المهدي : دايرين من الحكومة (49) مليار جنيه

المهدي بيقي يطالب بورثه اجداده وبكره الميرغني ومش عارف بعد بكره منو

الحديث عن الأموال يطول – وسواء كان ذلك للصادق المهدي أو للفاضل المهدي – كلاهما الآن يمتلكون المليارات ويمتلكون العقارات والمستوصفات والمصانع !!
من ين لهم كل هذه الأموال ؟؟
هل هي من رواتبهم التي كانوا يتقاضونها ؟؟
بالطبع لا والف لا ومليون لا !!
وعليهم أن يفصحوا عن مصادرها الحقيقية (من الداخل أو الخارج) لأنهم سوف يــُسألون عنها قريباً جداً في البرزخ (القبر) لأنه لم يتبقى لهم من العمر شيئاً وخيراً لهم الاعتراف والاعتذار للشعب السوداني ورد كل ما اغتصبوه عنوة واقتدارا من دم المواطن الغلبان (يأكلون أموال الناس بالباطل وهم يعلمون) قبل أن يندموا داخل القبر ويطلبوا من رب العالمين أن يرجعهم ليفعلوا خيراً ويردوا تلك الأموال التي ستدخلهم جهنم وبئس المصير.
وبالمناسبة الصادق المهدي منذ ان كان رئيساً عين وزيرا للمالية من جماعته وأخذ يستقطع من أموال الشعب حينذاك ثلاثة وثلاثة مليون جنيه من الخزينة العامة لصالحه بإعتبار أن أراضي الخرطوم وامدرمان هي ملك لجده !!
اقسم بالله العظيم أن الامام المجاهد محمد احمد المهدي لم يكن مالكاً لتلك الأراضي ولو كان حياً لتبرأ مما يفعله أحفاده – حيث أن الذين حكموا السودان من بعده لم يكن أحد منهم يملك ارضاً ولا بيتاً ومنهم السيد اسماعيل الأزهري – السيد عبد الله خليل – السيد ابراهيم عبود – السيد محمد احمد المحجوب – السيد جعفر نميري !!
كيف لكل هؤلاء الذين حكموا السودان بعد الامام محمد احمد المهدي لم يمتلكوا ارضا ولا بيتاً ثم يكون الامام المجاهد محمد احمد المهدي الذي كان قبلهم في الحكم أن يمتلك كل تلك الأراضي ؟؟ اليس فيكم رجل رشيد ؟؟
بمعنى أن الصادق المهدي أخذ ما أخذ زوراً وهتاناً وهو لا يستحقه حقيقة وعليه استرجاع كل ما يملك وترك اولاده وبناته يبنون حياتهم من رواتبهم المشروعة !!
أما مبارك الفاضل يبدوا أنه ليس له في الآخرة من خلاق حيث يمتلك مصنعاً للخمور في جنوب السودان ولا أدري إن كان يعمل أم توقف بسبب الحرب (أرجح أنه يعمل 24 ساعة ليكفي المتحاربين من الجانبين فكلهم سكارى ويقتلون بعضهم وليس بعد الكفر ذنب ) ودمتم سالمين .

إذا كانت الحكومة قد صادرت هذه الأموال في أول عهدها ثم ظلت عين هذه الأموال موجودة فيجب أن ترجعها إليه بذاتها مع التعويض المجزي , أما إذا كانت قد استُهلكت ولم يعد لها وجود فعلى الحكومة أن تعوضه بدلا من مــاله ومال كل أحد صودر بدون حكم من المحكمة ( أي مصادرة سياسية !!) ولو صدر فيه حكم من محكمة وكان الحكم (غير عادل !!) فيجب مراجعة الحكم , وكما ورد في الرسالة القضائية من عمر بن الخطاب إلى القاضي أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما:( أما بعد ….. ولا يمنعك قضاء قضيت فيه بالأمس ثم هديت فيه إلى رشدك اليوم أن تراجع الحق فإن الحق قديم لا يبطـله شيء , كما أن مراجعة الحق خير من التمادي في البــاطل..إلخ) وبدلاً من أن يظل الصادق المهدي الدهر يطالب بماله فيجب على الحكومة أن تصغي إلى مطالبته وترد المظالم إلى أهلها , كما أن هذا المبلغ الملياري هو فقط( سبعة ملايين دولار) وليس سبعة مليارات دولار وهو مبلغ ضئيل بالنسبة إلى الدولة .

الفلوس دي ورثتها من جدك المهدي؟؟ مفروض تتقي الله وتوزعها على الأنصار بالنيل الأبيض وخاصة الجزيرة أبا لأنها عرق جبينم شغلتوهم في البيوت والمزارع ولا فرق بينكم وبين الأمريكان وما فعلوه بالزنوج من غرب أفريقيا.

انت يا الصادق من ما إستلم الحكم فى الثمانينات قلت دايرين 5 مليون و الان دايرين بقت 49 مليار. حكايتك شنو إنت.. كل مره دايرين، دايرين و دايرين. هل أنت صادق يا الصادق ولا فقد المصادق…….

والله لو ادوكم مال غارون ما حتشبعو لاقين الشعب المسكين ده وبتاجرو بي حقو بالله عليك جد ابوك يحارب زيو وزي اي سوداني وانتو بتاجرو بي اسمهم هو المهدي دا حارب براهو في السودان ده راكبين العربات الفارهه وبتلعبو بالقروش لعب وبتساومو في الحكومه لكن الله في وحسبنا الله ونعمه الوكيل
ملحوظه:
سياتي يوم لا ينفع مال ولا بنون وخلو جدكم المهدي ينفعكم .