أنف كهربائي تساعد على تشخيص السرطان
وفي بحث طبي جديد يعتبر نقطة البداية في حرب الأطباء ضد مرض السرطان، توصل باحث فلسطيني إلى اختراع أنف كهربائي لتشخيص السرطان.
وقد أجرى الفلسطيني حسام حايك اختباراً على اختراع جديد لتشخيص مرض السرطان بواسطة أنف كهربائي تم إنتاجه في معهد الشخنيون في مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة.
وأشار الباحثون إلى أن الجهاز قادر على تشخيص المصابين بأورام سرطانية ومعرفة أماكن تلك الأورام أيضاً.
وقد أخذ القائمون على الاختراع أربعين عينة من الأصحاء و62 عينة من المصابين بالسرطان في مستشفى رمبام ممن يعالجون في المستشفى، وكانت نسبة نجاح الجهاز الجديد 92%.
وقد عرف الباحثون منذ وقت وجيز أن الكلاب قادرة على شم رائحة الأورام من الفم والأنف حيث إن جزيئات الأورام التي تسير مع الدم لها رائحة مميزة.
وفي سياق متصل ، طور باحثون إيطاليون أنفاً الكترونياً يمكنه رصد سرطان الرئة من خلال شم رائحة مميزة لمركبات كيميائية فى زفير المصابين به.
ويعتقد الباحثون أن هذه الاداة يمكن أن تشكل اساساً لاختبار بسيط لتشخيص المرض الذى يقتل أكثر من مليون شخص فى العالم سنوياً.
وقد تمكن الانف الالكترونى المزود بثمانية مجسات من بلورات الكوارتز من تشخيص 35 مريضا مصابا بأورام كبيرة بالرئة بشكل صحيح وسريع فى اختبار شمل 60 شخصاً بمستشفى بروما.
الكلاب وسيلة للكشف عن السرطان
وقد توصلت دراسة علمية حديثة إلى قدرة الكلاب على تحديد أماكن الإصابة بالسرطان، حيث أكد الباحثون في تجربة علمية أجروها مؤخراً أن الكلاب تستطيع أن تميز رائحة معينة يفرزها مريض سرطان المثانة بسبب حاسة الشم القوية لديها.
ويعتقد الباحثون أن السرطان ينتج روائح مميزة، بكميات صغيرة، إلا أن الكلاب تتمكن بفضل حاسة الشم القوية لديها من تمييز هذه الروائح ، لذا يسعى الباحثون الان لمعرفة فيما اذا كان من الممكن تدريب هذه الكلاب للكشف عن سرطان المثانة بناء على رائحة عينة من البول.
ويأمل الباحثون في أن يتعرفوا على المزيج الكيميائي المحدد الذي قد يساعدهم فى التعرف على المادة التي يميزها الكلب ، بحيث يمكنهم ذلك من ابتكار وسيلة طبية قادرة على تمييز هذه الرائحة المميزة لاكتشاف مرض السرطان.
ومن المتوقع أن تستمر الابحاث لمعرفة قدرة الكلاب فى اكتشاف أنواع أخرى من السرطان بنفس الطريقة بدءً بسرطان الجلد، حيث تتمكن الكلاب من شم البروتينات من الإلتهابات أكثر من الورم في حد ذاته.
أحدث طرق العلاج المصرية
وفي نفس الصدد، تمكن الدكتور المصري مصطفى السيد الحاصل على أعلى وسام أمريكي في العلوم من تطوير علاج جديد تمت تجربته على حيوانات التجارب وتخلصت تدريجياً من السرطان.
وأوضح أنه الآن بصدد تجربة العلاج على المرضى بالسرطان في مراحلهم المتأخرة من خلال ثلاثة مستشفيات في أمريكا، حيث يجرب الجراحون هذه الطريقة في علاج السرطان، وفي نهاية التجارب سيقوم الجراحون بعرض نتائجهم على الحكومة الأمريكية.
وأشار العالم المصري إلى أن نجاح تجاربه يأتي بنسبة 100 % لعلاج المرض، وجاء اختياره من خلال ترشيحات علماء أمريكيين بسبب تطبيقه للنانو تكنولوجي في علاج مرض السرطان خاصة أن السرطان والسكتة القلبية هما السببان الرئيسيان لمعظم حالات الوفيات في العالم .
وأكد أن الأبحاث التي قام بها تمت على مدى خمس سنوات وأنه بعد تصريح الحكومة الأمريكية لاستخدام هذه الطريقة سيتم تعميمها على مستوى العالم بعد أن تظهر نتائج استخدامها من خلال الجراحين ويمكن أن يحدث ذلك خلال 5 أو 6 سنوات.
وأضاف أن الإنفاق على الأبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية أعلى بكثير من حجم الإنفاق في أوروبا، ولذلك فإن النتائج التي يتم التوصل إليها في أمريكا أكبر منها في أي مكان آخر.
وفي هذا الإطار، نجح باحث مصري في التوصل إلى تركيبة من الأعشاب لعلاج بعض أنواع السرطان، وحصل بموجبها على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمي وموافقة المركز القومي للبحوث الدوائية بمصر.
وتعتبر هذه التركيبة هى الأولى من نوعها على مستوى العالم، حيث أوضح الباحث فتحي عثمان بأن الخلايا السرطانية عند المريض تكوّن حولها جداراً لصد الخلايا التي تهاجم الأمراض التي يتعرض لها الجسم لتدميرها، إلا أن هذه الخلايا تمنع الجهاز المناعي من أداء دوره حتى يضعف الجسم وتقل المقاومة فتتمكن هذه الأمراض من الانتشار السريع فى الجسم.
والتركيبة العشبية التى توصل إليها الباحث هى تركيبة مطحونة بنسب معينة تحتوى على الدجولين المستخلص من زهرة الكشناني والجنسنج والبلوط والصفصاف والسورنجان والزعتر، إضافة إلى زيت حبة البركة وعسل النحل وغذاء ملكات النحل.
وأشار الباحث إلى أن كلية الصيدلة جامعة المنصورة، قامت بدراسة التركيبة العشبية وأجازتها وأقرت بأن التركيبة ليس لها تأثير ضار على وظائف الجسم.
المصدر :محيط [/ALIGN]