سياسية

كاتب ومفكر سودانى: مصر “خط أحمر”.. وليس من الحكمة إثارة قضية حلايب

قال الكاتب والمفكر السودانى الهندى عز الدين رئيس مجلس إدارة ورئيس هيئة تحرير صحيفة “المجهر السياسى”، إن علاقات السودان بالشقيقة مصر، فى كل الأحوال والحالات والأنظمة الحاكمة، يجب ألا تتأثر فى أساسها وثوابتها، مشيراً إلى أنه قد نختلف فى التفاصيل، والإجراءات، والمواقف، ولكننا لا يمكن ولا ينبغى لنا أن نختلف فى “الأصول”، مؤكداً -فى هذا الصدد – أن مصر لا يمكنها العيش من غير السودان، والسودان لا تتوفر له الطمأنينة والاستقرار بالابتعاد عن مصر.

وأكد الكاتب، فى عموده اليومى اليوم، الثلاثاء، بالصحيفة التى تعد واحدة من أوسع الصحف السودانية انتشاراً وتوزيعاً، أن مصر “خط أحمر” عندنا، سواء قام “سد النهضة” الإثيوبى أو لم يقم، فالثابت أننا لم ولن نتخلى عن “مصر”، ولن يتخلى عنا الإخوة المصريون”، على حد قوله.

وأوضح الهندى عز الدين، أحد أبرز الكتاب بالسودان، أن إثارة قضية “حلايب”، من أحد وزراء الدولة بالسودان فى هذا الوقت العصيب والحساس، و(الانتقالى) فى “مصر”، ليس من الفطنة ولا من الحكمة بمكان، ولا هذا زمانه، ولا هذا مكانه.

وأشار عز الدين إلى أن قضية “حلايب” ليس مكانها ندوات طلابية بجامعة السودان، مثلما لم يتم التفاهم بين السودان وإثيوبيا حول منطقة (الفشقة) فى ركن نقاش بجامعة النيلين أو الخرطوم، بل داخل مكاتب مغلقة بأديس أبابا، وقاعة الصداقة بالخرطوم خلال اجتماعات القمة المشتركة التى ضمت الرئيسين “البشير” و”ديسالين”.

وقال “إنه ضد إهدار زمن وطاقات شعوب السودان، والجنوب، وإثيوبيا ومصر فى نزاعات على مناطق ليست ذات قيمة إستراتيجية هائلة مثل “حلايب”، و”الفشقة” و”هجليج”.

وأوضح الكاتب، أن الذين يتحدثون عن قيمة اقتصادية لمنطقة “هجليج” عليهم أن يتذكروا أن السودان تنازل عن أراضٍ فى شمال أعالى النيل تنتج (250) ألف برميل (يوميا)، فأين المقارنة بين نفط أعالى النيل، و”نفط هجليج”، الذى قررت محكمة التحكيم الدولية فى “لاهاي” تبعية غالبية مناطق إنتاجه لحيازة السودان أو (المسيرية) شمالا، وليس العكس.

ودعا الكاتب السودانى إلى ضرورة عدم إهدار الوقت والطاقات فيما وصفه (بالعك)، فلا المصريون وجدوا “ذهبا” وبترولا فى “حلايب” ولن يجدوا، ولا نحن زرعنا واستثمرنا وأنتجنا فى ملايين (الأفدنة) الصالحة للزراعة، ومئات الآلاف من الكيلومترات المربعة الحاضنة للبترول والمعادن وبحيرات المياه الجوفية من الولاية الشمالية إلى دارفور، ومن البحر الأحمر إلى كردفان، ومن نهر النيل إلى جنوب النيلين الأبيض والأزرق.

وقال إن مصر “أم الدنيا” بغض النظر عن ماهية (الحاكم)، من “عمرو بن العاص” إلى “أحمد بن طولون” إلى (الإخشيديين) و(الفاطميين) و(المماليك) و(العثمانيين) من “خاير باشا” إلى “خورشيد باشا” و”محمد على باشا” و”إسماعيل باشا”، ومن الملك “فؤاد” إلى الملك “فاروق”، ومن الرئيس “نجيب” إلى الزعيم “ناصر” و”السادات” و”مبارك” و”مرسى” وانتهاء بالمستشار”عدلى منصور.

