ثقافة وفنون

مخاوف مصرية من إدارة قطر لآثار السودان

[JUSTIFY]اعتبر العالم المصري في مجال المصريات أحمد صالح، تقديم قطر عرضاً للسودان بإدارة آثاره، محاولة لضرب السياحة المصرية بإعداد بديل في السودان عن المواقع الأثرية التي تتميز بها مصر وتجذب إليها السائح الأجنبي.

وحذر صالح من خطورة استخدام قطر الآثار السودانية ترويجياً، بعد حصولها على حق إدارتها، لتكون بديلاً للسائح الأجنبي عن الآثار المصرية، لاسيما وأن السمات التاريخية لتلك الآثار لا تختلف كثيراً عما هو موجود في مصر.

وأكد صالح أنه عندما فشلت قطر في إدارة الآثار المصرية، عبر عرض سابق، أعدت العدة لتوجيه ضربة للسياحة والآثار المصرية، وتدور هذه الضربة ـ بحسب عالم المصريات ـ حول إدارة الآثار السودانية واستخدامها في سحب السياحة من مصر.

وقال إن الملايين التي خصصتها قطر لإدارة الآثار بالسودان، تتضمن ثلاث نقاط: إقامة حفائر والكشف عن الآثار السودانية في الولاية الشمالية، ودعم فتح مواقع أثرية وتطويرها وإعدادها للزيارات، وإدارة الآثار في السودان لمدة محدَّدة من السنوات والاستفادة منها في فتحها للسياحة.

وتسلم السودان تمويلاً من قطر تبلغ قيمته 135 مليون دولار، لمشاريع تطوير الآثار السودانية، ويبدأ العمل في مشروع التطوير في شهر أبريل القادم وينتهي خلال خمس سنوات.

قيمة أثرية

وأوضح عالم المصريات المصري، أنه من المعروف أن الولاية الشمالية، أكثر الولايات السودانية التي تضم آثاراً منوعة من كل تاريخ السودان والنوبة، وتوجد على ضفتي نهر النيل من وادي حلفا في الشمال إلى دنقلا بخط طوله 700 كم.

وذكر أن السائح عندما يذهب إلى السودان، سيرى الكتابات الهيروغلوفية على جدران المعابد والمقابر السودانية، وآثار ملوك مصريين مثل: الملك تحتمس الثالث وامنحوتب الثالث وزوجته تي وتوت عنخ آمون ورمسيس الثاني.

كما أن هناك موقعاً يشبه تماماً معبد الكرنك وقد يفوقه بما فيه من آثار وهو منطقة جبل “البركل” الذي يقع في مدينة كريمة على الضفة الغربية بالولاية الشمالية والتي تضم معابد شيدت على مدى تاريخي طويل بدءاً من عصر تحتمس الثالث وحتى ملوك مملكة مروي والتي انتهت في القرن الثالث الميلادي، وقد ضمت اليونسكو هذا الموقع إلى مواقع التراث العالمي في العام 2003.

وأوضح أن قطر قد تجر السياحة العربية إلى دنقلا لوجود أول مسجد إسلامي شيِّد هناك مكان الكنيسة الملكية، كما أن دنقلا تمثل موقعاً تاريخياً للمعارك التي عرفت باسم دنقلا الأولى والثانية، والتي حارب فيها النُّوبيون وعرفوا فيها بدقة إصابتهم بالسهام لإنسان العين ولذا عرفوا باسم “رماة الحدق” وراح فيها عدد كبير من الصحابة.

شبكة الشروق[/JUSTIFY]

‫9 تعليقات

  1. [B][SIZE=4]والله ما عرفنا حساده ولا تكبر ولا انانيه عرفنا مياه النيل حتى في الآثار ما دايرين تدونا نفس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/SIZE][/B]

  2. [SIZE=5] زمان انا قلت ليكم في ناس منبطحة طز في مصر هل مصر عليها ولاية عليكم نحن ولينا الله لا مولى لنا الا الله والله لو كنت رئيس الجمهورية اسلم قطر السودان مفتاح كل الانشطة بترول زراعه تعدين الصحفي الكتب الكلام لماذا لايسال نفسه عن الاثار التي غمرها انشاء السد العالي [/SIZE].

  3. [SIZE=5]و الله يا المصريين لو جانا رزق من السماء للسودان تحسدوننا عليه
    الان مجرد عقد مع قطر لتنشيط السياحة فى السودان اعتبرتوه ضرب للسياحة المصرية
    و قيام السدود اعتبرتوه تاثير علي الاقتصاد المصري
    صراحة انتو يا المصريين اغرب شعب
    تفكرو فى رزق غيركم وتنسو الله سبحانه وتعالي مقسم الارزاق
    انتو ما عندكم غير السودان كل شى جميل للسودان تسعو لاجهاضه
    الله يعينا عليكم
    [/SIZE]

