رياضية
كمال الهدي :هل من صحوة قبل فوات الأوان؟!
لكنني تابعت الشوط الثاني كاملاً.
حقق الهلال فوزاً عريضاً لا يعبر في رأيي الشخصي عن واقع ما شاهدته خلال الشوط الذي سُجلت فيه الأهداف الثلاثة.
للمرة الثالثة أجلس لمتابعة هلال 2014، دون أن يقنعني بأنه يسير على الطريق الصحيح الذي يجعل قاعدته العريضة تحلم ببطولة خارجية.
لا يزال مدرب الفريق يغير ويبدل في التشكيلة ويبدو واضحاً أنه حائر في هذا الأمر بالذات.
ففي يوم نرى مهند أساسياً وفي اليوم التالي نجده خارج الـ 18.
ومرة يزج النابي ببكري المدينة في شوط المبارة الثاني، وفي الأخرى يحل مكانه مهاجم الآخر.
أول أمس شاهدنا اللاعب الصغير محمد عبد الرحمن بجوار المحترف الأجنبي كوليبالي.
ولاحظنا جلوس بقية محترفي الهلال الأجانب في دكة الاحتياطي وهو ما يجعلني أتساءل دوماً: ماجدوى محترفين نجلبهم بالدولار لكي يجلسوا على دكة البدلاء؟!
شارك بشة كبديل بعد أن كنا نراه في مباريات أخرى منذ البداية، قبل أن يتم استبداله في أوقات متأخرة وهذا أيضاً مؤشر على الحيرة التي يعيشها مدرب الهلال.
ففي العادة إما أن يكون اللاعب بديلاً في أوقات محددة من المباريات، أو أنه يبدأ قبل أن يتم استبداله ربما لعوامل لياقته البدنية أو أي رؤية أخرى للمدرب.
نزار أيضاً شارك، ثم استبدله المدرب.
سيدي بيه الذي نُقل عن النابي في مرات سابقة قوله أن فريقه افتقد جهوده، رأيناه يستبدله بالأمس.
وارغو الذي عندما كتبت بعد تسجيله بأن ذلك القرار لم يكن موفقاً مائة بالمائة باعتبار أن اللاعب خاض تجربة فاشلة في بلدنا وكان من الأجدى التعاقد مع من لم يُجرب في أنديتنا، استهتر البعض بذلك الرأي.. لا يزال حبيساً للدكة رغم الأخبار التي أشارت إلى أنه لخبط حسابات المدرب بتألقه في التدريب الأخير قبل المباراة، ولو يعلم البعض فإن مثل هذه المانشيتات هي الطريقة الوحيد التي تبيع بها صحفنا الرياضية المزيد من النسخ.
سيسيه الذي أشرت في مقال سابق إلى أنه لم يقنعني بقدرته على حل مشكلة الظهير الأيمن المزمنة في الهلال أعاده المدرب للدكة وحل مكانه خليفة، يعني كأنك يا أبا زيد ماغزيت.
ما سبق يؤكد أيضاً صحة رأي ظللت أعبر عنه مفاده أن تسجيلات الهلال الأخيرة لم تأت بجديد مختلف عما تعودنا عليه من فشل في هذا الملف.
فالمحترف الأجنبي يفترض أن يدخل التشكيلة من المطار مباشرة، وإلا فإنه لا يكون مختلفاً عن لاعبينا المحليين، أو هكذا هو رأيي على الأقل.
وليس هناك محترف أجنبي يحتاج لبعض الوقت للتأقلم أو انقاص الوزن أو خلافه، فمثل هذا الحديث تخدير بين وواضح.
ما ذكرته أعلاه يعكس حقيقة أننا لا نتحدث إلا فيما نفهم فيه وأننا لا نمارس سوى النقد البناء من أجل أن تنصلح الأمور قبل فوات الآون.
الهلال يهمناً كثيراً ونريد له التقدم والرفعة، وهو أمر لا يتحقق إلا من خلال التركيز على السلبيات قبل الإيجابيات.
خلاصة الأمر في هذا الجانب أن تشكيلة الهلال لم تتضح حتى اللحظة، ورأيي أن النابي قد تأخر كثيراً في تحديد تشكيلته التي سيخوض بها المباريات الأفريقية، حيث لم يبق للهلال سوى مباراة دورية وحيدة سيقابل بعدها الملعب المالي.
على صعيد الأداء ما زال الوضع يحتاج للمزيد من الجهود الجادة والكبيرة، والمشكلة أن موعد مباراة الملعب المالي قد اقترب كثيراً وهي مباراة لا تقبل القسمة على اثنين.
ولكي يتأهل الهلال الذي نراه حالياً للمرحلة المقبلة لابد من التركيز على أمور أخرى بعيداً عن العبارات الرنانة من شاكلة ” سيادة الأزرق”، و” قدرات لاعبيه الكبيرة” و” تصويبات مهند” ” ومراوغة سيدي بيه”.
يفترض أن يركز النابي في هذه المرحلة على روح القتال من أجل الشعار ويملأ لاعبيه بالحماس والرغبة في الفوز، وإن قُدر للهلال التأهل على حساب الملعب سيكون هناك متسع من الوقت لتصحيح الأمور.
فلا يعقل أن نتوقع أداءاً رفيعاً اعتماداً على النواحي الفنية لفريق لم تثبت تشكيلته حتى قبل تسعة أيام من موعد أولى مبارياته القارية.
أقول ذلك لأن أندية الممتاز لا تقدم للهلال والمريخ تجارب حقيقية يمكن من خلالها اعتماد نتائج مبارياتهما أمام هذه الفرق كمؤشرات على التقدم للأمام.
