[JUSTIFY]
أعلنت الحكومة جاهزيتها للتفاوض المباشر مع الحركة الشعبية قطاع الشمال حول قضايا المنطقتين وفق البروتوكول الخاص بهما، تنفيذاً لتوجيهات رئاسة الجمهورية. واتهمت الحركات المتمردة بعرقلة ترسيم الخط الصفري الفاصل بين السودان وجنوب السودان، ونفت فى الوقت ذاته وجود تعارض بين إعلان الجيش عن عمليات صيف ساخن ضد المتمردين وقبول الحكومة للمفاوضات المباشرة معهم . وقال رئيس الوفد الحكومي في المفاوضات مع قطاع الشمال “إبراهيم غندور” في مؤتمر صحفي أمس (الخميس) بوزارة الخارجية، إن العمليات الحربية التي تتم الآن ضمن مسؤولية الحكومة لحفظ أمن البلد، مشيراً إلى أن مسؤولية القوات المسلحة العمل على منع أي حركة تمرد من إيذاء الناس لاسيما بعد إعلان التمرد استعداده لعمليات ما بعد الصيف. وأضاف (العمل المسلح مسؤولية الجيش والتفاوض مسؤولية الذين تكلفهم الحكومة).ورأى “غندور” أن السلام في السودان يأتي بعد قوة، وقال إن الظروف السياسية التي يتم فيها التفاوض في حالتين، إما وقف إطلاق نار ثم تفاوض أو (fight and talk) متهماً الحركات المتمردة بعرقلة ترسيم الخط الصفري الفاصل بين السودان وجنوب السودان، وعلق: (سبق وأن أعلنت حركة التمرد سيطرتها على (40%) من الحدود مع الجنوب) .
صحيفة المجهر السياسي
مي علي
ع.ش
[/JUSTIFY]
