سياسية

المتمردون يتغيبون عن ملتقى أم جرس

[JUSTIFY]تواصلت بمدينة أم جرس التشادية، يوم الخميس، أعمال (ملتقى أم جرس الثاني) حول قضايا الأمن والتعايش السلمي بدارفور، وسط غياب تام للحركات المسلحة، بينما كشفت يوناميد عن نزوح 400000 شخص بسبب العنف في 2013م.

من جهته دعا رئيس البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) محمد بن شمباس، كبير الوسطاء المشترك، إلى دعم وتعزيز مشاركة دارفور في الحوار الوطني الذي أعلنه الرئيس البشير في يناير الماضي.

وشدد على أهمية التزام الأطراف في دارفور بالحوار، دون إبداء أي شروط مسبقة، ودون الاعتماد على الوسائل العسكرية لمعالجة الخلافات السياسية.

وبحسب ـ بيان صحفي صادر من مقر البعثة بالفاشر ـ طالب بن شمباس، حركات التمرد بوقف هجماتها بعد أن ثبت عدم قدرتها على هزيمة القوات المسلحة السودانية، إنما تسببت تلك الهجمات في زيادة معاناة شعب دارفور”.

وأضاف يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لإنهاء الاشتباكات بين القبائل، والتي تسببت في نزوح أكثر من 400000 شخص خلال العام 2013م.

وقال بن شمباس، إن دارفور تعاني من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي من صنع الإنسان في العالم.

مخرجات ام جرس

من جهته قال رئيس لجنة الاتصال بالحركات المسلحة في السلطة الإقليمية صديق ودعة لـ “الشروق”، إن مساعيهم أثمرت عن توقيع حركات متمردة أبرزها حركتا مني مناوي وجبريل إبراهيم، على بيان مشترك، يؤكد رغبتها في الجلوس للتفاوض متى ما توفرت الظروف الملائمة لذلك.

وأضاف ودعة، أن مخرجات ملتقى أم جرس ستكون ملزمة لجميع الأطراف بما في ذلك الحركات المتمردة.

وأشار إلى إمكانية أن يلعب الرئيس التشادي إدريس دبي دوراً محورياً في قضية السلام بدارفور.

وتعهد الرئيس التشادي إدريس دبي في افتتاح الملتقى، يوم الأربعاء، ببذل أقصى ما يمكن لدفع مسيرة السلام في دارفور. ودعا الحركات المتمردة في الإقليم للانضمام للعملية السلمية والمشاركة في التعمير والتنمية.

شبكة الشروق[/JUSTIFY]

تعليق واحد