والبحر …العاقل من يعرف خيوط اللعبة الدولية وكيف يخلق علاقات ويبني مصالح استراتيجية متوازنة ..السودان يجني ما زرعه في التسعينينات …هذه المؤسسات الدولية صناعة غربية حتى الامم المتحدة لكن العيب ليس فيها فقط انما العيب في السودان غياب الرؤية المستقبلية والشفافية واستعداء الغرب وفي نفس الوقت اهمال اذكاء روح الوطنية في نفس المواطن وغياب القدوة المثالية للسودانيين ونموذج الحكم الرشيد
السؤال: كيف يعود السودان الى جادة الطريق ليسير على القل في خطى الامم المتوازنة بمفهوم اليوم