[JUSTIFY]
أكد والي ولاية وسط دارفور الدكتور يوسف تبن، أن سبب تجدد الصراع بين قبيلتي السلامات والمسيرية في محلية أم دخن مقتل عمدة المسيرية، مما دفع المسيرية لرد الثأر بمقتل عمدة السلامات، وأوضح لـ «الإنتباهة» أمس أن العمدتين المقتولين هما عضوان في لجنة الصلح الذي تم في زالنجي، وأرجع تبن أسباب تجدد الاشتباكات إلى انسحاب قوات فض الصراعات المكونة من جهاز الأمن والمخابرات والاحتياطي المركزي من المنطقة، واعترف بأن هذه القوات استعجلت الانسحاب مما أدى لخلق فراغ أمني كبير في المنطقة، مما أفسح المجال للمتربصين بأمن المنطقة، وأضاف أن حكومة الولاية جهزت قوات وآليات للدفع بها إلى المنطقة لاستعادة الأمن بالمحلية، واصفاً الأوضاع بالمستقرة حالياً، واتهم تبن أفراداً من قبيلة السلامات التشادية بدخول المنطقة قادمين من مدينة كلمة التشادية القريبة من الحدود السودانية، وقاموا بالمشاركة في الاشتباكات وعادوا عقب تنفيذ الهجمات إلى الأراضي التشادية.صحيفة الإنتباهة
الخرطوم: محمد إسحاق
[/JUSTIFY]
[SIZE=5]إذن أين و ما هي فائدة القوات المشتركة السودانية التشاديةعلى الحدود؟[/SIZE]