سياسية

المهدي: الاعتراف بالجبهة الثورية وثلاثية التفاوض السبيل للسلام

[JUSTIFY]كشف رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي عن طرحه «بوصلة المستقبل» للمؤتمر الوطني بغية الدعوة لمؤتمر تحضيري يسبق المؤتمر الجامع للقوى السياسية لمناقشة نظام سياسي جديد بالبلاد، بينما كشف عن سببين لانهيار المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال هما البداية من «الصفر» بين الطرفين والتفاوض الثنائي، وأكد أن السبيل للسلام يتمثل في إشراك طرف ثالث في المفاوضات وتكوين مجلس قومي للسلام.

وأوضح المهدي للصحافيين في تصريحات على هامش انطلاق ورشة الفيدرالية وبناء الدولة بالخرطوم أمس أن حزبه قدم مقترحاً للحكومة يتمثل في عشرة مبادئ للتفاوض مع قطاع الشمال، ونوَّه بأن المقترح شمل إدخال طرف ثالث، وقال: «الجبهة الثورية إذا قبلت بالمبادئ يُعترف بها وتدعى بوصفها طرفاً ثالثاً للتفاوض»، وشدد على أهمية التفاوض في إطار المبادئ. وأضاف قائلاً: «لا بد أن يتفق الطرفان على مبادئ، وما مفروض يلتقوا كده من الصفر»، ولفت المهدي إلى أن المعارضة ستدعو للمشاركة في ورقة لعقد مؤتمر جامع، وأردف قائلاً: «قدمنا للوطني مقترحاً عبارة عن بوصلة للمستقبل، وهو دعوة لمؤتمر تحضيري، والغرض منه التحضير لمؤتمر جامع، وكان على المعارضة الاتفاق على ورقة وكلفنا المؤتمر الشعبي بإعدادها، لكن جامعة الخرطوم طرحت مبادرة، وقبلنا أن تكون هي الجهة التي تعد الورقة».

ووصف رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي موقف الحكومة من الأحداث الجارية بدولة جنوب السودان بالجيد والسليم للغاية، ودعا للاستمرار فيه بالتمسك بمبدأ الحياد، وبينما حذَّر من مغبة التدخل عسكرياً لحماية المناطق النفطية في جنوب السودان، طالب الحكومة بعدم التدخل العسكري مطلقاً في الأزمة الجنوبية، وأضاف قائلاً: «يجب ألا نتدخل مطلقاً حتى وإن كان هناك خطر على البترول»، ودعا المهدي الخرطوم للعب دور توافقي لحل الأزمة الجنوبية.

صحيفة الإنتباهة
هيثم عثمان – زبيدة أحمد
ع.ش[/JUSTIFY]