سياسية

انشقاق تحالف المعارضة بعد مشاركة حزبي “الشعبي” و”العدالة” في لقاء البشير

[JUSTIFY]تفجر الصراع داخل صفوف تحالف المعارضة، في أعقاب موافقة حزب المؤتمر الشعبي، وحزب العدالة على قبول دعوة المؤتمر الوطني لحضور فعاليات خطاب رئيس الجمهورية. فبينما تمسك كمال عمر عبد السلام، الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، أثناء اجتماع للتحالف بمشاركة حزبه في لقاء الرئيس، رفضت قوى الإجماع الوطني ما سمَّتها بدعوة انتقائية قدَّمها، مصطفى عثمان إسماعيل أمين العلاقات السياسية بحزب المؤتمر الوطني، لبعض أحزاب مكوناتها للاستماع لخطاب الرئيس لإعلان وإذاعة رؤية حزبه في الإصلاح الشامل، في أعقاب تدميره، في محاولة لشق صف قوى الإجماع الوطني. وقال أبو بكر يوسف المتحدث الرسمي لحزب المؤتمر السوداني لــ(اليوم التالي) أمس (الاثنين) إن كمال عمر تمسك بمشاركة حزبه في لقاء البشير، وإن التحالف رأى أن مشاركة الشعبي، وحزب العدالة، ستكون باسمهمها وليست باسم قوى الإجماع الوطني. وطبقاً لتعميم صحفي صادر عن تحالف المعارضة فإن قوى الإجماع الوطني قررت عدم تلبية دعوة الاستماع لخطاب رئيس الجمهورية بقاعة الصداقة، موضحاً أن السلوك يدلل على تلاعب المؤتمر الوطني بقضايا الوطن وعدم الجدية في إخراجه من النفق المظلم والوصول مع الآخرين لتحقيق السلام والحرية والديمقراطية. وقال البيان إن قوى الإجماع الوطني متماسكة واتفقت على البديل الوطني الديمقراطي والدستور الانتقالي لحكم الفترة الانتقالية لتفكيك دولة المؤتمر الوطني، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة. من جهته قال المتحدث الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي، محمد ضياء الدين، على صفحته في (فيسبوك) إن أمين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني، بعث بدعوة إلى حزبه لحضور خطاب الرئيس البشير بقاعة الصداقة، وإن الحزب رفض تلبية الدعوة، موضحاً أن الدعوة ليست للحوار، وإنما للاستماع، وأن حزبه لن يحضر جلسة الاستماع للرئيس البشير.

صحيفة اليوم التالي
بهرام عبد المنعم
ع.ش[/JUSTIFY]