الألماني كروجر في مقابلة : رئيس المريخ فاجأني بقرار تخفيض راتبي
لا شئ ، حتى حينما حضرت لأول مرة في عام 2009 ، لم يتغير شئ منذ ذلك الحين ، فقط المجموعة التي عملت معها من اللاعبين في العام الماضي كانت جيدة ، شخصياتهم جيدة جدا ، وكفاءتهم الفنية عالية ، وقد أظهرنا في الموسم الجديد ان اللاعبين جيدين.
هل تخفيض الراتب كان منصوصا عليه في عقدك مع النادي السوداني ؟بالطبع هذا لم يكن مكتوبا ، كل المدربين في جميع أنحاء العالم، ما لم يكن أحدهم غبي، ما كانوا سيسمحون بوضع بند كهذا في العقد ، أنت تعمل بجد وتفعل كل شئ ، يمكن أن تخسر مباراة ، وتُقصى من منافسة ، لكن كل هذا لا يقود لتخفيض راتبك ، فعقدي لم يكن منصوص فيه مثل هذا البند ، وهذا أمر كان أكبر من المفاجأة بالنسبة لي،وبالطبع أصبت بخيبة امل كبيرة جدا حينما أبلغني جمال الوالي رئيس النادي بالقرار ، وأعتقد أنها كانت النقطة الآخيرة التي توصل إليها لإتخاذ هذا القرار.
هل كانت لديك أي مسؤوليات في التعاقدات الجديدة التي أبرمها النادي مع لاعبين جدد ؟لقد كتبت تقريرا للنادي ، وأعطيتهم قائمة بأسماء اللاعبين الذي ارغب في الحصول عليهم للعب مع الفريق في الموسم الجديد، لكن اي منهم لم يحضر، ولكن ذلك لا يعني أن اللاعبين الذين جاء بهم النادي مثل مالك اسحق وباسيرو بامبا ومامادو تراوري ليسوا لاعبين جيدين ، هم لاعبون جيدون ولكن ليس بالضرورة بالنسبة لي، كنت أرغب في لاعبين بعينهم.
كيف يكون ردك على ما يتردد في الإعلام ومن مراقبين بأنك تعامل لاعبي المريخ بقسوة وهناك توتر في العلاقة معهم ؟يمكنني فقط القول إنها كذبة كبيرة ، ولا أدري كيف يكتبون هذا ، فأنا دائما أتعامل مع لاعبي فريقي بشكل ودود ، لا أدري لماذا يكتب الإعلام مثل ذلك ، فهم أصلا لا يكون موجودين داخل التدريب، ولهذا فهم لا يشاهدوننا في عملنا اليومي فكيف يكتبون مثل هذا ، ولكن في السودان كل شئ جائز كل شخص يكتب ما يريد ولا أحد يهتم.
ما هي حقيقة المشاكل بينك وبين صانع الألعاب هيثم مصطفى ؟من جانبي ليست هناك مشكلة، فأنت حينما تكون مدربا لمجموعة مكونة من 27 لاعبا ، فهناك قواعد تحكمهم ويجب على الجميع أن يتبعها، وهو أمر سهل، ولا فرق في تطبيقها بين لاعب عمره 18 سنة واخر أكثر خبرة منه يوصف بأنه لاعب رقم ، وذكرت أمر إتباع اللوائح من قبل ، والحقيقة هي أنني في آخر مباراة أشركت اللاعب شيمليس “إثيوبي الجنسية ” في القائمة التي تبدأ المباراة وكان مخططي ان يشارك هيثم مصطفى في الشوط الثاني، وحينما عرف أنه لن يكون مع قائمة البداية جاء وقال إنه لا يشعر أنه بخير وإنه يشعر بصداع وعليه أن اذهب إلى البيت، وذهب إلى بيته ولم يظهر لنا في التدريبات التالية، ولم أتسبب بمشكلة له ، بل أنه إرتكب خطاء، أنا كنت أتوقع منه كلاعب كبير أن يعتذر على الأقل لزملاءه، لأنني اعتقد أننا كنا نمر بظروف صعبة “الخروج من دوري ابطال أفريقيا”، وبالنسبة لي كان الهدف هو التفكير في الفريق وليس في نفسي.
