سياسية
خبراء عسكريون : السودان لن يوافق على قاعدة مصرية لضرب اثيوبيا
واستبعد العباس قدرة مصر على اثارة حرب مع اثيوبيا لنها ضمنت تأييد القوي الكبري أمريكا والإتحاد الأوربي وهي تقوم بدور قوي وفعال في تأمين القرن الأفريقي .
وأكد العباس ان مصر نفسها لاتملك اسلحة هجومية وقال : أن شراء مصر للسلاح بغرض دفاع وليس الهجوم مشيرا ان العالم نفسه لن يسمح لمصر الدخول فى حرب خطيرة كهذه .
من جانبه استنكر الخبير الاستراتيجى والامني اللواء معاش حسن بيومي حديث جمعة محمد علي خطيب ميدان التحرير بمصر الذي طالب بوضع قواعد عسكرية في السوادن لتمثل ضغطا علي اثيوبيا لمنع سد الألفية وقال بيومي أن الرجل مجرد مثير للفتنة متسائلاً من أين أتى بهذا الحديث ؟؟
ووصف بيومى العلاقات بين السودان ومصر واثيوبيا متميزة وما ذهب اليه لا يقبله عاقل ولا يصدقه أحد وزاد (ده زول فتنة ولا موضوع له) وألمح أنه محرض من جماعة مرسي لافساد زيارة وزير الدفاع السوداني .
الخرطوم / المشهد الآن
طبعاً ليهم حق لأن الحكومات السودانية كلها قبلت بأن يكون السودان الحديقة الخلفية لمصر تتصرف فيها كيف تشاء. هل هنالك بجاحة أكثر من هذه وأنتم تشتمون صباح مساء في السودان والسودانيين بأسوأ ما في اللغة العربية من مفردات وتتقيأون عليه أوساخ نفوسكم عبر السنتكم, نعم هنالك أمور إستراتيجية، ولكن يجب أن تظهر ردود فعل قوية في مواجهة البلطجة المصرية هذه من المسؤولين والإعلاميين
انا لو ربنا رزقني ساشتري ارض خمسة الف فدان في الحدود الشمالية ومستعد لتاجيرها لاي دولة عدوة لمصر طبعا ليس اسرائيل لانهم اصدقاء المصريين ولو اثبت اليهود جديتهم في عداوة مصر فمرحبا بهم ولا نامت اعين الهنود
أن هذا مجرد كلام في أحلام ظلوط ، فلن يكون في يوم من الأيام قاعدة مصرية في السودان حتى يلج الجمل في سم الخياط (انتهى). والشق الثاني : أريد أن أؤكد بأن الجيش المصري ليس بتلك القوة التي تروج لها وسائل الاعلام المصرية والدليل على ذلك أن مصر في كل الحروب التي خاضتها لم تكن منفردة فقد كان الجيش السوداني في مقدمة الصفوف للدفاع عن مصر أكرر مقدمة الصفوف بإعتبار أن الجندي السوداني شجاع ومقدام ولكي يتبعه الجندي المصري الذي يكون في العادة خائفاً ومتردداً ، ثالثاً : لا يمكن لمصر المجازفة بضرب سد الألفية لأنها لديها السد العالي الذي سيكون كارثياً عليها في حالة ضربه من قبل اثيوبيا انتقاماً والخاسر الأول والأخير هو مصر لأن مصر كلها ستغرق وربما يتبقى من الناس ثلاثون في المائة فقط .
رابعا والأهم : أن اثيوبيا خدعت وضحكت على الجانبين السوداني والمصري تحت مقولة (أطلب الباطل ليجيك الحٌق) فقد قررت أثيوبيا إقامة سد النهضة بطاقة اثنا عشر الى اربعة عشر مليار متر مكعب ، وكانت اثيوبيا تعلم أنها إذا ثبتت على هذه الطاقة فإن مصر سترفضها أيضاً وربما معها السودان ، وحتى تكون هنالك مساحة للأخذ والرد والتفاوض ومن ثم تثبيت الحق الأساسي الذي هو أثنا عشر مليار متر مكعب وحتى عشرين مليار متر مكعب كان لا بد من الترويج إلى تعديل طاقة سد النهضة إلى اربعة وسبعين مليار متر مكعب وبالتالي يظل هناك أخذ ورد وتهديد وخلافه .. الخ ، وفي النهاية ستقبل أثيوبيا بالطاقة الاستيعابية الأساسية ، ولكنها نجحت في إقامة السد الذي تريده وفي المكان الذي تريده وبموافقة السودان ومصر !!!
أرأيتم كيف أن الأثيوبيون طلعوا أزكى من السودانيين والمصريين معاً !!
أم أن الأثيوبي وطني أكثر من بعض مسئولينا !!
سد النهضة في هذا المكان خطر على السودان !!
ايه الحلاوه ديه واحد يقول ان اسلحه مصر دفاع وثانى يقول ان امريكا مع اثيوبيا والثالث يريد تئجير ارضه لليهود لردع مصر واخيرا واحد يقول ان الجندى المصرى تابع للجندى السودانى لان الجندى المصرى جبان ؟ والله شعب السودان ده عسل اوووى