سياسية

جبهة الدستور: «الترابي» و «المهدي» يخططان للصعود في «مركب» السلطة

[JUSTIFY]حملت جبهة الدستور الإسلامي الحكومة مسؤولية تفاقم الأوضاع في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وقالت إن أزمات البلاد الحالية سببها سياسات المركز الخاطئة تجاه الولايات وعدم الإيفاء بالالتزامات مع الحركات المسلحة الموقعة على السلام الأمر الذي أدى إلى اتساع رقعة الحرب، وقلّلت في الوقت ذاته من مخرجات الحوار المرتقب مع المؤتمر الشعبي والأمة القومي وبقية أحزاب حكومة الوحدة الوطنية، مشيرة إلى أن الحوار لن يفضي إلى نتائج مستمرة، لأن الحوار مع الصادق المهدي والدكتور حسن الترابي لا معنى له لأنه لن يحقق التوافق الوطني المنشود، و لأنهما يسعيان للصعود في «مركب» السلطة.

وشدد البروفيسور ناصر السيد الأمين العام للجبهة في تصريح لـ«آخر لحظة» أمس على ضرورة إيجاد رؤية جديدة وجريئة لحلحلة المشاكل والتوافق حول القضايا الوطنية، لافتاً النظر إلى أن الحوار مع بعض القوى السياسية لن ينزع فتيل الأزمات لأنه حوار الذات خاصة وأن ذات الأحزاب حكمت السودان من قبل ولم تقدم شيئاً، وقال إن الرؤية الجديدة تحتاج إلى جيل جديد فاعل وواعي لقيادة البلد وليس قيادات أعمارهم تجاوزت الـ«80» عاماً.

ووصف السيد الحوار الذي يدعو له المؤتمر الوطني بأنه حملة انتخابية مبكرة للمرحلة المقبلة أكثر مما يكون إشراكاً للأحزاب في القضايا الوطنية المتمثلة في السلام والدستور، مطالباً القوى السياسية بضرورة إعادة النظر في تكوينها ومنهجها ورؤيتها للقضايا بشكل جديد يتواكب مع متطلبات المرحلة القادمة التي وصفها بالدقيقة والخطرة على السودان خاصة أن الوطن مستهدف من قوى أجنبيه متربصة لتمزيقه وتدمير هويته وموارده.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]