  4. ياجماعة افهموا نهوض السودان يدمر بلاد كثير ويسحب الاضواء منهم

    يا جماعة والسودانين عاجباهم الحاجات الاجنبية مهما كانت قبيحه

    مصر عشان تنموا طلبت تدمير الحضارة في شمال السودان

    مصر عشان ماينافسها زول في انتاج القطن طويل التلية عملت علي تدمير

    مشروع الجزيرة بايدي سودانية اخرهم المعفن المتعافي وزرعوا قمح في المشروع

    وبوزوا التربة وخربوا قنوات الري والسكك الحديدية

    عندما قام شيخ زايد رحمه الله لدعم مشروع 3000 مليون دولار مصر اقامت

    الدنيا ولم تقعدها وفي كل لقاء او مؤتمر يجمعهم بي الامارات او الشيخ

    يتحدثون ان هنالك مشروع في مصر يحتاج الي 3000مليون دولار الي ان زهج

    شيخ زايد ومنحهم لها لذالك المصرين لايسكتون ويرون ان دعما يقدم للسودان

    وسوف يالفون القصص والروايات والحكايات والبكيات وربما قالوا ان هنالك

    جان اذا حفرتم سوف يخرج علي الدنيا ويدمرها والامالا نهاية من روايات كما روا الحكايات عن سد النهضة الاثيوبي لاكن الاثيوبين قالوا لهم كلام قوي وقليل

    ما دخلوا معاهم في حكايات ابناء النيل والمصير الواحد والبوهيات المختلفه

    وبكرة تلقا من صحفين السؤ من يايد مصر ويردنا ان نصفق لهم

    وربنا يخلي سودانا لينا يارب والبحب المصرين يمشي ليهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  5. والله نحن يهمنا ان تكون هناك سياحة منظمة وعلى مستوى عالمي لتدر دخلا للبلاد والتعريف بالسودان وخاصة بعض العلماء في الاثار يقولون ان اصل الحضارة الفرعونية من السودان وان الاثار السودانية ضاربة في عمق الزمن وعمرها اطول من المصرية ..
    ولكن يا جماعة اسمعوا كلامي انا التعبان البكتب وبهرج اذا ما نجحت قطر في تطوير هذا المرفق فلا استبعد ان تقوم مصر وباتفاق مع الحركات المسلحة بعمل ارهابي يخيف او يعطل المشروع من اساسه ، كأن يختطفوا عالم او تفجير في مكان ما او مرفق في المناطق السياحية هذه . وبالتالي سيغادر العلماء خشية على ارواحهم واشاعة عدم الامان في العالم واحجام الزوار عن السفر للسودان .. بالله عليكم تذكروا الكلام دا..طبعا ناسنا لانهم تعودوا على امان السوداني وعدم ميوله للعنف سوف لن يولوا امر الامن اهمية وخاصة للعلماء والمنقبين الا بعد ما تقع مصيبة .. ولذا اطالب ان يستغل جزء من المبلغ الذي تبرعت به قطر لتعزيز الامن والشرطة السياحية وتسليح وتجهيز هذه القوة باحدث الات الكشف والترصد وربطها بشبكة الشرطة العامة وتعيين رتبة عسكرية علياء لتتولى مهام القيادة ويكون له ولفريقة خبرة كافية في مثل هذه الاعمال ..

  6. الناس دي خايفة على رزقها من السياحة ليه؟ ما كلو إنسان يلقى رزقه المكتوب ليهُ! طيّب أنا أسأل العالم المصري في مجال المصريات أحمد صالح، سؤال:- لمّا فكّرت مصر تُنشئ السد العالي ما فكّرت في الآثار الموجودة في المنطقة بأنها ستغرق في بحيرة السد؟ هل نظر المسؤولين المصريين نظرة بعيدة المدى بأن السودان سوف يجي يوم يُنقب عن آثاره ويُظهرها للعالم وينافسهم في رزقهم؟ ويضيّع عليهم دولارات السياحة؟ وهل نسي عالم الآثار ما تمّ الإتفاق عليه لقيام السد العالي بأن يتم إمداد السودان بالكهرباء المُنتجة من السد العالي ؟ وللآن لم نرَ وات واحد من كهرباء السد العالي؟وتمّ تهجير سكان المنطقة لسواد عيونكم، لماذا حلال لكم وحرام على غيركم؟ مع العلم بأن الآثار الموجودة في السودان وحسب علماء آثار فرنسيين وألمان أنها من أقدم الآثار ، منها صناعة الفخّار بأن النوبة أول من صنع الفخّار في العالم. الدنيا ما طايرة وكل باحث عن الرزق سيتحصل على ما قُسِم له فاصبروا وأحمدوا الله، وقد قال الله تعالى:” لإن شكرتم لأزيدنكم”صدق الله العظيم وما في داعي لإكمال الآية.

  7. اين العلاقات الازليه يا نصابين زله تزلكم الي يوم البعث انتم تبطنون لنا خلاف ما تظهرون استفدتم مننا في كل شئ ولم نستفدمنكم ذرة غبار غير التجسس علينا وفتح كل امكانتكم لكل معارض للسودان وليست الحكومات قصدكم تدمير السودان نهائيا لتطاولوا علي خيرات التي اخرتها الحروب التي ازكيتم نيرانها في فنادقكم ووصحفكم الله يفكنا من شركم