ما هي الاسباب التي لم تتطرق إليها وترى أنها لعبت دورا كبيرا في خروج المريخ المبكر من دوري أبطال أفريقيا 2014 ؟أود أن أسال سؤالا قبل أن أجيب على السؤال هذا ، تعلم أنه في بلدي ألمانيا هناك فريق إسمه هامبورج وهو مشهور جدا، الآن استعانوا بالمدرب الثالث لهم هذا الموسم، المدرب الأول فاز بأول مباراتين وترك الفريق بعد أن خسر ثماني مباريات متتالية ، وقد كان آداء الفريق كارثيا حقيقة ، وجاءوا بمدرب جديد الاسبوع الماضي ونجح هذا الآخير في الفوز على بروسيا دورتموند 3-0 هذا الأسبوع ، إذن فسر لي أنت ماذا يعني هذا، وهنا تكون إجابتي على سؤالك فنحن حينما لعبنا بالخرطوم ضد كمبالا سيتي كنا في يومنا السئ فما يحدث في مثل هذه الظروف في لعبة كرة القدم حدث لنا، ولأن كل لاعبينا لم يظهروا بمستوى آداءهم الحقيقي، فهذه هي الحقيقة ولا شئ آخر ، وهذا أمر يحدث، أنت تُقال من منصبك حينما تخرج من البطولات وتخسر المباريات المهمة بصورة معتادة.
ألا ترى أن أداء مباريات خلال فترة الإعداد للموسم الجديد ضد أندية أوروبية كبيرة مثل بايرن ميونيخ وريد بول النمساوي وزينيت الروسي كان خصما على المريخ ؟إطلاقا لا ، لقد كانت فرصة كبيرة للاعبي فريقي ان يلعبوا ضد فريق كبيرة مثل تلك الفرق، أو في مستواها، فقد كانت تجربة كبيرة وقبلها كنت اتحدث كثيرا وشرح لهم ، الآن باتوا يستوعبون تلقائيا، فقد كان تحديا كبيرا لهم وخرجوا بخبرة كبيرة ساعدتنا في المباريات المحلية خاصة في الاوقات الحرجة، لكن احد الاسباب هو الإعلام، الإعلام كان يتحدث، فأنا إذا ما لعبت اثناء فترة الإعداد مباريات ودية بنفس التشكيل لأجل الفوز فقط فكيف أتعلم واحصل على الخبرة ؟ ،هذه اسئلة لمن لا يعرفون كرة القدم، وما هو عمل كرة القدم وما الذي يحتاجه اللاعبون وكيف يفكرون، اولئك مثل أناس ليست لديهم فكرة عن كرة القدم.
ما هي نوع المشاكل اليومية التي ظللت تواجهها خلال فترة عملك بالمريخ ولم تجد لها حلا ؟أنا كان عليَّ الإهتمام بلاعبي فريقي ، وكنت دائما أجد الحل لمشاكلهم، ففي الموسم الماضي لعبنا مباريات جيدة وفزنا بلقب الدوري، وفي الموسم الجديد لعبنا ثلاث مباريات وفزنا بها جميعا ولعبنا خلالها كرة قدم جيدة، وفزنا في كمبالا ، وتلك هي حدودي والمشاكل التي خارجها لت تدخل ضمن عملي، انا اقدم النصح فقط إذا ما طلبوا مني ذلك، وإذا لم يطلبوا مني فإنني أعتقد أن كل شئ يكون على ما يرام.
