ثقافة وفنون
قصيدة أخري: بائعات الشاي – يا فخر النساء – ورمزهنّ الأروع
أَبْكِي لَكِنّ ..وَمُهْجَتِي تَتَقَطَّعُ … وَيَئِنُ قَلْبِي .. وَعَينِي تًدْمَعُ
بَائِعَاتُ الشَاي .. فِي بَلَدِي .. فَخَر النِّسَاءِ وَرَمزُهُنّ الأَرْفَعُ
***
كَمْ مِنْ حُرَّةٍ… بِبَيعِ الشَّايِ … سَتَرَتْ حَالَها
وَتَباعَدَتْ عَنْ فَقْرِهَا … بِالعَرَقِ زَكَّتْ مَالَهَا
هِيَ كَرَّمَتْ أَطْفَالَهَا بَلْ عَلَّمَتْهُم دِينَهُم وَيَا لَهَا
مِنْ قُدْوَةٍ مَرْمُوقَةٍ مَالْ المَحَلِّيَاتِ هَذِي وَمَالَهَا
***
يَا أَيُهَا الدَّفَّار قِفْ لَا تُحًرِّك سَاكِنَاً
مَنْ ذَا الذِّي … أَعْطَاكَ حَقَّاً مَاكِنَاً
لِتَزِيلَ بِالكَشَّاتِ هَذِي..عَفَشَاً دَاكِنَاً
لِتَسُومَ سِتَّ الشَايِ .. ظُلْمَاً مَاحِكَاً
***
هَلَّا لَنَا أَن نَخْتَشِي مِنْ حَالِنَا…. نَتَرَفَقُ
بِسِتٍ الشًّاي ..نَدْمُلُ جُرْحَهَا .. لَا نَفْتِقُ
بَلْ نُوقِفُ الكشَّاتِ مِنْ سَاحَاتِها..وَنُدَقِّقُ
وَنُعِيدُ عِدَّة شُغْلِهَا … وَنُعِزُّهَا وَنُصَفِقُ
تأليف المهندس/ إبراهيم عيسي البيقاوي – 5 مارس 2014م.
يا باشمهندس غفر الله لك! ما لك والشعر يا رجل؟ ما هذا الهراء الذي كتبته وسميته شعرا، ولسنا بصدد الفكرة إطلاقاً، وكان بإمكانك أن تكتبها باي نثر مهما ضعف؛ فالنثر يحتمل التغوُّل، لكن الشعر لا. ليس لنا إلا أن نكتب لك ما كان يكتبه لنا الأساتذة في المدراس المتوسطة عندما نحاول كتابة الشعر: اقرأ كثيراً في الشعر وفي الثقافة العامة، ثم أعد المحاولة بعد عام إن أمدَّ الله في العمر، واعرضها عليَّ. وفقك الله.
بَائِعَاتُ الشَايِ يَا فَخْرَ النِّسَاءِ وَرَمْزُهُنَّ الأَرْفَعُ. لماذا؟ وأين الكنداكة ومهيرة بت عبود ورابحة الكنانية وفاطمة أحمد إبراهيم وعشة الفلاتية ونفيسة احمد الأمين وملكة الدار وندى القلعة وروضة الحاج
يا باشمهندس .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعجبني مقالاتك التي تنضح بوافر الثقافة والسماحة والعقلانية، ليتك تركز كل مشاركاتك على كتابة المقال حتى نستفيد من استشهاداتك الموثقة وعباراتك المموسقة
يا باشمهندس اني والله اجلك واحترمك من خلال كتاباتك وردودك العقلانية حتى على المتطاولين..ولكن قصيدتك هذه ذكرتني بقصيدة السفينة في الصف الاول الثانوي في فصل عصر انحطاط الأدب .انت تكتب مقالات رصينة اذا اكتب في توثيق التراث والاسر السودانية والقبائل فذلك انفع..اما ستات الشاي فحوجتهن للدعم المادي لترفيع مكانتهن اكثر من الدعم المعنوي.عذرا ان شددنا عليك في هذا.
