سياسية

عصام أحمد البشير يدعو لردم الهوة بين إخوان الأمس

[JUSTIFY]طالب خطيب مجمع النور الإسلامي عصام أحمد البشير التجار بعدم استغلال الاضطرابات في الأسعار لكسب الأرباح، وحثهم على أن يكونوا عوناً للفقراء وأن يكتفوا بالربح القليل، وفيما دعا من أسماهم بالحكماء بالسعي إلى الإصلاح وتقريب الشقة وردم الهوة بين إخوان الأمس في إشارة إلى انشقاق غازي صلاح الدين ومجموعة الإصلاح عن المؤتمر الوطني واتجاههم لتكوين حزب جديد، قال إنه لا ينبغي أن نزيد النار اشتعالاً، مشدداً على أن الخلاف يفتح الباب أمام خصوم الإسلام فضلاً عن مطالبته بتجنب التصريحات التي تزيد من النيران.

وأضاف ” أن الخلاف في المواقف لا ينبغي أن يهدر الأخوة” ، ودفع البشير خلال حديثه في خطبة الجمعة أمس برسالة لقادة الدولة فحواها ضرورة مد أيديهم لتعزيز السلم الاجتماعي والوفاق وأن تتسع مواعينهم للاستماع للرأي والرأي الآخر.

صحيفة السوداني
ت.إ[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. يا دكتور، لك ولكل أرزقية الأنقاذ من علماء السلطان نقول لكم خلو الاسلام جانبا، فالموضوع موضوع سلطة وحكم وجاه وتلك هي بواعث الفرقة والخلاف واذا اردت ان تخاطبنا من هذا المدخل فألف مرحب. والا فقد سئمنا متاجر تكم بالدين وسكوتكم على كبت الحريات واستشراء الفساد وقتل الابرياء بأيدي حكامنا الظلمة. سئمنا سكوتكم عن قول كلمة الحق في وجه سلطان جائر اقر بعظمة لسانه بانه ظالم لشعبه في 8 نوفمبر 2012م وطلبه المغفرة فيمن أذنب بحقهم. سئمنا فتاواكم بتحريم بيع الفكرة وعدم سفر الرئيس للخارج وصمتكم عن مسببات الغلاء والمسغبة من السياسات الاقتصادية والتموينية والاقصائية الفاسدة لحكم الأنقاذ وها هو جلوز الأنقاذ رزق يتشدق بانه رفض قبول منصب مدير الامن عام 1994م !!! بربك اي مؤهل يرشح هذا الكوز لهذا منصب ان لم يكن الامن هو امن الكيزان وليس امن السودان .. تمعن جيدا يا شيخ عصام وعلى ذلك كم جاهل فاشل تقلد منصبا بمؤهله الكوزنه وكم من الأكفاء النجباء تم اقصاؤهم ليدعوا أبواب دولة اليهود بحثا عن رزق اقتلعه البشير من أفواههم ليستمتع به الفاسدين الذين لا يخشون حساب ولا مساءلة بحكم حصانا تهم. ان نتنياهو لأكثر رشدا في حكمه لإسرائيل من كل سادتنا الذين يتشدقون بالإسلام والشريعة والبشير يقبل بالمال المسروق من الاقطان لتمويل تزوير انتخابه كما اعترف بذلك اللص محي الدين عثمان امام المحكمة في 16 سبتمبر بانه تبرع بما سرقه للمؤتمر الوطني، بينما ابن شارون بطل اسرائيل في حرب 73 يقبع ذليلا في السجن بعد أدانه بالفساد والرئيس الاسرائيلي السابق متأسف يسرف فى أغلاله للتحرش الجنسي . اما عندنا حيث الدين والإسلام والشريعة فتجد الفتيات للاختلاء بينما البلدوزر الذي جمع الفتيات بشفقته في أركيت وقبض عليه بالجرم المشهود يفلت من العقاب لانه مؤتمر وطني فاعتلى المنابر ليبشروا بتطبيق شرع الله ولا ولاء لغير الله .. ما فيش حد حيصدقكم