كيف يجيء تقييمك لمستوى الإحترافية بالمريخ ؟في اعتقادي أن الشخص الوحيد الذي تعامل بإحترافية كان المدرب واللاعبين ، لأننا قمنا بعملنا في آداء مباريات كرة القدم، وكنا ندرك جيدا ما علينا القيام به، كل الأشياء الأخرى لم تكن بمستوى الإحترافية.
ما هو رأيك في كرة القدم السودانية وما هي المشكلات التي تعتري طريقها ؟الإجابة معروفة ، لا يمكن أن تقارنوا بإثيوبيا التي كنت فيها العام مدربا لفريق سان جورج ، السودانيون حقيقة شعب يحب كرة القدم، وتوقعاتهم دائما عالية جدا، أردتم تطوير كرة القدم بالسودان، يجب ان توفروا الأساسيات وأعني الملاعب الجيدة للتدريبات والمباريات، فإذا ما طلبتم من بايرن ميونخ أو برشلونة للعب في إستاد الخرطوم أو الحَصَاحيصا هل تعتقدون أنهم سوف يظهرون نفس الآداء الذي يظهرون به في أوروبا، لا مجال، ما لم تغيروا هذه الأشياء وتؤهلوا المدربين فلا مجال أو طريق لفرصة تطوير كرة القدم بالسودان ، كما أن السودان يجب أن يفكر في اللاعبين الصغار، فالسودان كبير ، ففي الخرطوم وحدها توجد آلاف المواهب فيجب ان توفر لهم الملاعب للتدريب، وتعليمهم تعليما جيدا، وإذا لم يرغبوا في ذلك فإن كل شئ سوف يحدث بالصدفة، واحيانا قد يفوز السودان بشئ ولكنه لن يكون مقنعا.
هل أكملت تفاوضك مع نادي إنبي المصري وستوقع غدا على العقد معهم أم تلقيت عروضا جديدة ؟يمكن القول إن كل شئ إنتهى، وسوف أوقع العقد حينما أسافر لمصر ، أما بالنسبة للعروض الأخرى فربما إذا ما قدم إليَّ نادي عرض خلال الساعات القادمة أو غدا بمليوني جنيه فإنه يجب عليَّ ان أعيد تفكيري في إتجاه تحركي ” قالها ضاحكا”.
حاوره بالخرطوم بدر الدين بخيتموقع كووورة
م.ت[/JUSTIFY]
دا التقشف ولا شنو ؟ما قلتو دا العالمي هيهيهيهي ما قلنا ليييييكم ما تشوبروا واتمددوا قدر لحافكم وما تطولوا لسانكم طيب المسكين دا زنبو شنو كروجري
لقد زكرت عدة مرات بان الكرة السودانية محتاجه الى لاعبين فى المقام الاول
ثانيا مدرب مثل كروجر مفروض ان يدرب شباب صغار اقل من 18 سنة مش مثل ناس هيثم مصطفى ال40 سنه كروجر حيضيف ليه شنو يعنى .اتفق مع الكوتش كروجر محتاجين لملاعب حديثه ولابد كلام وينفذ على ارض الواقع مش ونسه وضحك فى القنوات الفضائيه وسؤالى للمسئولين عن الرياضه فى الدوله اين المدينة الرياضية؟؟؟؟؟؟
من هو المسئول عن ترقية وتطوير الملاعب الرياضية بالدولة؟؟؟؟ وعلى سبيل المثال استاد الموردة…ثالثا الاعلام الرياضى وراء تخلف الكرة السودانية…ومثال لذلك ينخفوا فى الفاضى ويكتبوا بان المحترفين الموجودين فى القمة اضافه حقيقيه للنادى بل اقول لهم بانهم خصم على النادى ..ومثال ذلك كمية من محترفى القمة غير اساسين بالتشكيلة..رابعا لماذا تكون رئاسة الاتحاد بالورثه اعنى مثل كمال شداد ومجدى شمس الدين نحن عايزين شباب جدد فى الاتحاد العام حتى ننهض بالرياضه السوداينة المريضه الى الامام