المهدي يتوقع تراجع الوطني عن الحوار

فضيلة الامام الحبيب الصادق المهدي حفظكم الله
نحمد الله على سلامة هبوطكم من الوثبة وما عليكم الا نفض ملابسكم من الغبار
يافضيلة الامام .. الشعب السوداني كان يتفرج عليكم ويضحك ويبكي في ان معا ولكنه كان على ايتها حال يتمنى هبوطكم من الوثبة بامان .
اما الحريات التي تطالب بها تعني ان المؤتمر الوطني قرر الانتحار وتجرع السم بيديه على ايتها حال .. المؤتمر الوطني يرفض الوضع الانتقالي والحكومة الانتقالية ولكنه لايمانع من استصحاب من يرغب في ركوب قطاره وفقا لما يرى تحت مسمى حكومة قومية .
لم يتبق على انتخابات 2015م سوى اشهر معدودة وهي بالكاد تفي بمطلوبات الحرية والاستعداد من قبل حزبكم او غيركم من الاحزاب لهكذا انتخابات والامر برمته لايعدو كونه تشتيتا لمعارضتكم وجهودكم في اتجاه بل اتجاهات اخرى حتى يحين موعد الانتخابات محسومة النتيجة والى اللقاء في انتخابات 2020م
وموعد جديد مع الحرية .. يافضيلة الامام وانت حفيد الامام المهدي فان الحرية لا تمنح بل تؤخذ اذا سلبت بخشونه وليس بنعومة كما تتوهمون لان من يغتصبها يغتصبها بقوة لا بنعومة وليس هذا موضع النعومة على ايتها حال.
والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .. هاردلك