الحاج آدم يحذّر المعارضة من ثورة الشباب

وقطع آدم في تصريحات صحفية أمس بالمركز العام للحزب بالخرطوم بأن مغادرة قيادات الحزب لمواقعها في الحكومة لم تكن بسبب ضعف الأداء في الجهاز التنفيذي، مشيراً إلى أن الخطوة جاءت في إطار إتاحة الفرصة لقيادات جديدة لتولي مهام المرحلة. منبهاً إلى أن القيادات المغادرة ستكون متاحة لتقديم خدماتها الاستشارية في أي أمر.
مضيفاً أنهم لا يريدون أن يقول الناس بأن القيادات خرجت بالباب وجاءت عبر الشباك. مؤكداً أن حزبه مؤسسي وقراراته ملزمة للأعضاء، وقال (الذين يلوكون مسألة خروج القيادات يسعون لصناعة مادة من المواضيع ليس أكثر)، مبيناً أن الذين غادروا الوطني بدعوى الإصلاح لو كانوا يعلمون بما كانت تسعى له القيادة لما استعجلوا الخروج، وأضاف بعضهم دهش من القرارات الأخيرة.
ووصف الحاج الوطني بالحزب القوي، وقال إن البشير لو كان بيده مغادرة موقعه لغادره لكن ارتباط المنصب باستحقاق انتخابي يحتم عليه البقاء حتى نهاية الدورة الانتخابية، مؤكداً قدرة الوطني على اختيار مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية في الانتخابات القادمة.
وقال ندعو قيادات القوى السياسية المعارضة الذين طالت أعمارهم أن يفسحوا المجال للشباب «عشان ما تجيهم ثورة من تحت أو تمرد»، مشيراً إلى أن الحوار مستمر مع الأحزاب وعلى رأسها حزب الأمة القومي والمؤتمر الشعبي، وقال الحوار يجري بشكل ممتاز معهم حول قضايا الدستور والانتخابات.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ
[/JUSTIFY][/SIZE]







وقطع آدم في تصريحات صحفية أمس بالمركز العام للحزب بالخرطوم بأن مغادرة قيادات الحزب لمواقعها في الحكومة لم تكن بسبب ضعف الأداء في الجهاز التنفيذي، مشيراً إلى أن الخطوة جاءت في إطار إتاحة الفرصة لقيادات جديدة لتولي مهام المرحلة:
نقول له : إن الخطوة جاءت في إطار إتاحة الفرصة لآخرين لم ينالوا حظا من الهبر والنهب المصلح ليصبحوا أثرياء أسوة بباقي الوزراء الذين سبقوهم وقد كانوا فقراء ولكن أصبحوا من أصحاب المليارات والعقارات والسيارات الفارهة ذات الدفع الرباعي بعد أن كان بعضهم “عراقيه مقدود” وأهو فرصة لهؤلاء أيضا للثراء ولن ولم ولا يستطيعوا فعل أي شئ للبلد “ما البلد منتهية وكده” وجنازة عديل كده وفاقدة البصلي عليها .