سياسية

المعارضة تطالب بوقف القتال وتدعو سلفاكير ومشار للتنازل لحل الأزمة

[JUSTIFY]طالبت القوى السياسية المعارضة رئيس دولة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت ونائبه السابق د. رياك مشار بإعلان وقف إطلاق النار فوراً والتنازل عن أي شروط مسبقة لاستئناف جولة التفاوض المباشرة بين الطرفين في أديس أبابا من أجل حقن دماء الجنوبيين وإحداث الاستقرار السياسي بالدولة الوليدة.

وشددت المعارضة على ضرورة تقديم مصلحة الجنوبيين على مسائل الحكم في الجنوب، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي في المعارك الدائرة حالياً بالجنوب تعود للافتتان بالسلطة.

وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر في تصريح أمس إن حزبه يدعم أي عمل يقود لتحقيق استقرار سياسي في الجنوب من أجل إحداث التنمية المطلوبة، لافتاً إلى أن أحلام الجنوبيين كانت تنصب في ذلك الاتجاه، مبيناً أنهم عانوا في ظل السودان الواحد فلا يمكن أن يعانوا في ظل دولتهم الوليدة، مؤكداً أن الحرب الدائرة حالياً في الجنوب أفرزها الافتتان بالسلطة، وقال «لقد نصحنا أخوتنا الجنوبيين بعد الانفصال وقلنا لهم إن السلطة فتنة»، وأضاف «أناشد إنابة عن الأحزاب السودانية الفرقاء الجنوبيين أن يوقفوا الاقتتال الدائر حالياً فالدم الجنوبي غالي وعزيز جداً، وانتقد المجتمع الدولي ووصفه بغير العاقل وأن وقف الحرب يحتاج للعقلاء والحكماء».داعياً سلفاكير ومشار إلى التنازل عن أي شروط مسبقة من أجل استئناف التفاوض لأن الحرب في الجنوب المستفيد منها أعداء الجنوبيين.

ومن جانبه أكد بشارة جمعة أرو الأمين السياسي لحزب العدالة أن استمرار الحرب الآن ليس في مصلحة سلفاكير، بل يصب في مصلحة رياك مشار، مطالباً سلفاكير بضرورة إطلاق سراح المعتقلين وإعلان وقف إطلاق النار كعربون لدخول المفاوضات مع قوات مشار.

وأشار بشارة إلى أن هناك تأثيرات خطيرة على دولة السودان اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً جراء استمرار الحرب في الجنوب.ومن جهته أكد أمين العلاقات الخارجية لحزب الأمة القومي أنه مهما تعثرت المفاوضات بين أطراف الجنوب فإنه في نهاية الأمر سيجلسوا للتفاوض، لافتاً النظر إلى أن المجتمع الدولي والإقليمي يرفض استمرار الأوضاع المأساوية في الجنوب جراء الحرب.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. [SIZE=4]أولا : أنتم أولى بالنصح من غيركم.
    ثانيا: من الذي أعترف بكم كمعارضة
    ثالثا : جاتكم طامة تخمكم كلكم [/SIZE]