سياسية

الوطني : اتهام المعارضة بتزوير الانتخابت هروب

[JUSTIFY]سخر المؤتمر الوطني من مبررات المعارضة ورفضها خوض الانتخابات المقبلة وقال إن حديثها عن عدم شفافية الانتخابات تبرير لهروبها لعدم امتلاكها قاعدة جماهيرية ودعا نائب أمين أمانة الإعلام قبيس أحمد المصطفى في تصريحات صحفية أمس عقب اجتماع القطاع السياسي برئاسة الحاج آدم يوسف دعا المعارضة للتحلي بالمسؤولية الوطنية تجاه الانتخابات وقال إن حديث المعارضة عن تزوير الانتخابات هروب من الاستحقاق الانتخابي، وجدد قبيس التزام حزبه بإجراء انتخابات نزيهة وبمراقبة دولية واعتبر أن الوقت لم يحن بعد لتحديد أسماء بعينها للترشح باسم المؤتمر الوطني في الانتخابات المقبلة واعتبر أنها مسؤولية يضطلع بها المؤتمر العام للحزب مؤكداً أن حزبه قادر على تقديم المرشح المناسب للرئاسة وتابع: الحزب سيحسم هذه المسألة وسيقدم من تتفق عليه إرادة الناس.. وفي سياق آخر أكد أن القوات المسلحة ستحسم التمرد في البلاد خلال أعياد الاستقلال مضيفاً أن الحركات المتمردة تضربها خلافات كبيرة.

صحيفة الجريدة
سعاد الخضر
ع.ش[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. منذ العام 1953م عرفنا الانتخابات الديمقراطية الحرة وتلك المزورة وبالتالي فالكل قادر على التمييز بينهما. فانتخابات 1953م التي نظمها الاستعمار سمحت لجميع الاحزاب والمكونات المجتمعية بالتمثيل داخل البرلمان بما في ذلك الجهويات من بجا ونوبه وغيرهم. أما انتخابات الانقاذ الوطنية المزورة 2010م فلم تأتنا الا بحزب واحد هو حزب الحكومة المصطنع بمعية من استلقطهم من سواقط الاحزاب. وكمثال بسيط، فقد عمد المؤتمر الوطني على تزييف عاهر لإرادة الناخبين بإخلاء دوائر بعينها لسواقط الاحزاب مثل الدقير واحمد الضلال ومسار ونهار وغيرهم، بينما فعل المستحيل لإسقاط صلاح كرار في معقله بابي حمد وهو من جلاوزة الانقاذ البدريين. عندما تقول بالاصلاح فان ذلك يعني ان هناك خلل وعندما تقول بان الانتخابات القادمة ستكون نزيهة وشفافة فان ما قبلها كان مزورا، بدليل عدم افرازها لأية قوة معارضة شرعية على الرغم من الاستقطاب الدموي بين مكونات الشعب، وهو ما لم له منفذا للتعبير غير التمرد كما العدل والمساواة والانقلاب والتخريب على نحو ما ادين به ودابراهيم وصلاح قوش وليس اخيرا انشقاق الاصلاحيون والتغييريون وووو. الضمانة الوحيدة للانتخابات النزيهة هي الفرص المتكافئة بين حزب الحكومة والاحزاب + الحريات الكاملة للأحزاب لاستنفار جماهيرها. وهذا لا يتم مع قوانين القمع والتعتيم القائمة ومع تبرع اللصوص لدعم حزب الحكومة بما يسرقونه من مال الشعب كما فعلها حرامية الاقطان واعترفوا بذلك جهارا نهارا داخل المحكمة في 16/9/2013م ولم يجرؤ أي جرذ من حزب الحكومة على انكار ذلك أو نفيه .. اية انتخابات تلك التي تتحدثون عنها يا قبيس. الموضوع ليس بفوز المؤتمر او المعارضة، بل بفوز من يختاره الشعب وليكن قردا اعور ففي ذلك حقنا للدماء وتوطيدا لعرى الوحدة الوطنية وترياقا لكل فساد ومحاباة واقصاء ولن نحتاج لرئيس لتأكيدات الرئيس الكاذبة بانه تسييس الخدمة العامة والتمكين كأفجر السياسات لاحتكار السلطة قد انتهت ليبقى السودان حتى لو ذهبت الانقاذ.