الرئيس الصيني يؤكد دعمه للسودان ورئيسه
وتقول جماعات لحقوق الانسان ان الصين التي استوردت العام الماضي نفطا خاما من السودان قيمته 6.3 مليار دولار لم تفعل ما يكفي لوقف اراقة الدماء في دارفور وخرقت حظرا تفرضه الامم المتحدة على ارسال الاسلحة للمنطقة.
وتنفي الصين هذه الاتهامات وعينت مبعوثا خاصا من جانبها في محاولة لاحلال السلام بدارفور.
ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة /شينخوا/ عن هو قوله للرئيس السوداني عمر حسن البشير ان”الصين مستعدة لبذل جهود مشتركة مع السودان لمواصلة صداقتها التقليدية وتعزيز التعاون العملي ودفع التعاون الودي الى مستوى مرتفع جديد.”
وفي يوليو تموز طلب كبير ممثلي الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية من القضاة اصدار امر اعتقال ضد البشير متهما اياه بتنسيق ابادة جماعية في دارفور حيث يقول خبراء دوليون ان القتال هناك اسفر عن قتل 200 الف شخص.
وقالت الصين ان توجيه لائحة اتهام ضد البشير بارتكاب جرائم حرب سيكون له تأثير “مفجع” على صراع دارفور ودعت الى تأجيل القضية.
ولم يشر هو الذي بعث بهذه الرسالة بمناسبة الذكرى السنوية لاقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين الى قضية جرائم الحرب بالتحديد.
ونقلت شينخوا عن هو قوله ان”الصين تحترم سيادة السودان ووحدة اراضيه.
“والصين تؤيد ايضا جهود هذا البلد الافريقي لتحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز عملية السلام وتنمية الاقتصاد الوطني وتحسين مستويات معيشة الناس.”
ويتوجه هو الى السعودية ثم الى اربع دول افريقية الاسبوع المقبل في زيارة رسمية على الرغم من انه لن يزور السودان.[/ALIGN]
