فيلم فرنسي يتناول فضيحة تهريب أطفال دارفور
ويعد “الفرسان البيض” سادس فيلم طويل للمخرج جواكيم لافوس، الذي ظل وفياً لمساره الإبداعي بتناوله أحداثاً واقعية من جميع أفلامه، آخرها فيلمه الخامس الذي عرض في مهرجان “كان” 2013، وتطرق فيه لافوس لمأساة حدثت في بلجيكا وتمثلت في اغتيال أم لأبنائها الخمسة قبل أن تحاول الانتحار.
ويستوحي جواكيم أحداث فيلمه الجديد والذي سيدوم تصويره بالمغرب مدة ثمانية أسابيع، من القصة الشهيرة حول تورط منظمة فرنسية غير حكومية كانت تدعى “ارش دو زوي” في اختطاف أكثر من 100 طفل من إقيلم درافور بالسودان إلى تشاد، ومحاولة تهريبهم من هناك نحو فرنسا.
وتدور أحداث الفيلم حول رئيس منظمة إنسانية تطوعية، يقوم مع فريقه برحلة سرية تحت ذريعة إغاثة الجنوب السوداني. والهدف الحقيقي للرحلة هو ترحيل حوالى 300 طفل يتيم من ضحايا الحرب الأهلية من أجل توزيعهم على آباء فرنسيين مرشحين لتبنيهم.
يشار إلى أن الأدوار الرئيسة لفيلم “الفرسان البيض” تتوزع ما بين ممثلين فرنسيين وبلجيكيين.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]
((( من أجل توزيعهم على آباء فرنسيين مرشحين لتبنيهم.)))كذباً كاذب !!
الذي علمناه أن الأطفال لم يكن اختطافهم بغرض التبني !!
إنما كان اختطافهم بغرض بيعهم وبيع أعضائهم للفرنسيين الذين يحتاجون إلى نقل أعضاء ويدفعون أكثر .
بمعنى أن أطفالنا (أطفال دارفور المختطقين) كانوا بمثابة قطع غيار للفرنسيين والأوروبيين تحت سمع وبصر حكومة فرنسا وحكومات أوروبا!!
وقد تدخل (ساراكوزي) بنفسه لإطلاق سراح المجرمين وهو يعلم بفعلتهم الشنيعة!!
موضوع التبني في جميع أنحاء العالم له شروط معروفة وهو ليس بجريمة حتى تأتي منظمة متخفية ثم تختطف أطفال !!
التبني كان من الممكن أن يتم علناً وبالتراضي !!
أما مهمة (ارش دي زوي)) كانت مهمة إختطاف أطفال للبيع غير القانوني دون وازع من ضمير !!
مشكلة فرنسا وأوروبا وأمريكا وأخيراً إسرائيل : مشكلتهم أنهم يعتبرون المسلمون العرب والأفارقة فيران تجارب ويحق لهم فل أي شيىء فيهم وسرقة خيراتهم وقتلهم كالصراصير !!
يجب العمل على اخراج المعتدي الفرنسي من الدول الافريقية فوراً .