يا أبو البنات والجنيد .. إحدى مشكلات بلدنا أن أى شخص يدعى الكمال لنفسه ويدعى العلم بكل شئ !! والمؤسف أن معظم الناس لا يفقهون شيئاً فى أدب التعليق وأدب النقد ويهتمون بظاهر الشئ قبل جوهره ويميلون الى الهجوم المنفعل بلا تعقل ولا حكمة .. فما الداعى هنا لكلمة هراء وعصر انحطاط الأدب ؟؟ وكان بالإمكان ايصال النقد بشئ من التأدب !! وأرجو أن تتعلما من تأدب صاحب القصيدة فى الرد عليكما رغم صفاقتكما !! …. فصاحب القصيدة هنا كتب ما جاش بصدره دون أن يدعى أنه المتنبي أو سيبويه أو الخليل بن أحمد ولم يقل أنه سيدخل بها مسابقة فى الشعر العربى .. فايصال فكرته لمن يفهم كان أهم عنده من قواعد النحو وأوزان وبحور الشعر حسب إعتقادى .. ويبدو أنكما لم تهتما بمغزى أبيات الشعر هذه وما يريد أن يوصله صاحبها من ورائها وصببتما اهتمامكما بتحقيق القصيدة لشروط وقواعد الشعر وكأننا فى فى محاضرة أكاديمية فى الجامعة !! وهذه هى السفسطة بعينها أو بالدارجة هى الفلهمة والفلسفة فى الفارغ .. فصاحب الأبيات عندما وصف ستات الشاى بانهن فخر النساء كان محقاً وكل من له قليل إلمام بقضيتهن ومعاناتهن ليوفرن العيش الكريم الحلال لأسرهن وليعلمن أبناءهن رغم ما يجدنه من رهق ومضايقات من الناس ومن الحكومة ورغم وجود طرق أخرى سهلة ولكنها غير كريمة لتوفير المال ، لفهم لماذا وصفهن الكاتب بفخر النساء .. ونحن نفخر بالأمثلة التى ذكرها أبو البنات من النساء – عدا ندى القلعة التى تعطينا فكرة عن تردى مستوى وانحطاط تفكير من يفخر بها ويضعها فى نفس درجة الكنداكة ومهيرة وفاطمة احمد ابراهيم وروضة الحاج !!!!!!!!!! ولكن نقول إنهن عشن مستورات الحال ولم تضطرهن ظروف الحياة وقسوتها الى النزول الى الشارع مثل ست الشاى التى تكافح وتقهر كل الظروف والمعوقات حتى تعيش وأسرتها بكرامة تجعلنا نفخر بها وبكفاحها.
الأخ الجنيد .. كدى براحة كدا الحصل دا فرصة كويسة لينا كلنا لنتعلم ونتدبر .. هناك فرق بين النقد الموضوعى المتأدب وبين الرد على التطاول وتجاوز حدود الموضوعية .. ودا شئ معروف انو أى متطاول ومتجاوز حتكون دى طريقة الرد عليهو .. يعنى مثلاً لو أنا كنت علقت مباشرة على القصيدة كنت أوصلت النقد بموضوعية وبدون تجريح لأنى ما عندى سابق معرفة او عداوة مع الكاتب .. ولكن لو كنت هاجمت الكاتب وتجاوزت الحدود مؤكد كنت حلقى واحد يرد علي بنفس طريقتي ودى حاجة معروفة فى التعامل مع أقوال وأفعال الناس .. ودا العملتو رغم إنى ما بدعى الأفضلية على أحد ولكن ردي كان بسبب طريقتكم القاسية فى الهجوم على صاحب القصيدة ودا الرد المناسب لمثل هذه الحالات حسب اعتقادى .. يعنى انت كلامك كان كويس ما عدا حتة عصر انحطاط الأدب دى .. أما أبو البنات فكلامو كلو تطاول وتجاوز .. ولاحظ لمن النقد اتوجه ليكم بصورة حارة شوية الحكاية حرقتكم .. وأتمنى صادقاً أن نتعلم جميعاً ما يصلحنا .. ولازم نتذكر انو كتيرين بيقروا كلامنا دا وبيحكموا علينا وبيتعلموا مننا خاصة الشباب الصغار فلازم يتعلموا ما يفيدهم ويهذب أسلوبهم.
الباشمهندس البيقاوى متعك الله بوافر الصحة ايها الرجل المحترم فقد علمتنا ادب الاختلاف وسعة الصدر ورجاحة العقل . عليك بالسير ولا تلتفت بالمثبطين الذين يساوون بين روضة الحاج الشاعرة العظيمة وبين مغنية متهافتة غنت للشريف ( وما هو بشريف ) . انصحك بالمضى قدما فى كتابة الشعر فقد استمتعت بقصيدة ست الشاى
مفروض الهندي يتعلم منك يا استاذ قمه الادب والتواضع
ايها الإخوة والاخوات الاماجد – السلام عليكم ورحمة الله.
بعد مرور عامين تقريبا من كتابة تلك المحاولة التي صورت مشاعري تجاه السيدات ” ستات الشاي” أشعر اليوم بسعادة غامرة أن قام السيد اللواء الركن/ حسن محمد حسن, معتمد محلية بحري, بمخاطبتهن وتقديرهن, في اطار برنامج الراعي والرعية. جزاه الله خيرت كثيرا.
ايها الإخوة والاخوات الاماجد – السلام عليكم ورحمة الله.
بعد مرور عامين تقريبا من كتابة تلك المحاولة التي صورت مشاعري تجاه السيدات ” ستات الشاي” أشعر اليوم بسعادة غامرة أن قام السيد اللواء الركن/ حسن محمد حسن, معتمد محلية بحري, بمخاطبتهن وتقديرهن, في اطار برنامج الراعي والرعية. جزاه الله خيرا كثيرا.