سياسية

برلماني : «في ناس بيأخذو مليارات، وأي مدير أو وزير بعين على كيفو»

[JUSTIFY]انتقد البرلماني عن المؤتمر الوطني الشيخ المك تقرير لجنة العمل حول بيان وزارة تنمية الموارد البشرية وقال إنه أغفل توصية بشأن العقودات الخاصة التي أصبحت خطراً على الدولة، وتابع أن بعض المرتبات اكبر من راتب رئيس الجمهورية وأردف «في ناس بيأخذو مليارات، وأي مدير أو وزير بعين على كيفو»، وأضاف أن كل الانتقادات التي ترد للحكومة واتهامها بالفساد بسبب التعاقدات الخاصة، وشدد على ضرورة وضع حد لها.

وكشف المك أن الذين خرجوا في التظاهرات الأخيرة جلهم من الخريجين العاطلين عن العمل.

في وقت أقر فيه رئيس لجنة العمل بالبرلمان الفاتح عز الدين بوجود مؤسسات وهيئات حكومية لم يسمها تتجاوز قرار مجلس الوزراء القاضي بمنع التعاقدات الخاصة مع الأفراد في مخالفة واضحة للأطر القانونية.

وأقرت وزيرة العمل إشراقه سيد محمود بوجود خلافات حادة حول قانون العمل بين الشركاء الثلاث «وزارة العمل – اتحاد العمال – اتحاد أصحاب العمل»، وأوضحت أن القانون الحالي به نقاط معوقة للاستثمار.

وأضافت أن السودان مهدد بعقوبات من منظمة العمل الدولية حال عدم تسليم القانون خلال العام المقبل.

واشتكت إشراقه من وجود فوارق في الأجور بين الدرجات الواحدة في المركز والولايات، ودعت إلى ضرورة إزالتها، فيما وصفت التعليم التقني بأنه داخل غرفة الإنعاش، وقالت إن الخدمة المدنية بحاجة إلى لسعات نحل حتى تخرج العسل الذي يتمثل في خدمة مدنية ممتازة.

من جهتم شدد نواب البرلمان على ضرورة إعادة صلاحيات ديوان شؤون الخدمة.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. لو أردنا الحقيقة المرة التي تتهرب منها الحكومة لقلنا أن مرتبات بعض العمال و الموظفين لا تكفيهم حتي نهاية الشهر القادم ، دعك من فوراق المرتبات بين الدرجات الواحدة في المركز و الولايات ، هذه القضية تثير حفيظتن الكثير من منتسبي القطاع العام ، فاليوم مهندسي الكهرباء تفوق مرتبات نظرائهم المهندسين في القطاعات الأخري من نفس الدرجة أضعاف مضاعفة و كذلك الأمر بالنسبة لقوات الأمن و الجيش و الشرطة و غيرها من القطاعات العامة ، لذا علي المالية مراجعة هذا الأمر و تحكم مراقبته لأنه لا يعقل ألا يعدل الأب بين أبنائه .

  2. (( برلماني : في ناس بيأخذو مليارات، وأي مدير أو وزير بعين على كيفو )) .

    ما هو الغريب في الأمر ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما البلد سايبة !! وما ليها وجيع . وكل مسئول لما يزنقوه … بكب الزوغة .