انتقال الخلافات إلى داخل الجبهة الديمقراطية في انتخابات المحامين
وتحدث في اللقاء كل من الطيّب هارون مرشح القوى الوطنية لرئاسة اتحاد المحامين في دورته القادمة ود.عبد الرحمن إبراهيم الخليفة رئيس الاتحاد المنتهية دورته وهاشم أبوبكر الجعلي القيادي بالقائمة، حيث أكد الجميع وقوفهم يداً واحدة من أجل خوض العملية بقوة والفوز بالاتحاد في دورته القادمة.
ومن ناحية أخرى شهدت قائمة تجمع المحامين الديمقراطيين خلافات عميقة أدت إلى انسحاب محامي الحزب الاتحادي الديمقراطي من القائمة فيما نفت أمانة المحامين بالحزب إنسحابهم من القائمة ، انتقلت هذه الخلافات إلى داخل الجبهة الديمقراطية أحد مكونات قائمة تجمع المحامين الديمقراطيين، حيث برزت ثلاثة تيارات نتيجة هذا الانقسام يقود أحدها نصرالدين يوسف والآخر محجوب عثمان والثالث عثمان يوسف، حيث تنادي مجموعة محجوب عثمان ومجموعة عثمان يوسف بالتغيير الكبير لصالح الشباب ورفضت بشدة التمثيل في مقاعد المرأة والمستقلين ومقاعد الجبهة الديمقراطية، واعتبروا أن فاطمة أبوالقاسم ليس لها عطاء يذكر يؤهلها لتمثيل المرأة بالإضافة إلى أن سامية الهاشمي ينحصر نشاطها في المنظمات وليست لها صلة بتنظيمات المحامين، كما انتقدوا تمثيل خالد الصادق الشامي بمقاعد الشباب باعتبار أنه ينتمي لحزب البعث الذي تم تمثيله في اللجنة التنفيذية بالإضافة إلى عدم وجود دور له وسط المحامين.
وفي السياق قرر المؤتمر الشعبي في اجتماعه الخاص بالانتخابات والذي عقد الجمعة الماضية، قرر سحب مرشحه الممثل في قائمة التحالف الديمقراطي للمحامين – إسماعيل الأزهري – احتجاجاً على ترشيح جلال الدين السيد نقيباً للمحامين من قبل التحالف ولضعف تمثيل الحزب في مجلس الاتحاد المرشح «مقعد واحد فقط»، كما اتهم الشعبي بحسب مصادر تحدثت للصحيفة بعض الأحزاب بالتنسيق الكامل مع الجبهة الديمقراطية لإبعاد الشعبي من التحالف.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن بارود صندل قام بترشيح نفسه منفرداً دون حزبه – المؤتمر الشعبي – وقررت دوائر الحزب مساءلته.
فيما اتهم التحالف الديمقراطي للمحامين، الاتحادي الديمقراطي الأصل صراحة بتسريب المعلومات المتعلقة بالترشيحات وتوزيع المقاعد للصحافة وانتقدت الجبهة الديمقراطية المؤتمر الشعبي والاتحادي الديمقراطي لمخالفاتهما المتكررة وانسحاباتهما التي أضرت كثيراً بالتحالف، ولم تستبعد المصادر أن يكون ذلك سبباً في فقدان التحالف لاتحاد المحامين، وعزت ذلك لغياب المؤسسية داخل تلك الأحزاب وعدم حسمها لخياراتها الانتخابية وتمثيلها وعدم قبولها للمقاعد المخصصة لها رغم أن ممثليهم كانوا يشاركون في الاجتماعات ووافقوا على ترشيح جلال الدين السيد.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ
[/JUSTIFY]
لو وفروا القروش التي تصرف في الانتخابات كان احسن وافيد للمحامين اعضاء الاتحاد بدل صرفها في انتخابات محسوم امرها لقائمة القوى الوطنية سلفاً ، منذ مجيء الانقاذ لم تقم انتخابات نزيهة في أي موقع .