الوطنـي يعـلـن مـرشـحـه للـرئـاسـة في أكتـوبر
وذكر القيادي بحزب المؤتمر الوطني د. أمين حسن عمر، عضو مجلس الشورى، أن من يروجون لتأجيل الانتخابات يريدون أن يذهبوا إلى فكرة الحكم الانتقالي، ويحكموا بدون تفويض من الشعب، محدداً الذين يتحدثون عن التأجيل بأنهم من الأحزاب الصغيرة التي لم تحكم أصلاً، وأضاف قائلاً: «التوافق الذي ينادي به الحزب ليس فقط من باب الوفاق بل يشكل قناعة راسخة للحزب».
وقال عمر في تصريحات له أمس لبرنامج «مؤتمر إذاعي» إنه جلس إلى عدد كبير من الدبلوماسيين بالخرطوم، وكلهم أجمعوا على أن خطاب المؤتمر الوطني الأخير كان مهماً جداً، وقدم طرحاً موضوعياً في كل القضايا الجوهرية شملت السلام والحريات والحياة الاقتصادية وتطويرها والثقافة والتطلع الإنساني، وأشار إلى أن كثيراً من الناس اعتقدوا أن وثيقة الإصلاح اعتراف أو إقرار رسمي من المؤتمر الوطني بأنه أخطأ في حق الشعب، وهذه متاجرة بالسياسة.
ونبه عمر إلى أن الإدانة هي أن تدين الذات «تنتقدها»، مشدداً على أن المؤتمر الوطني ليس وارداً لديه إدانة الذات، لأن الإدانة تقتضي الاعتذار، ويتوقع بعدها العقوبة، وأضاف قائلاً: «يمكن أن يكون الانتقاد قد جاء في بعض الأمور متأخراً، وكان ينبغي أن يأتي قبل ذلك، وفي بعض الأمور جاء في وقته». وكشف أن البعض يعتقد أن الإصلاح فقط هو إصلاح في العلاقة بين القوى السياسية، ولكن وثيقة الإصلاح شاملة لكل الأمور التي تتأثر بالعلاقات السياسية أو التي لا تتأثر بها، محدداً أن الوثيقة تتحدث عن إصلاح الحياة السياسية والأجهزة والهياكل العدلية والنظامية والأمنية.
وأكد أن الوثيقة تضم فصلين، الفصل الأول الإصلاح في الحزب وعلاقاته مع الآخرين ومع الحياة السياسية بصورة عامة، والفصل الثاني يشمل الإصلاح السياسي في السودان. وأوضح عمر أن المؤتمر العام للحزب الذي سيعقد في أكتوبر القادم سيحدد مرشحه العام لرئاسة الجمهورية، مضيفاً أن بناء الحزب سيبدأ مطلع أبريل القادم بالمؤتمرات الأساسية التي تتبعها مؤتمرات الوحدات، ثم المحليات ثم الولايات، وتختتم بالمؤتمر العام، وأشار لبدء المرحلة التحضيرية منذ نوفمبر الماضي التي شملت الرصد والإحصاء وعدد العضوية والتحقق منها، وأكد أن وثيقة الإصلاح ووقفة المراجعة مسألة جوهرية ومهمة في تاريخ الأمم والشعوب والأفراد والجماعات والأحزاب، خاصة عندما تعظم التحديات أو عندما ترتكب الأخطاء، ويحتاج الناس إلى استدراك خطأ التقدير الذي وقعوا فيه . وقال عمر إن المرجعية التي يستند إليها المؤتمر الوطني في الحوار مع القوى السياسية هي الأعراف الديمقراطية المستقرة.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
يعنى هسى خلاصة اللت والعجن ده مرشحكم يا هو عمر وثبة ولا غيرو ؟؟!