قرار بإغلاق بوابات الفاشر وحظر خروج الوقود وقطع الغيار خارج المدينة
كشف عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور ان القوات المسلحة والاجهزة الأمنية إشتبكتا أمس مع قوات لحركة العدل والمساواة في منطقة (جبل الدرة) (11 كلم) من الفاشر ، واشار الي تدمير مابين (4_6) سيارات ، فيما انسحبت بقية العربات . وقال كبر في مؤتمر صحفي أمس بالفاشر إن الأجهزة الأمنية بالولاية رصدت في الرابعة من صباح الأمس مجموعة من العربات تتبع لحركة العدل والمساواة وصفها ليست بالقليلة وعلي بعد (18كلم) جنوبي شرق الفاشر في منطقة ( شاوة) علي طريق ( ساق النعام) ، ورجح كبر أن تكون نية المجموعة إحداث مفاجأة ، علي حد قوله . وأضاف كبر أنه تم التعامل معها عسكرياً ، وأبان أن السلطات تتعقب المجموعة المنسحبة وأكد سيطرتها علي الموقف ، وأضاف أن الفاشر آمنة ولم يحدث فيها شئ كما يُشاع ، ووجه كبر رسالة لمن أسماهم الطابور الخامس ، وقال لهم ( خاب فالكم ) ، واكد عزم الولاية علي حسم أي شخص يسعى للإخلال بالأمن ، وأضاف أن البوابات الـ(6) للفاشر ستغلق من السادسة مساءً وحتى الفجر . واصدر قراراً بحظر خروج الوقود وقطع الغيار (الاسبيرات) واللساتك والادوية من المدينة لأية جهة واستثنى التي تذهب للمحليات ، الا أنه اشترط إجراءات معينة بهذا الخصوص . وناشد المواطنين باليقظة والتعامل مع السلطات والتبليغ عن أية معلومة . وأعتبر كبر ان هذه الاجراءات احترازية . وأكد ان المصالح والمدارس والاسواق والمرافق العامة يسير دولاب العمل فيها بصورة عادية . وبحسب صحيفة الرأي العام شدد علي عدم وجود خطر حول الفاشر .
اللساتك دي شني ؟؟؟؟؟؟
ود عدبابكر سير ونحن من خلفك لضرب الخونه والمارقين وكل من تسول له نفسه المريضه ان ينال من هذا الوطن الابئ الشامخ واضرب بيد من حديد ولايلومنك فيهم لائم والله اكبر
هنيئا” لهؤلاء المتمردين الذين اصبحوا يسرحوا ويمرحوا ويقوموا باحتلال القري والمدن بل وتهديد حتي المدن الكبيره ولا يوجد جيش يردعهم ويستأصل شأفتهم,وكل ما يستطيعوا القيام به هو اغلاق البوابات,بمعني اخر ان الحكومه وقواتها الان في موقف المدافع بدلا” من ان يكون لها زمام المبادره في حسم هؤلاء المارقين.اين جهاز الامن الذي توفر معظم ميزانية السودان وهؤلاء الاوباش يتنزهوا في دارفور ويتم صدهم من علي اطراف المدينه هل ستقولوا الطابور الخامس ايضا”من ساعدهم.هذا يدل علي ان هنالك خلل في هذا الجهاز وكوادره وقادته غير مؤهلين لهذا الدور,حيث ان من صميم عملهم الحصول علي المعلومه وتحليلها ومن ثم وضع الخطط الوقائيه أو الهجوميه لحسم مثل هذه التحركات ولا اظن ان حادثة امدرمان ببعيده عن الاذهان ولكن تقلد المناصب عندنا يقوم علي الولاء السياسي وليس الكفاءه,فقد اثبت هؤلاء فشلهم وارجوا ان تتم اقالتهم قبل ان تقع الفاس علي الراس.ايضا” سؤال للسيد وزير الدفاع اين الطيران الحربي ودوره في حسم هذا التمرد وهو يتأهب للانقضاض علي فاشر السلطان ام هو فقط للاستعراض في سماء الخرطوم.اظنكم امام مهمه تاريخيه في حسم هؤلاء الخونه بعد ان خرجوا من جحورهم ومحوهم من علي وجه الارض وجعلهم عبره لغيرهم وان فشلتم في هذا فعليكم بالاستغاله لاتكم حينها تكونوا غير جديرين بهذه المناصب,غير جديرين بحماية السودان وشعبه.