تصاعد الخلافات بين الجبهة الثورية وحركة مناوي
وكشف رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي في تنوير لأعضاء حركته في كمبالا، أنه مستهدف من قبل رئيس الجبهة الثورية مالك عقار وبقية أعضاء الجبهة خاصة عبد الواحد نور.
وقال إنه سيقوم بدعم ومساندة مجموعة أبو القاسم إمام التي تعاني هي الأخرى من خلافات مع الجبهة بغرض الإطاحة بعبد الواحد نور، مشيراً إلى أن زيارة وفد الجبهة الثورية إلى أوروبا لم تكن مرتبة بشكل رسمي، وأن قيادات الجبهة سعوا من خلال هذه الزيارة إلى تحقيق مكاسب شخصية لهم. وأكد مناوي حسب مصادر الصحيفة أن خلافات حادة نشبت بين أعضاء الجبهة، معتبراً أن مالك عقار وعبد الواحد نور أصبحا يتآمران عليه، وأوضح في هذا الصدد أن عبد الواحد تقدم بطلب بحق اللجوء السياسي في فرنسا، ولم يحصل على الموافقة، متوقعاً أن يمكث بباريس حتى وإن لم يحصل على حق اللجوء تفادياً للإشكالات التي تنتظره من قبل القادة الموالين لمجموعة أبو القاسم إمام.
وقالت المصادر إن مناوي أبلغ أعضاء حركته بأنهم لم يشاركوا في المعارك حالياً بجنوب كردفان، مشيراً إلى حركة العدل والمساواة بالتنسيق مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، هي التي تتبنى هذه المعارك.
وأكد مناوي ــ حسب المصادر ــ تصاعد خلافات حادة بين أبناء النوبة حول استمرار نشاط حركة العدل والمساواة بجنوب كردفان، وأنهم طالبوها بمغادرة الولاية، إلا أن الحركة رفضت المغادرة، وقال: «إن هذه الخلافات ستؤدي إلى اشتباكات بين أبناء النوبة وحركة العدل والمساواة».
وأطلع مناوي أعضاء حركته بالدعوة التي قدمتها لهم «اليوناميد» لحضور ورشة عمل تعقد يوم «9» ديسمبر الجاري بأديس أبابا، حيث طالب مناوي البعثة المشتركة بضرورة زيادة عدد المشاركين من حركته إلى «14» عضواً بدلاً عن«8» أعضاء.
وانتقد مناوي أمانة العلاقات الخارجية بالجبهة بقيادة ياسر عرمان التي قال إنها لم تنظم استقبال الوفد خلال الزيارة إلى أوروبا، ولم تضع برنامج الزيارة بصورة جماعية، موضحاً أن رئيس الجبهة مالك عقار أبدى غضبه ولم يشارك في الاجتماعات التي عقدت بهولندا، وعاد غاضباً إلى أديس أبابا، مؤكداً أن عرمان ونصر الدين الهادي تأخرا من زيارة المحكمة الجنائية الدولية ولم تكن لديهما الرغبة في الاجتماع مما أدى إلى خلاف بينهم.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
مناوي اركو تشادي الجببههة الثورية سوداانيينن
االبلمم االلسسسوودااننييينن مننوو ممعع اللتتشادد
ايين