سياسية
أبو قردة يتعهد بتقديم الدعم السياسي لدفع وتعزيز برامج إصحاح البيئة بشمال دارفور
وأوضح ابو قردة خلال مخاطبته فاتحة أعمال الورشة الولائية الإستراتجية لترقية الإصحاح البيئي بشمال دارفور والتي نظمته منسقية مشروع المياه وإصحاح البيئة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأطفال بالولاية (اليونيسيف) اليوم بالفاشر أوضح أن الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد من حروب وعقوبات اقتصادية مفروضة تحتم ضرورة العمل على ترشيد الموارد المتاحة لتقديم أفضل خدمة للمواطنين في مجالي الإصحاح البيئى والرعاية الصحية الأولية باعتبارهما المخرجان الأساسيان لتفادى حدوث الكثير من الأمراض.
واقر ابوقردة أن صحة البيئة تعد من اكبر التحديات التي تواجه وزارته. وقال أن المحليات غير قادرة عليها بسبب شح الموارد، مشيراً إلى أن الإحصاءات التي تم استعراضها في مجال صحة البيئة بشمال دارفور تشير إلى وجود تحدى كبير في هذا الشأن، مشدداً على ضرورة تنسيق الجهود مع كافة الشركاء للارتقاء بصحة البيئة ومثمناً الجهود المبذولة من قبل المنظمات الطوعية العاملة في المجال الصحي طيلة الفترة الماضية وخاصةً منظمة اليونيسيف لمساهمتها الفاعلة في أمر التغذية.
وجدد ابوقردة حرص وزارته على مشاركة كل الشركاء الدوليين والوطنين لإنفاذ الإستراتيجية الخمسية للوزارة الرامية للنهوض بالقطاع الصحي بالسودان، داعيا المشاركين في الورشة بضرورة مناقشة أمر صحة البيئة بشفافية.
من جهته أكد وزير الصحة نائب والى شمال دارفور المهندس أبو العباس عبد الله الطيب جدو التزام حكومة الولاية بتسخير كافة الإمكانيات التي من شأنها تعزيز صحة البيئة، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية للارتقاء بصحة البيئة وذلك بوضع خطة متكاملة لرفع التغطية الشاملة بخدمات المياه و إصحاح البيئة بجانب تضافر جهود الحكومة الولائية والاتحادية فضلاً عن التنسيق والتعاون مع الشركاء.
وأوضح أبو العباس أن صحة البيئة تعتبر الأساس في تعزيز كافة خدمات الرعاية الصحية الأولية كما أنها تشكل دعامة للاستقرار والإنتاج علاوة على أثره في خفض وفيات الأطفال وخفض معدل الإصابة بالأمراض المرتبطة بالمياه والإصحاح، مشيداً بالخدمات الجليلة التي قدمتها منظمة اليونيسيف.
في ذات السياق قال وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة نائب والى شمال دارفور الفاتح عبد العزيز عبد النبي أن الولاية لا تزال في حاجة ماسة للمزيد من الماء باعتباره مفتاح الحل للمشكل الدارفورى.وأوضح أن دارفور خرجت من الحرب وبدأت تتعافى للسلام وقال أن ذلك يتطلب من المانحين والمجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة العاملة بالولاية المساهمة في توفير المياه لأنه يوفر السلام والعيش الكريم ويحقق الإصلاح البيئى.
ونوه سيادته أن التنسيق والتعاون بين حكومة الولاية ومنظمة اليونيسيف الداعم الرئيسي لبرامج المياه وإصحاح البيئة كان له الأثر الطيب في حياة النازحين بالمعسكرات والمناطق الشبيهة بالمعسكرات بالإضافة إلى أثره في تقليل الأمراض الوبائية والأمراض التي تصيب الأطفال.
فيما أشار مدير مشروع المياه وإصحاح البيئة بالولاية أن شمال دارفور قد خطت خطوات كبيرة في مجال المياه في العام 2013م باعتباره عاماً للمياه. كاشفاً أن التغطية الكلية في المياه قد بلغت 57% وفى الإصحاح البيئى 18%. لافتاً إلى أن الإصحاح البيئى يعد مسألة متجزرة.
وكانت نائب المدير القطري لليونيسيف السيدة شايا قد استعرضت خلال حديثها مؤشرات تغطية المياه بالولاية بناءاً على نتائج المسوحات التي تم إجراؤها في الفترة الماضية، مشيرةً إلى أن هنالك 40% من السكان يعانون في الحصول على مياه الشرب النقية فيما بلغت نسبة الوصول إلى مناطق الصرف الصحي 18.4% وبلغت نسبة الذين لايستخدمون مرافق الصرف الصحي بصورة صحيحة 33.9%، مطالبةً المجتمع الدولي وكل المانحين والشركاء بضرورة دعم الإصحاح البيئى.
وتشير (سونا) إلى أن الورشة الولائية الإستراتيجية لترقية الإصحاح البيئى تضم متعمدي المحليات وممثلين من المؤسسات والوزارات ذات الصلة بجانب الشركاء الدوليين وقيادات المجتمعات المحلية وتستمر لمدة يومين يتم من خلالها تقديم عدة أوراق عمل في مجالات المياه وإصحاح البيئة في السودان مع التركيز على ولاية شمال دارفور بجانب الخطة الإستراتيجية للمياه وإصحاح البيئة بالولاية ، الفرص والدعم اللازم لتحسين المياه وإصحاح البيئة علاوةً على وضع الإصحاح البيئى بشمال دارفور.
الفاشر في 17/2/2014م (سونا)
[/JUSTIFY]
الزول دا دكتور ولاا جابوهو من الغابة وختوا وزير صحة؟؟؟ كفاااااااية قرفنا خلاص