سياسية

البشير يُكرِّم الميرغني والمهدي بمناسبة الاستقلال

كرَّم الرئيس السوداني عمر البشير، ليل الثلاثاء، كلاً من زعيم الحزب الاتحادي محمد عثمان الميرغني ورئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي، إمام الأنصار، بمنحهما وسام الجمهورية من الطبقة الأولى بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ58 لاستقلال السودان.

كما شمل التكريم الموسيقار محمد الأمين بمنحه وسام الجدارة، ومنح وسام العلم والآداب والفنون الذهبي لكل من د. أحمد البدوي محمد الأمين حامد ود.محمد عطا السيد مصطفى الحسن، ووسام الامتياز من الطبقة الأولى للسيدة السريرة عبدالله مكي، ووسام الرياضة الذهبي للصحفي الراحل عبدالمجيد عبدالرازق عبدالحفيظ.

وأكد البشير في خطاب ألقاه بمناسبة ذكرى الاستقلال بالقصر الرئاسي عزم الدولة على أن يكتمل الأمان ويتحقق الاطمئنان فى كل شبر من أرض الوطن، بعزم الرجال، وبتطوير القوات المسلحة والأجهزة الأمنية كافة، حماية للدولة وسلامة أراضيها وكفالة الأمن للمواطنين والمقيمين كافة.

وشدد علىأ السلام يظل هدفاً سامياً ومبدءاً يوجه “سياستنا الداخلية والخارجية”، وهو هدف استراتيجى “نعمل لتحقيقه واستمراره ضماناً للأمن والاستقرار واستكمالاً للتنمية”.

عمليات عسكرية

وأكد أن العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بنواحٍ في جنوب كردفان، التي أحرزت تقدماً جيداً لبسط هيبة الدولة وحماية أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، ما هي إلا تدعيم وإسهام في عملية السلام.

وهنأ البشير القوات المسلحة السودانية لإكمالها اليوم تطهير كل الجبال الشرقية بجنوب كردفان ودخولها منطقة عرديبة.

وقال إن تلك العمليات ضد من خرج عن سلطان الدولة، وسعى إلى ترويع المواطنين، وليست موجهة إلى أهلنا النوبة بالمنطقة الذين هم ضحايا الحرب لسنوات تضرروا منها في زرعهم وضرعهم، واحترقت مزارعهم وتأخرت التنمية في مناطقهم.

وأكد البشير أن السودان مع استقرار الأوضاع في دولة جنوب السودان، وأنه حريص على إنفاذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، كما أكد دعم السودان ومساندته للقرارات التي صدرت عن قمة الإيقاد الطارئة التي عقدت بنيروبي لوقف الاقتتال والحرب في دولة جنوب السودان.

وأعلن الرئيس البشير أن “السودان في مرحلة جديدة من الحياة السياسية والدستورية، تقتضي عزماً جديداً ندفع به البلاد إلى مزيد من التقدم بالهمة العالية والعمل الجاد لترسيخ دعائم دولة المؤسسات”، قائلاً إن “ذلك لن يتم إلا بتغيير ما بأنفسنا وبإصلاح ينتظم النفوس والمؤسسات، وكل مناحي حياتنا العامة”.

تقويم الإنحراف

وأمر سائر مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة التشريعية بأن تعمل بقوة وتسهم بفاعلية في تطوير الخطط والبرامج والسياسات التي يعتمدها الجهاز التنفيذي والتي تصوب نحو نهضة بلادنا وتقدمها، وأن تكون عيناً فاحصة ورقيباً يقظاً لا تتهاون في تقويم أي إعوجاج أو انحراف عن الجادة.

وقال البشير في خطابه بمناسبة ذكرى الاستقلال “إننا نتقدم ونتراجع خطواتنا سعياً لمزيد من التجويد ونفتح الحوار باستمرار مع كل القوى السياسية لتقدم رؤاها للإصلاح حتى نستطيع أن نصنع مستقبلاً زاهراً للسودان”.

وأضاف “نريد أن نشهد الانتخابات القادمة، وهي تعبر عن قدرتنا على التزام ذلك المسلك تنافساً حراً وقبولاً بالنتائج بالروح الإيجابية”.

وأعلن الرئيس البشير أن الأيام القادمة ستشهد البدء في اتخاذ العديد من السياسات والإجراءات والقرارات تجديداً للثقة، وحفزاً للإرادة وتهيئة لمناخ أفضل لتجويد الأداء وتحقيق معدلات أعلى في الإنتاج والإنتاجية في شتى ساحات العمل الصالح النافع.

ودعا البشير كل القوى السياسية للتوافق على ثوابت وطنية تحفظ للسودان وحدته وأمنه، وتحقق تطلعات المواطنين في التنمية والرفاهية.

شبكة الشروق

‫2 تعليقات

  1. [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وإن شاء الله الصادق والميرغني كرموهم لي شنو
    ديل ياهم ذاتهم الودو البلد في ستين داهية
    قبلما الإنقاذ تجي تكمل على الباقي
    ولو أصلا كدا
    كان كمان تكرموا
    الترابي
    وتكرموا نقد
    شيء عجيب[/B][/SIZE][/FONT]

  2. يا جماعة انثى الانوفليس ساعدت اكتر من ديل في مسيرة الانقاذ والله مجتهدة اجتهاد هسي هدي تنوني في اضاني وقطعت رجلي فمن الواجب تكريما عل مجهودا الخرافي وكدة