[JUSTIFY]أكد الدكتور أمين حسن عمر القيادي بالمؤتمر الوطني ووزير الدولة برئاسة الجمهورية إن السياسة إذا تخلت عن الاصلاح ليست سياسة ،وهي جوهر الرغبة في الاصلاح، وقال أنا لا أرى تياراً في الحزب اسمه الاصلاح، مشيرا إلى أن هذه تصنيفات إعلامية فقط، وأضاف في حوار مع «الوطن» ينشر لاحقاً إن غازي صلاح الدين ليس من المحافظين بل ظل من دعاة التغيير لفترة طويلة، وأردف: إن المذكرة التي قدمها غازي ومجموعته لم تكن مذكرة عادية وإنما موقف معلن ضد سياسات الحزب في وقت حساس. ونفى دكتور أمين أن يكون المؤتمر الوطني قد فصل أي من أصحاب المذكرة، وقال إن المساعي لتقريب وجهات النظر معهم مستمرة، وأبان أن طرد حسن رزق وسامية هباني من مؤتمر شوري الحركة الاسلامية خطأ كبير ويجب الاعتذار لهما من مجلس الشوري أو الأمانة العامة، ونفى أمين تشكيل الحركة الاسلامية لجنة وساطة بين الحزب والاصلاحيين، وقال إن هذا شأن يخص الحزب.وأضاف :»إن حديث الدكتور أسامة توفيق فيه نوع من «الهتر» ويقال له سلام .
ووصف أمين زيارة الجبهة الثورية لأوربا بالصراخ الإعلامي. وقال :»لن يتم دعمهم لأن السياسة الأوروبية الكلية باتت لا تقبل المقاربة بالعنف. وبشأن ملتقى «أم جرس» قال إنه لقاء قبلي اجتماعي، ولكنه يمثل خطوة في تحقيق السلام من باب الثقل القبلي وتأثير القبيلة على الأفراد. وأشار إلى أن ملتقى «أم جرس» ليس منبر تفاوضي ولا تفاوض بعد وثيقة الدوحة. [/JUSTIFY]
صحيفة الوطن
ت.ت