وأضاف الكاتب والمفكر السودانى فى ختام مقاله “تحيةً لمصر العزيزة، وهى تُقبل على مرحلة سياسية جديدة نأمل أن تستقر فيها الأمور بالمزيد من الحوار والتوافق الوطنى”.
(أ ش أ)+وسائل إعلام مصرية متعددة

‫11 تعليقات

  1. (كاتب ومفكر سوداني) ؟؟؟؟؟
    الهندي عزالدين !!!!!!!
    كان الله في عون السودان وكفى

  2. هو اصلا كتب المقال وعينو على الصحف المصريه
    اصلا مصر الايام دى لو طفل فى موزمبيق اتكلم عن مصر كلمه كويسه بتكون مانشيت رئيسى فى الصحف
    العاهرة بتحلم واحد يقول ليها انتى شريفه

  3. [B][SIZE=7]دا العايزو يا سجم الرماد.اها.. خم وصر ونحن نستاهل اكتر من كدا.[/SIZE][/B]

  4. ﻛﻼﻡ ﻓﺎﺭﻍ ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﺍﻱ ﻣﻌﻨﻰ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ
    ﺍﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ﻭﻛﻼﻡ ﻓﺎﺭﻍ ﺯﻱ ﺩﺍ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ
    ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻦ
    ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺑﻌﺎﺩ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻭﺗﺼﻨﻴﻔﻬﻢ
    ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻓﻠﺬﻟﻚ
    ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ
    ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻟﻴﻜﻦ ﻓﻲ ﻋﻠﻤﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻫﻲ
    ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺬﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻣﺤﺮﻙ ﺍﺳﺎﺳﻲ
    ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻨﺬ ﺣﺮﺏ
    ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﻢ ﻟﻠﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺭﻓﻮﺭﻳﺔ ﻭﻫﻲ
    ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻋﻼﻡ ﻣﺼﺮ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮﻙ
    ﺍﻻﺭﺍﺟﻮﺯﺍﺕ ﺍﻟﺒﺘﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻬﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺮ ﻛﻼﻣﻬﻢ ﺩﺍ
    ﻛﻠﻮ ﻣﺪﺭﻭﺱ ﻭﻣﺨﻄﻂ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺗﺠﻲ ﺍﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ
    ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺩﺍ

  5. اصبح مفكر لخيانتة لبلدة اذا حلايب لاقيمة لها لماذا احتلتها مصر دي شخص ضحل التفكير ولايفقه شي في الصحافة والسياسة

  6. [FONT=Arial][SIZE=7]دائما الخيانات العظمي تأتي من نخب يعتقد الناس فيها الوفاء والصدق ولكن تفاجاء في مرحلة ان الخائن هو من تأمنه على حقوقك
    ياخي القلم مسؤولية ومسؤولية كبيرة عندما تكتب في مسألة بلد بأكملة وتبسط الامور
    وانظر ماذا فعل الجانب المصري لمقالك ( طار به فرحاً ) ولكأنه حاز حلايب بالاحقية
    الحكومة المصرية تتعامل مع حلايب تعامل احتلال واستغلال . احتلال بسحب جميع الخرط القديمة والتي تظهر فيها حلايب وعملت على ذلك في جميع دول الخليج وفي كل مجال يوجد به مصري يوصى بعدم ابراز اي خرطة تظهر حلايب .
    وتثبيت الخرط الجديدة التي لا توجد بها حلايب . وساعدها في ذلك ان المصريين في كل مجالات العمل الاعلامي موجودين في كل القنوات المرئية ومن ذلك الوقت ولو تلاحظ اختفت الخرائط القديمة التي تثبت احقية حلايب السودانية ، وظهور الخرائط الجديدة بدون حلايب وستلاحظ ذلك كثيراً في اي نشرة جوية عربية .
    واما الاستغلال فبوجود امثالك في تبسيط الامور والبحث عن السذج والبسطاء والمساكين من الناس ان كان في حلايب نفسها بالوعود والمال او في السودان بمثل تلك الهفوات
    نرجوا منك وان كنت تدرك ما القيت في البركة من حجر بأن تكتب مقالاً بسودانية حلايب وان ما كتبته كان زلة استغلها المصريين لصالحهم وانك ستعود الى رشدك بمعرفة ما يبحث عنه اعداء السودان
    وانك لم تكن تدرك استغلال المصريين في هذا الجانب وساعتها نغفر لك تلك الهفوة القاتلة
    وإلا سيكون مقالك هذا خيبة لك سوداني وان يتشدق به المصريين طول حياتهم
    بامتلاكم ارض من ارضنا وسيكون مقالك مباركة للحديث عن احقية حلايب لهم في كل محفل وان كاتب سوداني قال ذلك ( وسيزيدون … )

    الحلول الآتية لإرجاع حلايب ( التعامل بمبدأ المصالح )
    الاتجاه الى النيل وبناء السدود والقنوات
    وصرف المياه على الصحاري لاخصابها
    وارواء المدن المعدومة المياه
    الاهتمام بتعلية الخزانات المجودة عندنا
    وساعتها المصري يأتي طايع منكسر الجناح ويعيد حلايب مع بوسه على الرأس
    مساعدة الجيران اثيوبيا في بناء سدودها
    البحث عن مصلحتنا مصلحتنا فقط مثل ما يفعلون
    ولنبدا بمياه النيل
    [/SIZE][/FONT]