دبلوماسي جنوبي: الصراع تحول من سياسي لقبلي
وأكد كاو نوك مابير في مداخلة لبرنامج وجهات نظر الذي بثته “الشروق” يوم الأحد، أن الصراع الذي بدأ بنوع من التمرد من داخل الكتيبة التابع لحرس الجمهوري، لم يكن به تنظيم مسبق.
وأضاف: “الحرس الجمهوري به جزء من كتلة كانت موالية لمشار، وأخرى موالية للرئيس سلفاكير ميارديت”.
واعتبر نوك مابير أن النائب الأسبق “رياك مشار” يتحرك وفق أجندة سياسية، مبيناً أن هذه الأجندة سرعان ما تتجه نحو القبيلة من الذين يقفون في مساندة مشار، وقد وضح ذلك جلياً بانضمام القائد بيتر قديت إلى رياك مشار.
وأضاف: “انشقاق مشار داخل الحركة الشعبية في نهاية القرن الماضي، كان خلافاً سياسياً مع قرنق، ولكن القبيلة أفسدت الاتفاقية”.
من جانبه قال مدير مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة بحري د. فائز عمر جامع، إن الأوضاع إذا لم تهدأ بالجنوب، فمن المرجح جداً وجود “أمراء حرب” بكل ولاية جنوبية.
وقال إن القوى الدولية التي كانت تراهن على انفصال الجنوب من السودان، لم تضع في حساباتها ما يحدث الآن، وما كانت تتوقع مثل ما يحدث بالجنوب الآن.
شبكة الشروق
[SIZE=4]انا معجب جدا جدا بجنرالات الحركة الشعبية و ناس جنوب السودان لانو كل زول عندو جيش كامل حقو براهو و دا بدل على انهم فعلا كل واحد فيهم قائد فى اى حاجة و انا نفسى يا بيتر قديت او يا ياوياو او ياتعبان اتعرف بيكم و اتعلم منكم فن القيادة و لو السودان اتوحد و بيتر قديت اترشح للرئاسة انا بدعمو لانو حايعرف يقود البلد و انحنا ناس الشمال معجبين بيكم[/SIZE]
كل هذا بسبب الخطإ الذي وقع فيه سلفاكير بإقالة نائبه ر.مشار والذي كان وجوده في الموقع يحفظ المعادلة القبليةالسياسية فالمجتمع هناك قبلي بامتياز, والدينكا أكبر القبائل لايمكن أن ترضى أن لايكون الرئيس منها حتى ولو كان عسكرياً منخفض القدرات الذهنية والعلمية مثل سلفا , الذي ينظر إليه نائبه السابق (النويري) أستاذالهندسة في الجامعة رياك مشار ينظر إلى سلفا أنه يقود الدولة بانتخابات لاقيمة لها وبدون مؤهلات سوى ماضيه في حمل السلاح مبكراً مع جون قرنق في مواجهة الشمال وأن العقلية التآمرية التي تحكم العلائق والتي أدت إلى تصفية وليام نون وكاربينو كوانين في السابق لا تزال قائمة لم يتغير منها كثير شيء , إذاً عدم الثقة بين الرئيس ونائبه أدى إلى إشعال وميض نار القبلية التي صرح بها هنا نائب السفير عكس ماقال به السفير في مؤتمره الصحفي بالأمس ! هل يوجد بينهما اختلاف قبَلي ؟. قبيلة النوير قبيلة مشاكسة وغير مسامحة وهذا انطباع عام عنهم حتى عندما كانوا في الشمال : إذ كان لي مشروع بنيان منزل في أم درمان في العام 2005 ,المقاول الأساسي فيه في ( البياض ) أو التلييس هو شلكاوي والشلك قبيلة مسالمة هذا المقاول جاء بفريق مساعد من أولاد قبيلة النوير ,عملوا معاً لفترة ثم اختلفوا معه في شيء أو مبلغ زهيد كاد هذا الاختلاف أن يؤدي إلى قتال لولا هدوء وحكمة الشلكاوي الذي ناداني فأصلحت بينهم وأجلستهم وحللت المشكل , الحــل في دولة الجنوب هو أن يحفظ هذا التوازن ( اللبناني ) القبلي إلى أن ينمو المجتمع وينعم بالأمن والمأكل والمشرب والمسكن ويعمه التعليم,ثم ينال المناصب والعمل العام والقيادة الكفؤ, ببرنامجه الخدمي والعملي وليس القبلي , ويؤسفنا نحن في الشمال أن نرتد القهقرى ونعتز بالقبيلة ونقول نحن ,, ونحن فعلنا وتركنا ونكتشف أن هذا الفعل والترك هو في مواجهة قبيلة أخرى وقلما كان في مواجهة عدو خارجي , ولست أدري لماذا عمدت منذ سنوات أن أكتب فوق تعليقاتي ( النواهي الحامدي ) وهو ليس أكثر من انتماء قبلي مجرد من النعره التي قال عنها الشاعر : وما أنا إلا من غزية إن غوت @@@ غويت وإن ترشد غزية أرشد* نسأل الله أن يصلح أحوالنا في السودان وفي دولــة جنوب السودان