سياسية

حزب الأمة : أيادي الحزب الشيوعي ملوثة بالدماء

[JUSTIFY]شن حزب الأمة القومي هجوماً عنيفاً على الحزب الشيوعي، مبيناً أنه لا يملك رؤية سياسية واضحة ويتحدث بدون أفعال ولا يملك سنداً جماهيرياً. واستنكر الحزب ما ورد على لسان الشيوعي حول تكريم رئاسة الجمهورية للصادق المهدي.

وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية بالمكتب السياسي للحزب عبد الحميد الفضل لـ «إس إم سي» أن أيادي الحزب الشيوعي ملوثة بدماء شهداء الجزيرة أبا وود نوباوي، مبيناً أنها وصمة عار في مسيرة الحزب المليئة بالمخالفات وقبيح القول، مشيراً إلى أن الشيوعي لا وزن له في ميزان الحياة السياسية السودانية، بل هم عبارة عن تجمعات صغيرة لا تملك فكراً أو رأياً تجاه حل القضايا الوطنية.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. ملوثة بالدماء ساكت ” بل بالدماء الذكية والطاهرة ” وليس لهم أي شعبية وعايشين عالة على الأحزاب الكبيرة في المعارضة ” وطبعا د. عبدالحي قال فيهم ما يلي:
    السؤال: الدكتور عبد الحي يوسف بارك الله فيك ونفعنا بعلمك. كلنا يعلم من هم الشيوعيون والعلمانيون ونواياهم ومحاربتهم لدين الله تعالى وشرعه ودعوتهم المستمرة لتحرر المرأة وإشاعة الفاحشة بين المسلمين؛ وموالاتهم للكفار والنصارى لإضعاف الإسلام والمسلمين؛؛ والكلام يطول سرده .. السؤال.
    هل يجوز قتل الشيوعي والعلماني إن ثبت أنه شيوعي وعلماني باعترافه؛ حتى وإن لم يناصبني العداء على المستوى الشخصي؟ شكرا أنتظر ردكم وبارك الله فيكم
    الجواب:
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
    لمعرفة الجواب على السؤال يلزم أن نعرف ما هي الشيوعية؟ جاء في (الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة) تعريف الشيوعية بأنها مذهبٌ فكريٌ يقوم على الإلحاد، وأن المادة هي أساس كل شيء، ويفسِّر التاريخ بصراع الطبقات وبالعامل الاقتصادي. ظهرت في ألمانيا على يد ماركس وإنجلز، وتجسدت في الثورة البلشفية التي ظهرت في روسيا سنة 1917م بتخطيط من اليهود، وتوسعت على حساب غيرها بالحديد والنار؛ فالشيوعية مذهب إلحادي يعتبر أن الإنسان جاء إلى هذه الحياة بمحض المصادفة وليس لوجوده غاية؛ وبذلك تصبح الحياة عبثاً لا طائل تحته؛ ويحرم معتنقها من سكينة النفس ونعيم الروح، ومن ثم فلا يمكن أن يجتمع الإسلام والماركسية في قلب رجل واحد؛ لأنهما متناقضان كل التناقض في العقيدة والفكر والمنهج والسلوك.ا.هــــــــــــــ
    وأما الأفكار والمعتقدات التي قامت عليها الشيوعية فتتلخص في الآتي:
    1. إنكار وجود الله تعالى وكل الغيبيات والقول بأن المادة هي أساس كل شيء وشعارهم: نؤمن بثلاثة: ماركس ولينين وستالين، ونكفر بثلاثة: الله، الدين، الملكية الخاصة، عليهم من الله ما يستحقون.
    2. فسروا تاريخ البشرية بالصراع بين البرجوازية والبروليتاريا (الرأسماليين والفقراء) وينتهي هذا الصراع حسب زعمهم بدكتاتورية البروليتاريا.
    3. يحاربون الأديان ويعتبرونها وسيلة لتخدير الشعوب وخادماً للرأسمالية والإمبريالية والاستغلال مستثنين من ذلك اليهودية لأن اليهود شعب مظلوم يحتاج إلى دينه ليستعيد حقوقه المغتصبة!!
    4. يحاربون الملكية الفردية ويقولون بشيوعية الأموال وإلغاء الوراثة.
    5. تتركز اهتماماتهم بكل ما يتعلق بالمادة وأساليب الإنتاج.
    6. إن كل تغيير في العالم في نظرهم إنما هو نتيجة حتمية لتغيّر وسائل الإنتاج وإن الفكر والحضارة والثقافة هي وليدة التطور الاقتصادي.
    7. يقولون بأن الأخلاق نسبية وهي انعكاس لآله الإنتاج.
    8. يحكمون الشعوب بالحديد والنار ولا مجال لإعمال الفِكر، والغاية عندهم تبرر الوسيلة.
    9. يعتقدون بأنه لا آخرة ولا عقاب ولا ثواب في غير هذه الحياة الدنيا.
    10. يؤمنون بأزلية المادة وأن العوامل الاقتصادية هي المحرك الأول للأفراد والجماعات.
    11. يقولون بدكتاتورية الطبقة العاملة ويبشرون بالحكومة العالمية
    12. تؤمن الشيوعية بالصراع والعنف وتسعى لإثارة الحقد والضغينة بين العمال وأصحاب الأعمال.
    13. الدولة هي الحزب والحزب هو الدولة.
    14. تنكر الماركسية الروابط الأسرية وترى فيها دعامة للمجتمع البرجوازي وبالتالي لا بد من أن تحل محلها الفوضى الجنسية.
    15. لا يحجمون عن أي عمل مهما كانت بشاعته في سبيل غايتهم وهي أن يصبح العالم شيوعياً تحت سيطرتهم. قال لينين: إن هلاك ثلاثة أرباع العالم ليس بشيء إنما الشيء الهام هو أن يصبح الربع الباقي شيوعيًّا!!!!! وهذه القاعدة طبقوها في روسيا أيام الثورة وبعدها وكذلك في الصين وغيرها حيث أبيدت ملايين من البشر، كما أن اكتساحهم لأفغانستان بعد أن اكتسحوا الجمهوريات الإسلامية الأخرى كبُخاري وسمرقند وبلاد الشيشان والشركس، إنما ينضوي تحت تلك القاعدة االإجرامية.
    16. يهدمون المساجد ويحولونها إلى دور ترفيه ومراكز للحزب، ويمنعون المسلم إظهار شعائر دينية، أما اقتناء المصحف فهو جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة سنة كاملة.
    17. لقد كان توسعهم على حساب المسلمين فكان أن احتلوا بلادهم وأفنوا شعوبهم وسرقوا ثرواتهم واعتدوا على حرمة دينهم ومقدساتهم.
    18. يعتمدون على الغدر والخيانة والاغتيالات لإزاحة الخصوم ولو كانوا من أعضاء الحزب.
    فالشيوعية كما ترى – أيها السائل – جامعة لخبث المعتقد مع نتن الأفكار وسوء الأخلاق.