فالنتيجة الطبيعية لمباراة أمس الأول هي 1/ صفر في أفضل الأحوال.
نعم1/صفر لأن الهدف المعلوب حقيقة هو تلك العكسية الرائعة لكاريكا التي لم يستطع مدافع هلال كادقلي أن يتعامل معها بشكل جيد فأسكنها الشباك.
أما المخالفة التي نفذها بويا فلو كان يحرس مرمى الفريق المنافس حارس جيد لما وجدت طريقها للشباك رغم ملامستها الخفيفة للأرض.
وهدف بشة أيضاً نتج عن خطأ شنيع لحارس هلال كادقلي الذي كان من المفترض أن يصد الكرة العكسية التي وصلته بقوة أكثر ليبعدها عن مكان الخطر لكنه لمسها على خفيف فأسكنها بشة الذي كان قريباً منه الشباك.
صحيح أن الأهداف تنتج دائما ً عن الأخطاء، وليس من مسئولية لاعبي الهلال أن يحرضوا منافسيهم على أن يؤدوا أمامهم بقوة، لكنني أقول هذا الكلام لأن طموحي أكبر من الفوز على هلال كادقلي أو النسور أو اتحاد مدني.
نرغب في أن يؤدي هلال السودان مباريات قوية ومقنعة على المستوى الأفريقي، وهذا لا يتأتى إلا إذا صحونا من غفوتنا وانتبهنا لمشاكل وقصور لاعبينا قبل فوات الأوان.
وعلى المجلس ودائرة الكرة الجلوس مع المدرب للتفاكر في الشئون الفنية فقد مُنح النابي فترة كافية لكي يقف على تشكيلته الثابتة ، لكنه لم يفعل حتى يومنا هذا.
لهذا أتوقع أن يتم التفاكر في الأمر، بدلاً من ترك الأمور سائبة كما هي عليه الآن، حتى لا يأتي وقت الندم، لنسمع نفس الأصوات التي تتحدث عن عظمة النابي ومكانته الكبيرة اليوم تردد أن المدرب كان سبباً في خروج الهلال من الدور التمهيدي.
لا يستهويني تعليق الأخطاء على الآخرين، فالمدرب ربما يحتار أحياناً بسبب عدم جدية لاعبينا وضعف احترافيتهم.
لهذا أرى أن التفاكر العميق مهم جداً في هذا الوقت.
عموماً نتمنى أن يستطيع النابي تصحيح بعض أوجه القصير قبل مواجهة المالي.
كمال الهدي
[email]kamalalhidai@hotmail.com[/email]
من اكبر المشاكل التى تواجه فريقى الهلال والمريخ هى المطالبة من قبل الاعلام الرياضى بالفوز فى كل مباراة بما لايقل غن خمسة اهداف ، وقد يحدث ذلك كثيرا ولكنه دلالة واضحة على ضعف الدورى ، وليس قوة الهلال او المريخ
والله كلامك صاح مليون فى الميه مدرب الهلال دا ماسوره اول مره اشوف الهلال بهذه الصوره خطوط متباعده دفاع مفكك اخطاء فى التمرير استلام خاطئ اهداف صدفه احسن حاجه عمله الدرب دا جمعه جينارو وابعد المعز المستهتر والله الهلال الشايفو دا السنه دى الخامس فى الدورى الممتاز مايلم فيها حتى الان ثلاثه مبارياة مستوى مهذوذ . اتارى زمان الهلال كان بقلب قروش بس كان كدا جيبو لينا صلاح ادريس خلونا نستمتع. اخيرا سجلو هيثم مصطفى فيى التسجيلات التكميليه عشان الهلال يكون عندو طعم اقسم بالله الهلال دا هسع ذى الاكل من غير ملح مطرين فقط نشاهدو. يالعيبة الهلال والمريخ شاهدو الدورى السعودى بس عشان تخجلو كورتكم دى مابتوديكم قدام عشره لعيبة ساكين الكوره دى كورة ولا حرامى بعدين كورة ذى دى مادايرة مدرب اجنبى خربتو المدربين والمعترفين بكورتكم دى اما التصوير خلى ذى كورتنا الكامرا فى حته والكوره فى حته تشوف الهدف صدفة والنجيله بس حمار مجرب عندو جرب والقوانين امسك للى واقطع ليك حسب القروش حتى البجيبو الكوره من بره شفع دا دورى شنو دا
تقرير جميل عن الاعب الاجنبى والمدرب الاجنبى وعن وضعية الكوره السودانيه
دائما مهزله فى كل المحافل الكرويه بالله شوف الدورى السعودى مميز فنيا وكرويا
[SIZE=5]لك التحية يا كمال لقد تحدثت باسهاب عن الهلال بعددة جوانب ولكن في رأي الشخصي المتوضع المشكله فى الكرة السودانية هو الاعب السوداني نفسه البطيء الشديد في التعامل مع الكوره فى الاستلام والتمرير وفتح الخانة والتمرير الصحيح وكلها ناتجه لأنه تعلم الكوره بهكذا طريقه ومهما يأتو بمدربين لهم باع طويل فى التدريب والتخطيط والتكتيك لا ولن يأتو بجديد ولا يستطيعوا ان يصنعوا من الفسيخ شربات ما لم ينشأوا جيل جديد وبنفس المدربين الحاليين للتدريب الصغار وليس الكبار ودونكم كما ذكر احد المعلقين شاهدو الدوري السعودي فهي من اقوي وامتع الدوريات العربية بل اشبهها بالدوري العالمي وهناك ايضا شيء ان معظم الاعبين السودانيين من كبار السن [/SIZE]