سياسية

مسؤول بريطاني رفيع يصل الخرطوم الأربعاء المقبل

[JUSTIFY]يصل إلى الخرطوم الأربعاء من الأسبوع القادم مارك سيموندز وزير الدولة بالخارجية البريطانية للشؤون الأفريقية في زيارة رسمية تستغرق يومين يلتقي خلالها كبار المسؤولين في الدولة. وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها إلى الخرطوم منذ تقلده مهام منصبه في سبتمبر 2012 عن حزب المحافظين.

وقال مصدر مطلع لـ(اليوم التالي) أمس (الثلاثاء) من العاصمة البريطانية لندن إن برنامج الزيارة يشمل الخرطوم فقط بعد أن زار جوبا عاصمة جنوب السودان في 12 نوفمبر الماضي الأمر الذي ترك علامات استفهام في أروقة وزارة الخارجية بالخرطوم. وكان مارك قد التقى بالرئيس سلفاكير ووقع معه مذكرة تفاهم من أجل إعادة مواطني الجنوب العالقين في بريطانيا دون أوراق ثبوتية.
وكشف المصدر في لندن أن الوزير البريطاني سيسعى لمقابلة عدد من زعماء العمل السياسي على رأسهم الصادق المهدي زعيم حزب الأمة.

وظل وزير الدولة للخارجية البريطانية لأفريقيا مارك سيموندز نشطا في متابعة قضايا السودان والتعبير عن موقف بلاده خاصة قضايا جوبا والخرطوم خاصة قضايا العنف وحقوق الإنسان.

ولم تبد الخرطوم ارتياحا لبيانات أصدرها مارك عشية مشاركة الرئيس البشير في قمتي الساحل والصحراء في تشاد في 16 فبراير الماضي والقمة الأفريقية بنيجريا في 15 يوليو الماضي مذكرا كلا من تشاد ونيجيريا بواجبهما تجاه منع البشير من المشاركة في القمة أو اعتقاله وفقا لأحكام محكمة الجنايات الدولية الأمر الذي عده القادة الأفارقة تدخلا سافرا في سيادة الدول الأفريقية وأفردوا له قمة خصصوها بعد تداعيات اتهام الرئيس الكيني لمناقشة الموضوع مما اضطر الدول الأعضاء لميثاق روما لتعديل حزمة الإجراءات لتمنح المتهمين من ذوي المناصب المهمة فرصة عدم المثول بأشخاصهم أمام المحكمة بل عبر المحامين وعن طريق الفيديو.

وقال خبير سياسي في لندن لـ(اليوم التالي) إن زيارة الوزير البريطاني إلى السودان تعكس حرصا سياسيا من لندن على متابعة تطورات الأوضاع في السودان رغم برود العلاقات السياسية بين البلدين في الفترة الماضية خاصة بعد أن أصبحت بريطانيا صوتا بارزا في قضية محكمة الجنايات. وتشير (اليوم التالي) إلى أن هذه الزيارة تعتبر الأرفع لمسؤول بريطاني منذ سنوات.

صحيفة اليوم التالي
أميرة الجعلي
ع.ش[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. ليس رفيعا ولا يحزنون، هو فقط وزير دولة بالخارجية للشئون الإفريقية ويجب معاملته على هذا الأساس، أي لا يسمح له إلا بمقابلة نظيره في الخارجية السودانية: مدير مكتب العلاقات الخارجية أو الأوروبية بوزارة الخارجية مثلاً.