عالمية

مقتل طالب في احتجاجات داعمة لمرسي بجامعة القاهرة

[JUSTIFY]قتل طالب، يوم الخميس، خلال احتجاجات لطلاب داعمين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، بجامعة القاهرة، غرب العاصمة.

واتهمت حركة “طلاب ضد الانقلاب”، الداعمة للرئيس المعزول محمد مرسي، قوات الأمن بقتل الطالب خلال اشتباكات بين الجانبين، فيما قال بيان لوزارة الداخلية إن الطالب قتل “قبل وصول قوات الشرطة إلى الجامعة”.

وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها الخميس، إنها تلقت إخطارا من “مستشفى إمبابة العام، (غرب العاصمة)، بوصول أحد طلاب الجامعة متوفيًا إثر إصابته بطلق نارى و4 آخرين مصابين بطلقات خرطوش (طلقات نارية تحتوي على كرات حديدية) تم نقلهم من داخل الحرم الجامعى وذلك قبل وصول قوات الشرطة”.

وأضاف البيان: “توجهت قوات الشرطة اللازمة لتأمين منشآت الجامعة وإحكام السيطرة على الأحداث بداخل الحرم الجامعى وفى محيطه حفاظاً على الأمن العام وحفاظاً على الأرواح والممتلكات”.

وفيما يتعلق بحصيلة ضحايا الاشتباكات، أفاد بيان صادر عن وزارة الصحة المصرية، وصل وكالة الأناضول نسخة منه، سقوط قتيل واحد، و10 مصابين.

في الوقت نفسه، أعلنت مصادر طلابية من حركة “طلاب ضد الانقلاب” أن الطالب “علي محمد علي” لقي مصرعه “خلال اعتداءات الشرطة علي الطلاب الذين تظاهروا اليوم بجامعة القاهرة”.

وأضافت المصادر: “هناك عشرات الإصابات منهم 2 في حالة خطيرة جدا”، بحسب وصفهم.

من جانبها، نفت إدارة جامعة القاهرة مقتل الطالب داخل الحرم الجامعي، وقالت إنه قتل خارج أسوار الجامعة، وهو ما نفاه شهود عيان قالوا للأناضول إن “الطالب قتل داخل الحرم الجامعي جراء إطلاق قوات الشرطة لرصاص الخرطوش من خارج الحرم، صوب الطلاب المتواجدين داخل حرم الجامعة”.

فيما قال جابر نصار، رئيس جامعة الأزهر في تصريحات صحفية، إن الطالب المتوفى قتل في انفجار قنبلة بدائية الصنع كانت في حوزته، وأدت كذلك إلى إصابة عدد آخر من الطلاب .

واتهم نصار طلابا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، التي اعتبرتها السلطات المصرية الحالية جماعة “إرهابية”، بالاعتداء على حرم الجامعة وطلابها، مشيرا إلى أن ابنه، وهو طالب في كلية الآداب بالجامعة، أصيب بطلقات خرطوش أطلقها طلاب الإخوان.

وعقب تلك الأحداث أصدر نصار بيانا قال فيه إنه “تم الاتفاق مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم على تأمين الشرطة للامتحانات والكنترول بالجامعة والأساتذة والطلاب خلال الفترة المتبقية من امتحانات الفصل الدراسى الأول “.

وأوضح نصار، في بيانه أن “هذا الاتفاق يأتي تنفيذا لقرار المجلس الأعلى للجامعات بتدخل قوات الشرطة فى حال وقوع أعمال عنف داخل الجامعات دون إذن”.

وأضاف نصار أن “قوات الشرطة ستتواجد من الآن وحتى انتهاء الامتحانات داخل وخارج الحرم الجامعى”، مشيرا إلى أن هناك تواصل مستمر مع وزارة الداخلية لتأمين الامتحانات والجامعة.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، قالت حركة “طلاب ضد الانقلاب” في بيان لها، حصلت الأناضول علي نسخة منه، إن “قوات الشرطة حاصرت الجامعة بشكل كامل، وأطلقت الرصاص الحي والخرطوش وقنابل الغاز علي الطلاب”.

ووجهت الحركة نداءات استغاثة لكل المنظمات الإعلامية والحقوقية “الشريفة” للتوجه إلى حرم الجامعة وتوثيق ما وصفته بـ “مجزرة جديدة في حق الطلاب”.

وامتدت الاشتباكات بين قوات الأمن والطلاب إلى المدينة الجامعية (السكن الجامعي)، المواجهة للجامعة، حيث أطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش تجاه المدينة، فيما قام الطلاب بإشعال النيران في فروع الشجر والأخشاب عند مدخل سكنهم، بحسب مراسل الأناضول ومصادر طلابية.

وكالة الأناضول[/JUSTIFY]