أكد عضو المكتب القيادي بحزب المؤتمر الوطني د. قطبي المهدي أنه لم يكن يتردد في التوقيع على المذكرة التي قدمها «الحراك الإصلاحي» بالمؤتمر الوطني لرئيس الجمهورية، وقال قطبي إنه مع الإصلاح وظل يدعو للاستمرار فيه ويشاركه الكثيرون داخل الحزب هذا الرأي والتوجهات، وأضاف إنه لا بد من الإصلاح وإلا أصبح الحزب جامداً، إلا أن قطبي أبدى عدة ملاحظات ومآخذ على مذكرة الإصلاحيين الأخيرة من حيث توقيتها، وقال إن الإصلاح مقبول لكن توقيت المذكرة لا يصب في مصلحة الحزب، وإنما يعزز موقف المخربين وإدانة الحزب «المؤتمرالوطني».شر بالداخل إلى إمكانية مراجعة القرارات التي اتخذت في مواجهة قوى الحراك الإصلاحي بالحزب، وأضاف أنه كان على الحزب أن يلجأ إلى أساليب أخرى في مواجهة المجموعة، وترك الباب واسعاً أمام إمكانية مراجعة القرار وعودة المياه إلى مجاريها.وقال قطبي: «نحن محتاجون للنظر إلى المستقبل، ومخاطبة التحديات التي تواجهنا الآن، فإذا لم يتم حل هذه المشكلات من الآن سوف يكون وضعنا عاجزاً تماماً عن مواجهتها». وأوضح أن الحزب يرى أن الظرف الذي تمت فيه المذكرة غير مناسب، لافتاً إلى أنه كان في معركة مع المعارضة، وأن انتقاد الحزب في موقفه أثناء المعركة وخارج أُطر التنظيم عملية غير صحيحة ولا تصب في مصلحة الإصلاح بقدر ما تصب في مصلحة التخريب الذي حدث في ذلك الوقت. وأكد قطبي أن هناك أزمة ثقة بين القيادات التي وقَّعت على المذكرة والقيادة السياسية.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
(وقال قطبي) . أما حكاية والله بلد هاملة . مين قطبي هذا ؟ خلاص السودان لم يعد فيهو غير قطبي ؟