الوطني: سلسلة اجتماعات لإجازة مصفوفة للإصلاح
وأوضح القيادي بالحزب مصطفى عثمان إسماعيل، أن اجتماعات الحزب تشمل المكتب القيادي والمجلس القيادي ومجلس الشورى أيام الأربعاء والخميس والجمعة من هذا الأسبوع على التوالي، يتم خلالها عرض المصفوفة ومناقشتها والتداول حولها، لتتم إجازتها في صيغتها النهائية بالجمعة في اجتماع مجلس الشورى.
وأكد أن الرئيس البشير سيواصل لقاءاته ومقابلاته مع القوى السياسية والاتفاق معها على الآلية والخطوة القادمة التي تتيح فرصة للحوار، مشيراً إلى أن خطاب الرئيس كان بالأساس خطاباً يدعو للحوار ويحدد القضايا من خلال رؤيته كحزب.
وأكد القيادي بحزب المؤتمر الوطني إسماعيل، عزم الحزب على شرح المبادرة وتوضيحها، مشيراً إلى أن الواقع السياسي بالبلاد انتقل من الاتجاه السلبي للاتجاه الإيجابي. وقال إن مسيرة التواصل والحوار مع القوى السياسية ستتواصل وفق جدول زمني وآلية متفق عليها.
وجدد تأكيده بأن لا خطاب جديد للرئيس باستثناء خطاباته العادية التي سيخاطب بها المجلس القيادي ومجلس الشورى. وأضاف “لا توجد مفاجأة”.
وقال “إننا عرضنا المبادرة في عمومياتها وسنستمر في تعميقها وشرحها في المرحلة المقبلة”.
ورأى إسماعيل أن التفسيرات الخاطئة التي سبقت خطاب الرئيس أدت إلى ارتفاع سقوفات الأماني لدى العديد من الجهات، مشيراً إلى إصدار تصريح باسم الأمين السياسي قبل خطاب البشير، دعا فيه الإعلام بمختلف وسائطه بالتوقف عن التحليلات غير المسنودة بالحقائق حتى لا تحدث حالة من الإحباط وسط الفئات المختلفة.
وقال إسماعيل إن الخطاب الذي كان مقرراً له الثلاثاء تم تقديمه يوم الإثنين لقطع الطريق أمام التوقعات غير المبنية على الحقائق، موضحاً أن الخطاب جاء كدعوة للحوار فيما تقرر شرح تفاصيل المبادرة لاحقاً عبر المؤتمرات الصحفية واللقاءات.
smc
ت.إ[/JUSTIFY]