سياسية

غازي: الترضيات الشخصية لن تستميل الإصلاحيين

[JUSTIFY]حذر غازي صلاح الدين، أبرز قادة التيار الإصلاحي المنشق عن المؤتمر الوطني الحاكم، من استمالة أعضاء التيار بالترضيات الشخصية أو بإلغاء العقوبات التي صدرت بحقهم، واشترط غازي تقديم “مبادرة سياسية جامعة” تعتمد حزمةً من الإصلاحات.
وأكد غازي في صفحته على “فيس بوك” يوم الأحد، أن حل المشكلة هو في المواجهة الشجاعة للمشكلات التي خلفها أداء الحكومة، عبر تقديم مبادرة سياسية جامعة تستوعب قضايا الحرب في دارفور وكردفان، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية، ومراجعة السياسة الخارجية.
كما ضمن غازي في مبادرته إصلاح مؤسسات الدولة وإعادة تأسيس بعضها كالبرلمان، ومحاربة الفساد، ومراجعة الحكم الاتحادي، وتخفيض الانفاق العام، ومراجعة القوانين والإجراءات الإدارية التي تقيد الحريات وتخنق مبادرات الأفراد والجمهور، والتوافق الوطني حول قيام انتخابات عامة حرة ونزيهة.
وقطع بأن “أي طرح يهمل هذه القضايا ويلجأ إلى المنهج المعروف في اكتساب الولاء من خلال الترضيات لن يفلح إلا في تعميق الأزمة”.
وأشار إلى أن نزاعهم مع المؤتمر الوطني حول قضايا مبدئية و”هو كما يذكر الناس تفجر حول الإجراءات الاقتصادية والطريقة التي فرضت بها وإزهاق الأرواح دون إبداء الأسى عليها”.
وتابع “مخطئ من يظن أن موضوع النزاع هو مشكلات شخصية يمكن حلها باسترضاءات شخصية أو بقرارات تراجع القرارات الظالمة التي صدرت في حق بعض الأشخاص.. هذا لن يحل المشكلة”.

شبكة الشروق[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. رجل
    الامل بعد الله معقود عليكم
    انتم من تعرفون مناطق الضعف والقوة
    في هؤلاء النفر الذين دمروا كل شئ في البلد

  2. اذا كان السودان مافيهو غير غازي والبشير وعلي ونافع فهنيئاً لنا تقسيم السودان الى 20 دولة صغيرة احسن لينا من الكضابين ديل . استحملناكم 25 سنة تشردنا فيها الى كل بقاع العالم عايزين مننا تاني شنو ؟؟ حرام عليكم . سيبونا في حالنا . خلاص قلنا الروب بعد دا . انا ادعو الشعب السوداني الحر اذا احسوا باصرار هؤلاء المجرمين لحكم السودان مجدداً ان يلجأوا الى اسلوب الاغتيالات السياسية والرموز . هذا هو الحل .