الوطني ينفي أن تكون الإصلاحات الأخيرة عملية انقلابية
وقال غندور إن مسألة المفاجأة روَّج لها كارتر أكثر من اللازم، مشيراً إلى حديث أحمد إبراهيم الطاهر عن المفأجاة كان في حضور القيادات.
ومن جانبه قال أمين الحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن إن القوى المعارضة للحكومة اعتقدت أن مفاجأة البشير بأن يعلن تسليم السلطة ويحظر نظام الحركة الإسلامية، وأكد أن تلك الخطوة لا يتخذها البشير لجهة أن الإنقاذ جاءت بعد مخاض عسير ومشقة، مبيناً أن المعارضة تريد حل الحكومة كي تحظر التنظيم الإسلامي وتوجيه اتهامات لها بالإرهاب وتطبيق مسلسل السيسي في مصر على الإخوان بالسودان.
وقال الزبير إن الحركة والحكومة والحزب متفقون في الرؤى، وإن درجة التنسيق بينهم عالية جداً، وقال: «هم على علاقة ولا فكاك بينهم»، واستبعد وجود فكرة الحكومة الانتقالية التي يتحدث عنها الناس، وقال: «حتى لا يُفعل فينا كما فعل بالإخوان في مصر» وأضاف قائلاً: «سنقف إلى جانب الحكومة ولن نهضم حق المعارضة في الممارسة الانتخابية»، وكشف أن التصويت في الانتخابات المقبلة سيكون في يوم واحد، قائلاً: «حتى لا تقول المعارضة إننا ذهبنا بالصناديق لبيوتنا وفعلنا فيها ما فعلنا وتكون حجة لهم علينا بتزوير الانتخابات».
وحول موقفهم من الإخوان في مصر قال الزبير إن الإخوان في مصر استعجلوا الحكم، غير أنه أضاف أن ذلك لا يعطي القوى العلمانية والليبرالية الحق في اغتصاب السلطة، وأشار إلى أن السودان يختلف بتوجهاته عن تنظيم الإخوان في مصر.
وفي ذات السياق أكد الأمين السياسي لطلاب الوطني بالخرطوم النعمان عبد الحليم لـ «الإنتباهة» أهمية المؤتمر السنوي لدائرة التعليم العالي بالولاية من حيث الدرجة التنظيمية والمراجعة للأداء الطلابي، وأكد أن ذلك من ضمن آليات الإصلاح التي ننشدها على مستوى الدولة والحزب وآلية من آليات الإصلاح. وقال إن الدائرة ابتدرت تنويرات بالخرطوم سياسية وأمنية وفكرية ذات بعد تنظيمي لإنشاء كادر متنوع وإكسابه مهارات العمل السياسي والتنظيمي والفعل الاجتماعي.
صحيفة الإنتباهة
صلاح مختار
ع.ش