الرئاسة تتفق على إتخاذ موقف موحد حال صدور قرار الجنائية
إتفقت مؤسسة الرئاسة في إجتماعها بجوبا الذي ترأسه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ، بحضور نائبيه وعدد من القيادات العليا في حكومتي الوحدة الوطنية والجنوب على أن يتم اشراك جميع القوى السياسية والحركات المسلحة الدارفورية في جولة المفاوضات القادمة . وقال لوكا بيونق وزير شؤون الرئاسة بحكومة الجنوب ان الرئاسة وجهت لجنة المفاوضات التي يقودها د. نافع بأن تقوم بتنوير الشعب السوداني بما تم في الدوحة ، خاصة أهل دارفور ، مبيناً ان مؤسسة الرئاسة استمعت لتقرير من الدكتور نافع علي نافع حول المفاوضات وناقشت موضوع صندوق دعم الوحدة . وأوضح ان الرئاسة طالبت بالوقف الفوري للاشتباكات في ملكال وقررت ارسال وفد عالي المستوى للمنطقة لحسم الموقف واحداث التهدئة . الي ذلك ابلغت مصادر صحيفة الوطن ان مؤسسة الرئاسة اجمعت على اتخاذ موقف موحد حال صدور قرار محكمة الجنايات الدولية تجنباً لشق الصف ، وأمنت على وحدة المواقف الداخلية .
بلد المليون ميل مربع تحول الى بلد المليون مصيبة لاتكاد تحل مشكلة وتخمد نار فتنة حتى تشتعل في مكان آخر واصبحنا نتفق ونختلف قبل أن نفترق كيد وفساد واحباط والعالم من حولنا يبدع ويتطور ونحن نتلاعب بالوطن كتلاعب الصبيان في الأوحال نحن في واد والعالم في واد فاشلون نحن بكل المعايير وهبنا الله وطنا قارة وانهار وبحار وغابات وصحاري ومعادن وبترول ولكننا فشلنا بالرغم من كل ذلك حتى في اطعام انفسنا بكسرة فتريتة لانفرح بإنجاز حتى يتحول ذلك الإنجاز الى غول يلتهم ما تبقى في جيوبنا وعقولنا علام نقتتل ومن اجل ماذا نحترب والوطن يمكن أن يسعنا جميعا ويطعمنا جميعا لو نبذنا جهلنا واحقادنا ورحمنا انفسنا ووطننا .
والله انا اتمنى من الجميع وحدة الصف ولكن يبدوا ان هناك عملاء مأجورين ولا ينظرون الى مصلحة البلاد والعباد . فارجو من الجميع ان ينظر الى هذا الموقف بنظرة ربانية ونظرة لمصلحة البلاد وعدم النظر الى مصالحهم الشخصية وان الكلمة التى يطلقونها هم محاسبون عنها والتحجج باى عذر غير مقبول . وارجو ان ينظروا الى العراق وكيف صار يااخوانى واله امريكا لاتريد لنا خيراً والشعارات البراقة والرنانه التى تتشدق بها كل يوم اصبحت معلومة للجميع فلا تنخدعوا لاتنخدعوا هم يريدون تقسيم السودان وخلق فوضى فية كما حدث فى العراق .
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد . واذا فات الاوان لاينفع الندم فالنظر الى مصلحة لبلاد نا اهم من اى شى ويجب ان نفكر بان بلدنا امن الان وان الام والاخت والشيخ امن اما اذا اصبحنا نتحدث بدون مسئولية وبافكار هدامة فالشر على الجميع قادم من يتحدث بافكارة الهدامة وغيرة .
فانا اقول هذا الكلام وارجو ان يصبح الحديث مسئولاً فى هذة المرحلة الحرجة والتى يمر بها السودان . والترابى والصادق المهدى اثبتوا انهم ليس لهم هم سوى الحكم وانشاء الله السودان يحرق وكان السودان ميراث لاسرتهم