سياسية

تعذُّر الاتفاق على أجندة لمفاوضات الجنوبيين

تواجه الوساطة الأفريقية (إيقاد) مهمة صعبة لإقناع ممثلي وفدي حكومة جنوب السودان التي يترأسها سلفاكير، والمعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، ببدء الحوار، وتعذّر حتى وقت متأخر من ليل الخميس الاتفاق على الأجندة التي سيتم التفاوض حولها.

وقالت مصادر صحفية لـ”الشروق” من مقر المفاوضات المرتقبة بأديس أبابا، إن المفاوضات ربما تبدأ يوم الجمعة، وبحسب الصحفي أنور إبراهيم، فإن الوسطاء لا يزالون يحاولون تقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية بين طرفي النزاع في الجنوب.

وأفادت المصادر أن الخلافات محتدمة حول مشاركة رياك مشار ومجموعته في السلطة الأمر الذي يرفضه الفريق الحكومي، بينما تطالب مجموعة مشار بتشكيل حكومة ائتلافية تمثل فيها كل القوى السياسية بجنوب السودان.

وأشار إبراهيم إلى تعتيم إعلامي متعمد من الوساطة على المفاوضات في هذه المرحلة.

وطالب نائب حاكم ولاية جونقلي حسين مار المؤيد لمشار في تصريح سابق، لـ”الشروق”، بوقف التدخل اليوغندي في جنوب السودان. وقال إن ذلك من شأنه أن يساعد على بدء التفاوض.

واكتمل وصول ممثلي وفدي الحكومة الجنوبية والمعارضة المسلحة يوم الخميس إلى مقر المفاوضات، ويتوقع المراقبون أن تكون المحادثات شاقة، حيث يترتب على كلا الطرفين الموافقة على آلية لمراقبة وقف إطلاق النار. وهدد رئيس أوغندا يوري موسيفيني يوم الإثنين المتمردين بعمل عسكري إذا لم يتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار.

شبكة الشروق