رئاسة الجمهورية : لن نسلم أي مواطن للمحكمة الجنائية ولو كان خليل إبراهيم
أعلن محجوب فضل السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية ، تطابق وجهات النظر مع الحكومة المصرية حول أزمة (لاهاي) منذ بدايتها ، وتوقع فضل ان تظل مصر داعمة للسودان في كافة قضاياه ، مشيراً للتنسيق السياسي الأمني بين السودان ومصر . وقال لا انفصام بين القضايا الأمنية والسياسية . وأضاف أن هنالك تشابكاً وتداخلاً في القضايا الأمنية والسياسية التي تكتنف مشكلة دارفور ، ومشكلة المحكمة الجنائية الدولية وأكد ان الطرفين ناقشا تلك القضايا مجتمعة مشيراً للانعكاسات السالبة حال انفراط الوضع الأمني في السودان ، وتطرق فضل لحزمة من التدابير التي ستتخذها الدولة حال صدور قرار المدعي العام . وجدد فضل عدم تعامل الحكومة مع المحكمة الجنائية وقال لا معالجة مع (لاهاي) ومابني علي باطل فهو باطل . ونوه الي ان الحكومة لن تسلم سودانيا حتى لو كان (اعتى) المعارضين لهذا النظام ،وبحسب صحيفة آخر لحظة أردف (حتى لو كان خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة فلن نوافق علي تسليمه ولن نتعاون مع المحكمة الجنائية المسماة دولية ).
مصر تؤكد دعمها لتجميد إجراءات الجنائية الدولية الخرطوم : سوناأعلنت جمهورية مصر العربية دعمها لكافة الجهود التي من شأنها تجميد إجراءات محكمة الجنايات الدولية وتحقيق أمن وسلامة السودان والتأكيد على سيادته الوطنية. وقال أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري عقب لقاءه امس بجانب مدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان الرئيس البشير بمقر إقامته بالخرطوم قال نحن نتحرك وسط أعضاء مجلس الأمن ونسعى لتنفيذ المادة 16 من القانون الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لتوقيف أية إجراء ضد السودان. وأردف قائلا ( لا يمكن لمصر بان تسمح إلى ان يؤدي هذا الوضع الي تهديد السودان وسلامة أراضيه وسيادته). وحول ردود أفعال لقاء الوفد العربي الافريقي بمجلس الأمن حول دارفور والجنائية قال الوزير أبو الغيط ( واضح أن هذه المهمة لم تحقق المطلوب منها حتى الآن وأكدنا للرئيس البشير أن مصر ستستخدم كافة القدرات والاتصالات بأعضاء مجلس الأمن لإثارة هذا الأمر وتحقيق نتائج إيجابية. واشار الى أن زيارة الرئيس مبارك الي فرنسا وإيطاليا وزيارته الي أمريكا ولقاءه بوزارة الخارجية الأمريكية تصب في إيجاد حل لأزمة دارفور . من جانبه أشاد الرئيس البشير بمواقف مصر الداعمة للسودان في المحافل الاقليمية والدولية خاصة فيما يتعلق بحل أزمة دارفور والتعامل مع محكمة الجنايات الدولية وتطابق وجهات النظر في هذا الصدد. وقال السفير عثمان نافع مدير الإدارة السياسية برئاسة الجمهورية في تصريحات صحفية عقب اللقاء إن الزيارة ناجحة وتأتي في إطار توطيد العلاقات بين البلدين التشاور المستمر بين السودان ومصر حول الوضع العربي الراهن وبحث تطورات القضية الفلسطينية بجانب تأييد مصر لمواقف السودان الرافضة للتعامل مع محكمة الجنايات الدولية
دة الكلام الصاح ربنا يوفقكم والشعب السودانى كله شيبا وشبابا رجال ونساء واطفال يقفون خلف الرئيس عمر البشير و لن يفرطوا فى قيادتهم الرشيدة ابدا ومستعدين لاى طارىء سيروا وعين الله ترعاكم
ود.خليل إبراهيم يقول : سنسلم أي مواطن حتى ولو كان من الرئاسة . مهازل يا بلد ما بين خلي وبشبش سودانا هو الضايع
تظل الحقيقة التاريخية (((ما من مصيبة من فعل البشر تحل بالسودان إلا ولمصر دور أساسي فيه))) قائمة وماثلة حيث أن هذا التحرك ما هو إلا لسحب البساط من ما يدور في الدوحة وفق أجندة مصرية أقلها (((أنا عندي حاجة في دماغي لو تفذتها السودان بتتعب))) قولة حسني مبارك إبان محاولة إغتياله في أديس. وليس ببعيد. أيضا ما قالته مادلين أولبرايت في مطار الخرطوم حينما كان علي عثمان وزيرا للخارجية (((أي شيء إرهابي يحدث لأمريكا سيكون السودان مسئولا عنه حتى ولو كان ليس له دخل فيه))) … حكم مسبق …. لا سودان بصورته الحالية … يتم العمل منذ ذلك الحين على تنفيذ ذلك … وسنرى قريبا كيف ستتكالب مصر على كعكتها من السودان والذي مهدت له عبر نفس طويل بسيناريو محكم من دعمها اللامحدود لكل الحركات المعارضة حتى صار الوضع إلى ما هو عليه الآن. إن كان في الظاهر أنها تتباكى وتظهر أن قلبها مع السودان، ولكن في الحقيقة هي تستعد للإجهاز على الكعكة … الجسر الجوي للمعارضة لأريتريا وفتح جبهة الشرق وقتها … ما يدور في الإدارة الأمريكية من تسليح الجنوب لمواجهة مقبلات الأيام … ما وعد به د. خليل وآخرين .. إنهاك السودان وإضعافه وتدمير سلمه التعليمي … وخلافه الكثير الكثير الكثير، كلها أشياء (((لمصر الدور الأساسي فيها))) قصد منها في الأصل أن نصل لهذه المرحلة من الخوف والهلع …. لا بارك الله في كل من سعى ويسعى لتدمير السودان.
خليل غير مواخذ هو تحت مسؤلية البشير هو من يقول نحن فدا وكل السودانين كل ما نريده تجهيز خنادق تستوعب اكبر عدد وربنا يجعل الفيه خير فصبرا في مجال الموت صبرا وما نيل الخلود بمستطاع سبيل الموت غاية كل حي ومن لم يعتبط يسام ويهرم وتسلمه المنون في انقطاع
ولله ماعندى كلام اقول غير كم انت رائع سيدى الرئيس
يا اخوانا ابعدو عن المشاكسات ولابد من اننا نحترم كل السودانيين وان تكون المواطنة هى المعيار ولكن لا يخفى على احد ان بذرة تلك المشاكل عملناها بنفسنا فالاعتراف هو المدخل الحقيقى ولابد ان تكون فى داخل كل واحد فينا محكمة دوليةوان نعرى الطابور الخامس والذى هو يعمل بنشاط عالى وهمة بدون اى حساب او عقاب……اما اذا تكالبو علينا الاخوة الاعداء فى الوطن العربى وافريقيا فلا بد من اننا ننقذ كل السودان بلاتجاه الى القدس ونطبع علاقتنا معهم وبشروطنا نحن ونمد لهم ايدينا بفهمنا نحن وفق المصالح العليا وان نختام مقدمة العرب وفوق الافارقة وسنوحد كل السودان ونفتح ابواب الاستثمار لليهود كما كانو من قبل وفق شروطنا المطلقة